شهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أمام مراقبي السماء ومحبي الفلك فرصة رائعة لمشاهدة واحدة من أجمل زخات شهب السماء، إذ تتساقط شهب Lyrid المعروفة بشهب «القثيارة» هذا الأسبوع، وفي كل عام في الفترة من 15 إلى 29 أبريل، تتدفق العشرات من الشهب عبر السماء في هذا العرض المذهل، وكان التساقط الشهابي أكثر نشاطا من ليلة الأحد إلى صباح الاثنين، لكنه سيظل مرئيًا طوال الأسبوع المقبل.
وبحسب مجلة «science alert» العلمية، ستتوافق القيثاريات مع اكتمال القمر في شهر أبريل، والمعروف أيضًا باسم «القمر الوردي»، والذي سيشرق في الساعة 7:49 مساءً بالتوقيت الشرقي، وهذا القمر العملاق ليس ورديًا في الواقع، لكنه مشرق للغاية، فهو يشكّل مشهدًا مذهلًا في حد ذاته، لكن رؤيته أثناء زخات الشهب فرصة فلكية نادرة.
ويضيء هذا القمر بشدة لدرجة أنه قد يجعل من الصعب رؤية القيثارات وهي تتدفق عبر السماء، لكن قد تتمكن من رؤية القليل منها، وإليك بعض النصائح لمنح نفسك أفضل فرصة لاكتشاف بعض الشهب:
- بحسب وكالة «ناسا» يكون أفضل وقت لرؤية القيثارات في نصف الكرة الشمالي هو خلال ساعات الصباح الباكر بعد غروب القمر وقبل شروق الشمس، وإذا كنت تأمل في اكتشاف بعض الشهب بينما لا يزال القمر الوردي ساطعًا، فستحتاج إلى التأكد من أن محيطك مظلم قدر الإمكان.
- التلوث الضوئي يمكن أن يجعل من الصعب رؤية زخات الشهب، لذا تنصح وكالة ناسا أنه من الأفضل أن تجد مكانًا للمشاهدة بعيدًا عن أضواء المدينة والشوارع.
- بمجرد اختيار مكانك، استلقِ على ظهرك مع توجيه قدميك نحو الشرق وانظر إلى السماء بأكبر قدر ممكن من الرؤية، وحاول ألا تجعل أغصان الأشجار أو المباني تعيق رؤيتك.
- كن صبورا، إذ يمكن أن يستغرق الأمر نحو 30 دقيقة حتى تتكيف عيناك مع الظلام، ثم يمكن أن تبدأ الشهب في الظهور.
وبسبب القمر العملاق الوردي اللامع، قد لا يتمكن مراقبو النجوم من رؤية العدد الذي يأملونه، إلا أنّ القمر سيقدم عرضًا خاصًا به من خلال ألوانه المُضيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهب القيثارة زخات الشهب القمر الوردي
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."