جامعة سوهاج تواصل تنفيذ سلسلة ندوات مبادرة "اعرف آثار بلدك" بكلية الطب البشري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج تنفيذ سلسلة ندوات مبادرة "أعرف آثار بلدك" بكلية الطب البشري، بالتعاون مع كلية الآثار بهدف نشر الوعي الأثري بين طلاب الجامعة، بحضور الدكتور الشاذلي صالح موسى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور صلاح رشدي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عماد الصوينع الأستاذ بكلية الآثار، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن تلك الندوات تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة مصر وتاريخها، وحثهم على الحفاظ على التراث الأثري، وإزالة بعض المفاهيم الخاطئة عن حضارة أجدادنا المصريين القدماء، إلى جانب توضيح عدم صحة بعض الأكاذيب المنتشرة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأكد النعماني أن الجامعة تحرص على تنفيذ هذه الندوات التوعوية لتعزيز الثقافة التاريخية والهوية الوطنية لدي الطلاب، وتوعيتهم بأهمية آثار مصر، وضرورة الحفاظ عليها، والسعي لمعرفة كل ما يخص تاريخ مصر القديم ليكونوا خير سفراء عن وطنهم وتاريخه العريق.
وأشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن الجامعة تدعم كافة الأنشطة والفعاليات التي تساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية تاريخ الوطن والذي يمثله من خلال آثاره التي تضم أكثر من حضارة في أكثر من عصر، بدءً من الحضارة الفرعونية، مروراً بالحضارة البطلمية، الرومانية، القبطية والإسلامية.
وذكر الدكتور عماد الصوينع أن الندوة تناولت العديد من الموضوعات التي تخص الحضارة المصرية القديمة، وكيف أن المصريين القدماء برعوا في شتى العلوم والفنون وأيضاً في شتى تخصصات الطب ومنها طب الرمد والعيون، طب الأسنان، طب العظام وطب الجراحة، وأنهم كانوا يجرون عمليات جراحية دقيقة جدا بعد تخدير المريض، كما أنهم توصلوا لصناعة الأعضاء التعويضية، كما برعوا في طب النسا والتوليد بصفة خاصة وأن عملية الولادة كانت تتم في مصر القديمة علي كرسي خاص بذلك وهو ما يعتقد البعض أنه من مستحدثات هذا العصر وأنه اختراع أوروبي، كما ذكر أن الأطباء المصريين القدماء استطاعوا تحديد نوع الجنين ذكر أم انثى منذ الأسبوع الأول من الحمل.
كما تناولت المحاضرة العلوم والفنون الأخرى التي تفوق فيها المصريين القدماء بقدر أذهل العالم والعلماء كعلم الصيدلة والتركيبات الدوائية وعلوم الفلك والعمارة والهندسة وأيضاً فنون النقش ومزج الألوان والنحت، إلى جانب تصحيح العديد من الإشاعات منها تسخير الجن في بناء الأهرامات أو أن اليهود أو قوم عاد هم من بناها، ولعنة الفراعنة وأيضاً بعض المفردات التي مازلنا نرددها حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البشري الأثري التاريخية التعاون الهوية الوطنية الحرم الجامعي الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية القديم الحفاظ على التراث الدراسات العليا الدكتور حسان النعماني الحضارة الفرعونية المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
تواصل جامعة أسيوط فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، والتي تم إطلاقها تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود أحمد عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ويشارك في تنسيق فعاليات المسابقة كل من الدكتور محمد مصطفى حمد بكلية التربية، والدكتور عمرو سعيد ضيف بكلية العلوم، والدكتورة رحاب الداخلي بقسم الإعلام - كلية الآداب، حيث يتولون مهام التنسيق التنفيذي والإعلامي للمسابقة، لضمان تحقيق أهدافها المنشودة
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعظيم دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تتماشى مع أهداف مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن المسابقة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات التنمية المستدامة داخل الكليات، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المسابقة ترتكز على ثمانية معايير رئيسية لتقييم الكليات، تشمل البنية التحتية وإدارة المخاطر، وبيئة العمل، والطاقة والتغيرات المناخية، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي والاستدامة، وإدارة المخلفات، ودور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن تلك المعايير وُضعت بعناية لتعكس مدى التزام الكليات بتطبيق مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة داخل الحرم الجامعي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط أن هذه المسابقة تُمثل إحدى المبادرات المهمة التي تتبناها الجامعة لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز رؤية مصر 2030، متمنيًا التوفيق لجميع الكليات المشاركة، ومعربًا عن ثقته في قدرتها على تقديم نماذج مشرفة وملهمة في مجالات حماية البيئة والاستدامة.
وأضاف الدكتور محمود عبد العليم، أن المسابقة تتضمن تنظيم ورش عمل متخصصة، إلى جانب رفع ملفات التقييم إلكترونيًا، فضلًا عن تنفيذ زيارات ميدانية من لجان التقييم للكليات المشاركة، حيث تتضمن الزيارات عرض فيديو قصير مدته خمس دقائق يبرز أبرز جهود الكلية في مجالات البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى عرض تقديمي لمدة عشرين دقيقة يوضح آليات تحقيق المعايير المحددة. كما أشار إلى أن الجامعة رصدت جوائز مالية وتقديرية للكليات الفائزة، تقديرًا لجهودها المتميزة، وتحفيزًا لها على مواصلة العمل البيئي البنّاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام المسابقة، أن العمل في تنظيم المسابقة يسير وفق خطة مدروسة ومراحل محددة، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة جامعية مستدامة، وتعزيز روح المنافسة البناءة بين الكليات، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع المحيط بها. وأضاف أن الكليات أبدت تفاعلًا كبيرًا مع المسابقة، وحرصًا واضحًا على تطوير بنيتها التحتية وتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، مؤكدًا أن لجنة التنسيق حريصة على تقديم كل سبل الدعم والتيسيرات لضمان نجاح فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها المنشودة.
كما أوضح الدكتور عمرو سعيد ضيف، المنسق التنفيذي للمسابقة، أن مراحل التقييم تشهد متابعة دقيقة لكافة خطوات الكليات المشاركة، مع التركيز على قياس الأثر الفعلي للمبادرات البيئية والممارسات المستدامة التي تنفذها الكليات داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا أن لجنة التنسيق تضع في اعتبارها مدى استمرارية تلك الجهود وفاعليتها على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن جميع فرق العمل تسعى إلى تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في عمليات التقييم، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الكليات.
وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي، المنسق الإعلامي للمسابقة، أن الجانب الإعلامي للمسابقة يمثل محورًا مهمًا في إبراز جهود الجامعة والكليات المشاركة، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة إعلامية متكاملة للترويج للمسابقة ومراحلها المختلفة، عبر مختلف المنصات والوسائل الإعلامية، وأضافت أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على التعريف بفعاليات المسابقة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على قصص النجاح والمبادرات المتميزة للكليات، بهدف نشر ثقافة الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع الجامعي في دعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص فريق التنسيق الإعلامي على توثيق كافة الأنشطة والفعاليات لضمان استدامة الأثر الإعلامي والتوعوي للمسابقة.