أزيد من 8500 مغربي استفادوا لحد الآن من دعم السكن تمكنوا من اقتنائه بالفعل حسب الوزيرة المنصوري
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنه إلى غاية 19 أبريل الجاري، تم وضع أكثر من65.000 طلبا للاستفادة من دعم السكن بمختلف جهات المملكة، أكثر من 8500 مستفيد منهم توصلوا بالدعم وتمكنوا من اقتناء سكنهم بالفعل. كما أن 90 في المائة من أصحاب هذه الطلبات تتوفر فيهم شروط الاستفادة في أجل لا يتعدى 30 يوما.
وقالت الوزيرة المنصوري، في معرض جواب لها عن سؤال شفوي تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، حول « برنامج الدعم المباشر للسكن « إن برنامج الدعم المباشر للسكن حظي بإقبال مكثف ومتزايد من طرف المغاربة منذ انطلاقه في يناير 2024.
وأوضحت المنصوري، في هذا الصدد، أن وزارتها تعقد اجتماعات دورية مع فدرالية المنعشين العقاريين وهيئة الموثقين وصندوق الإيداع والتدبير، لتقييم نجاعة العملية، وستتم برمجة جلسة عمل مع البنوك لنفس الهدف.
كلمات دلالية الاستفادة الوزيرة المنصوري دعم السكن طلبات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستفادة الوزيرة المنصوري دعم السكن طلبات
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.