صحف الإمارات اليوم.. لا مؤشرات على توقف الحرب في غزة.. وفد اقتصادي كوري شمالي يزور إيران.. وأمريكا تنذر تيك توك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
محمد بن زايد يودع سلطان عمانالصين تعارض إدراج تايوان في مشروع المساعدات الأمريكيوفد اقتصادي كوري شمالي يزور إيرانأمريكا تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظربعد أكثر من مئتي يوم .. لا مؤشرات على إمكانية توقف الحرب في غزة
سلطت الصحف الإماراتية اليوم، الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية والتي نتناولها في السطور التالية.
محليًا، غادر السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الإمارات أمس الثلاثاء، في ختام زيارة دولة، استغرقت يومين، وكان لرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مودّعيه في مطار الرئاسة بأبوظبي.
ورحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مستهل اللقاء الذي جرى في قصر الوطن بأبوظبي، بالسلطان هيثم بن طارق والوفد المرافق له، مؤكداً أن هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة في دفع علاقات التعاون قدماً.
وبشأن تطورات الحرب في غزة، قالت "البيان"، إنه بعد أكثر من مئتي يوم من المواجهات، لا تظهر أي مؤشرات على إمكانية توقف في الحرب في غزة حيث استهدفت ضربات القطاع الفلسطيني بينما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل في الحرب ضد حماس.
وفي وقت مبكر من الأربعاء، تحدثت مصادر طبية وأمنية في غزة عن غارات جوية إسرائيلية على قطاعي النصيرات (وسط) ورفح .
عالميًا، قالت صحيفة "الإمارات اليوم"، إن رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي، فالنتينا ماتفيينكو: قالت إن «الاستيلاء المحتمل على الأصول الروسية سيدمر الاقتصاد العالمي".
وأضافت ماتفيينكو "ستكون هذه خطوة غير مسبوقة في تاريخ العالم، وستؤدي ببساطة إلى تدمير الاقتصاد العالمي، وبطبيعة الحال، فهي غير قانونية وغير شرعية على الإطلاق، والجميع في أوروبا يدركون أن هذا لا يمكن القيام به".
ومن صحيفة "الخليج"، ذكر مكتب شؤون تايوان التابع للصين، الأربعاء، أن بكين "تعارض بشدة" إدراج ما تصفه «بالمحتوى المتعلق بتايوان» في حزمة من أربعة مشروعات قوانين أقرها الكونغرس الأمريكي تتضمن تقديم مساعدات عسكرية لتايبيه.
كما نقلت أن وفدًا اقتصاديًا كوريًا شماليًا غادر بيونج يانج، متوجهاً إلى إيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية للدولة النووية اليوم الأربعاء، في زيارة نادرة قال محللون «إنها تثير مخاوف بشأن التعاون بين البلدين».
ومن صحيفة "البيان"، اعتمد الكونجرس الأمريكي الثلاثاء قانونا يطالب مجموعة تيك توك العملاقة بقطع علاقاتها مع شركتها الأم "بايتدانس" وعلى نطاق أوسع مع الصين، إذا كانت لا تريد مواجهة خطر حظرها في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الصين تايوان ايران الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
عبد الله علي إبراهيم
حدثني الدكتور محمد محجوب هارون، رئيس مجلس إدارة هذه الجريدة (الصحافي الدولي) عن مصادرة سلطات الأمن لعدد السبت 5/5/2000 من جريدة الصحافي الدولي وصحف أخرى. وانزعجت حين علمت أن المصادرة وقعت لأن الصحيفة لم تلتزم بتوجيه من الحكومة أن تكتفي الصحف الصادرة صبيحة إجراءات النفرة بأخبار الحكومة عنها. أي أن تكف عن تغطية رد فعل د. الترابي وشيعته في المؤتمر الوطني. وهذا حال محزن لأن مثل هذا الأمر بأحادية التبليغ مما يرجع بنا القهقري إلى أيام الصحف المؤممة التي حسبنا أن الإنقاذ قد قنعت منها ظاهراً وباطناً. فالإنقاذ لم تفشل فقط في إصدار صحف مؤممة بل أنها كسبت بتحرير الصحف من قبضة الحكومة كسباً لم يقع لها أبداً من قبل.
تمنعت الإنقاذ طويلاً دون السماح بحرية إصدار الصحف حتى لو جاءتها الطلبات من صحفيين أكفاء بعضهم من أهل عقيدتها مثل السادة عروة وتيتاوي، أو ممن تدربوا في الهدأة مثل الأستاذ فضل الله محمد فضل والأستاذ الباقر. وقد اضطر تمنع الإنقاذ هذا الأخيرين اضطراراً للهجرة بجريدتهما إلى أقاليم المعارضة.
أحزنني أن يقع أذى المصادرة على ” الصحافي الدولي ” باسم مراعاة دقة الظرف الوطني وضرورة الالتزام بجادة المسؤولية. فالصحافي الدولي هي بنت هذه المراعاة الجادة. فقد أردنا لها أن تكون منبراً تعلو فيه المهنية المنضبطة فوق دغش الولاءات السياسية الطائفية والجهوية والعقائدية والتاريخية حتى تستحق الصحافة، فعلاً لا قولاً، أن تطمع في أن تكون السلطة الرابعة. وهذا ما اصطلحنا عليه في الصحافي الدولي، وبالذات مع أخي الدكتور محمد محجوب هارون، على اختلاف مشاريعنا الفكرية، أو طلاقهما إن شئت.، وترجع بواكير هذا الاصطلاح إلى أيام كان محمد محجوب يصدر مجلة “سنابل” في آخر الثمانينيات. وقد أفرحني أنه التمس مودتي وخبرتي وتغاضى عن كثافة عقائدي الكثيرة. وتوثقت بيننا عرى المحبة في الله والفكر والصحافة.
واطلعت على مواثيقه لصحافة مسؤولة تصدع بالحق وهو بسبيله أن يصدر “الشاهد الدولي” في لندن ثم الصحافي الدولي. وعلقت على مواثيقه هذه وكتبت له في الشاهد الدولي هوناً ثم في الصحافي الدولي. وقد ظن بي أقرب الناس إلى نفسي الظنون وهم يرونني قد صبأت واصطحبت هذا الإنقاذي. والصحيفة عندي مهنة والمهنة خلق كما نرى في الطب وقسمة الابقراطي. ولا يشترط في نجاح الصحيفة غير التزامها أدب المهنة. فقد أصابت جريدة الأيام كبد النجاح. وهي التي جمعت في قمة تحريرها وملكيتها اليسار واليسار المستقل واليمين (في لغتنا قديما) في حين لم تبلغ نجاح الايام صحف اجتمع لها أهل الملة الواحدة مثل جريدة العلم أو الأمة أو حتى الميدان الشيوعية. وتمنعني غربتي من قياس نجاح الصحافي الدولي في التزام المهنية والقبول غير إنه يكفيني وصف الاستاذ عبد الله عبيد لها ب “الوقورة” لاقدر أننا قد قاربنا بها بعض ما اشتهينا من الصحافة المهنية في التماس الحق من وجوهه كلها، ويطلب المعلومة في مظانها جميعاً.