قال وزير الخارجية المولدوفي ميهاي بوبشوي، إن بلاده طلبت الدعم من الولايات المتحدة لمختلف المؤسسات بما فيها الجيش ووزارة الداخلية وجهاز الأمن.

وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بوبشوي أن بلاده ستواصل استكشاف إمكانيات الدعم الدفاعي الذي توفره الولايات المتحدة للجيش ومختلف المؤسسات الأخرى، مشيرًا "لقد طلبنا الدعم ليس فقط للجيش، ولكن أيضا لوزارة الداخلية وخدمات المعلومات والأمن".

ولفت: "يجب أن تتمتع جميع المؤسسات الحكومية بالقدرة على مقاومة التهديدات السيبرانية والهجمات الهجينة وتعزيز الأمن بالمعنى الواسع".

وأشار إلى أنه "أجرى مفاوضات بهذا الشأن مع ممثلي الحكومة الأمريكية والبيت الأبيض ومجلس النواب".

كما أوضح: "سيظل الدعم لمولدوفا ثابتا.. لقد شددت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور على أن الدعم والمساعدة لمولدوفا مدرج في قائمة أولويات الحكومة الأمريكية، وهذا يسعدنا ويمنحنا الثقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش وزارة الداخلية وجهاز الأمن الدعم الدفاعي

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطلب من مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة.. إيفانز: يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

اعلنت الولايات المتحدة الاحد انها طلبت من مجلس الامن الدولي التصويت على مشروع قرارها الذي يدعم خطة "لوقف فوري لاطلاق النار مع اطلاق سراح الرهائن" بين اسرائيل وحماس.

وقال نيت إيفانز المتحدث باسم الوفد الأمريكي:  "دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى التحرك نحو التصويت، ودعم الاقتراح المطروح على الطاولة"، دون أن يحدد موعدا للتصويت.

وقال إيفانز: "يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم ويجب أن يتحدثوا بصوت واحد دعما لهذا الاتفاق".

 وقد تعرضت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، لانتقادات واسعة النطاق بسبب عرقلتها عدة مشاريع قرارات للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة .

وأطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو حملة جديدة لوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن، بشكل منفصل عن الأمم المتحدة .

وبموجب الاقتراح، ستنسحب إسرائيل من المراكز السكانية في غزة وستطلق حماس سراح الرهائن. وسيستمر وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع أولية، على أن يتم تمديده في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون إلى إنهاء دائم للأعمال العدائية.

وتلقي الولايات المتحدة المسؤولية الأساسية عن قبول الاقتراح على حماس، وتدعو على وجه التحديد الجماعة الفلسطينية المسلحة إلى قبول الوثيقة في أحدث نسخة من مسودة النص.

وهذه النسخة، التي وزعت على الدول الأعضاء يوم الأحد واطلعت عليها وكالة فرانس برس، "ترحب" باقتراح وقف إطلاق النار الجديد بينما تذكر، على عكس الإصدارات السابقة، أن إسرائيل قبلت بالفعل.

ويدعو مشروع القرار "حماس إلى قبوله أيضًا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط".

واستجابة لطلبات العديد من الدول الأعضاء، يعرض النص الأخير الاقتراح بوضوح.

ويتضمن ذلك مرحلة أولى تتضمن "وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار"، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، و"تبادل الأسرى الفلسطينيين"، بالإضافة إلى "انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".

ويشمل ذلك أيضًا "التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة لجميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها".

خلافات الدول الأعضاء

وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدى عدد من أعضاء مجلس الأمن تحفظاتهم على نسختين سابقتين من النص، خاصة الجزائر التي تمثل الممثل العربي في مجلس الأمن الدولي، وروسيا التي تتمتع بحق النقض.

منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل والهجوم الإسرائيلي المضاد اللاحق، ظل مجلس الأمن يناضل من أجل التحدث بصوت واحد.

وبعد صدور قرارين ركزا بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية، نجح مجلس الأمن أخيراً في نهاية مارس في المطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار" طوال شهر رمضان، وهو ما تحقق مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت. 

وفي أعقاب القرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية في نهاية شهر مايو والذي أمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح، عممت الجزائر مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وبشكل أكثر تحديداً، وقف الهجوم على رفح.

ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن مثل هذا النص ليس مفيدًا، مشيرة إلى أنها تفضل بدلاً من ذلك إجراء مفاوضات على الأرض لتحقيق وقف إطلاق النار.

واندلعت حرب غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. 

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

 

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تخصص 60 مليون يورو لدعم الشعب الفلسطيني
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: المرحلة الأولى 6 أسابيع وتشمل وقف إطلاق نار فورى بغزة
  • مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • أمريكا تطلب من مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة.. إيفانز: يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح بايدن لوقف النار بغزة
  • الجيش الأمريكي يجري عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة
  • حماس تطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
  • أمريكا تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة
  • الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة