قال ممثل وزارة الخارجية البرازيلية لمراسل وكالة نوفوستي، إن وزارته تعتبر أربعة برازيليين ذهبوا للقتال إلى جانب أوكرانيا في عداد القتلى أو المفقودين.

وذكر ممثل الوزارة، أن الخارجية البرازيلية علمت بذلك عن طريق السفارة البرازيلية في كييف. ونوه بأن حكومة البرازيل اتصلت بأقارب الأربعة المذكورين لتقديم المساعدة القنصلية لهم.

ووفقا له لا تستطيع السلطات البرازيلية وفقا للتشريعات الحالية دفع تكاليف إعادة جثث البرازيليين القتلى إلى الوطن ويجب على أقاربهم القيام بذلك. وشدد على أن السلطات البرازيلية لا تعرف بالضبط عدد البرازيليين الذين تطوعوا للقتال في أوكرانيا.

إقرأ المزيد زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلحة الأوكرانية

ولم تقدم الحكومة أسماء القتلى ولا أية تفاصيل عنهم، ولكن وسائل الإعلام المحلية، ذكرت أن جميع المتطوعين قاتلوا أقل من ثلاثة أشهر في الجبهة في أوكرانيا.

ومن بين القتلى امرأة اسمها تاليا كان عمرها 39 عاما عندما لقيت حتفها بعد ثلاثة أسابيع فقط من وصولها إلى أوكرانيا، بسبب اختناقها جراء حريق في القبو الذي كانت تختبئ فيه. ووصل ما تبقى منها إلى البرازيل بعد عدة أشهر، ولكن عائلتها تشك في أنه ليس رفاتها. وتتهم العائلة كذلك زملاء تاليتا بسرقة ممتلكاتها بقيمة 70 ألف ريال (أكثر من 13.4 ألف دولار). وقال شقيقها لموقع UOL Теу: "للأسف، أصبح الفيلق الأجنبي الأوكراني معقلا للفاسدين".

وأصغر المرتزقة القتلى، اسمه أنطونيو وكان يبلغ من العمر 25 عاما فقط. درس في كلية الطب، لكنه ترك دراسته لممارسة المشاريع الإنسانية.

وفي يونيو 2022، مات أندريه لويس آك باي البالغ من العمر 44 عاما أثناء إنقاذ اثنين من زملائه الجنود. وبعد شهر، توفي دوغلاس رودريغيز بوريغو في خاركوف.

وذكرت عائلته أنه أراد في البداية القيام بعمل إنساني، لكن انتهى به الأمر في الجبهة. كما ذهب المرتزق ماكس بانافو إلى أوكرانيا وتحدث عن حياته على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان لديه 130 ألف متابع على إنستغرام. ويؤكد صديق له أن هذا المرتزق لقي حتفه في أفدييفكا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

شاب جزائري ينقذ امرأة من الغرق في باريس

أنقذ نواري، جزائري الجنسية يبلغ من العمر 18 عاما، ميشيل، البالغة من العمر 56 عاما، من الغرق في حوض فيليت (الدائرة 19) بباريس.

وقالت المرأة لصحيفة لو باريزيان: “شعرت وكأنني سأموت”. حيث قفزت في النهر لتنقذ كلبة ابنتها التي كانت تغرق.

وأخذ التيار القوي الحيوان، البالغ من العمر 7 سنوات، وتوفي على الفور.

وفي الماء، تجد ميشيل نفسها أيضًا منجذبة إلى القاع وتصرخ طلبًا للمساعدة.

وعلى حافة حوض السباحة، قفز شاب يبلغ من العمر 18 عاما.

وقالت لصحيفة “إيل دو فرانس” اليومية بعد أيام قليلة من عملية الإنقاذ: “بدونه كنت سأموت اليوم”.

يقول النواري: “لقد قفزت وأنقذت مدام ميشيل. كان الأمر صعباً مع التيار”.

بالنسبة لنواري، 18 عامًا، فإن الهدف الآن هو العثور على عمل وسكن.

وقال لصحيفة لو باريزيان: “ليس لدي أي أوراق، لكن يمكنني العمل في مخبز، وصنع البيتزا والسندويشات”.

مقالات مشابهة

  • عقد المشاورات السياسية المصرية البرازيلية برئاسة السفير سامح أبو العينين (صور)
  • وفاة الممثل التركي مراد سويدان عن عمر يناهز 84 عاما
  • عقد المشاورات السياسية المصرية البرازيلية
  • مقتل أربعة جنود إسرائيليين في رفح
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 7 في انهيار منزل محاصر برفح
  • حكومة مالاوي تعلن فقدان طائرة عسكرية تُقلّ نائب الرئيس و9 آخرين
  • ثلاثيني يقتل والدته بسكين
  • سلطات غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية بمخيم النصيرات
  • ارتفاع حصيلة القتلى في العمليات الإسرائيلية في مخيم النصيرات
  • شاب جزائري ينقذ امرأة من الغرق في باريس