كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً لرصد الأرض
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أطلقت كوريا الجنوبية قمراً صناعياً في المدار، وذلك ضمن مشروعها لإنشاء كوكبة من الأقمار الصناعية بحلول عام 2027.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، عن وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قولها إن القمر الصناعي لرصد الأرض انطلق على متن صاروخ "إلكترون" لشركة "روكيت لاب" من ميناء فضائي في ماهيا في نيوزيلندا، مشيرة إلى أنه من المقرر نشر القمر المسمى "نيونسات-1"، في الفضاء على ارتفاع 520 كيلومتراً، بعد حوالي 50 دقيقة من إطلاق الصاروخ.
وأوضحت الوكالة أن "نيونسات-1" هو اختصار لكوكبة الأقمار الصناعية لرصد الأرض من الفضاء الجديد من أجل السلامة الوطنية، وتم تطويره من قبل المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، ويزن أقل من 100 كيلوجرام وتصل دقته إلى متر واحد.
أخبار ذات صلةوذكرت أن القمر هو الأول من بين 11 قمراً صناعياً يشكل كوكبة أقمار صناعية لرصد والتقاط صور لشبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها، لافتة إلى أن كوريا الجنوبية تخطط لإطلاق 5 أقمار صناعية أخرى إلى الفضاء في يونيو 2026 وخمسة أخرى في سبتمبر 2027.
وتمت تسمية مشروع الإطلاق بـ "B.T.S."، وهو اختصار لـ "بداية السرب" من قبل مزود خدمة الإطلاق "روكيت لاب".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية قمر اصطناعي
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.