دمشق-سانا

بحث أعضاء اللجنة الوطنية للمسح السمعي واقع عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وكل ما يتعلق بمستجدات البرنامج كما ناقشوا خطة العام الحالي له.

وناقش أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة سبل تحديث البروتوكولات ومعايير اعتماد المشافي وخطة سير الطفل المستفيد من البرنامج، وعدداً من المحاور والتفاصيل التي تعزز عمل البرنامج والوصول إلى أهدافه.

وبين وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أنه منذ إطلاق البرنامج حتى الآن تم إجراء اختبار المسح السمعي لـ 15639 طفلاً تمت إحالة 197 منهم لإجراء الاستقصاءات الإضافية وتحويل 19 طفلاً إلى مراكز التدخل، مشيراً إلى أن عدد الأطفال الذين قدم إليهم معينات سمعية بلغ 12 طفلاً.

وأشار الدكتور الغباش إلى أنه يتم التوسع بعدد مراكز المسح والاستقصاء بشكل مستمر ليصل عدد المراكز اليوم إلى 69 مركزاً، وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال وضمان تحقيق أهداف البرنامج.

وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب العام الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حدیثی الولادة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين

اختتمت وحدة النطق والتخاطب في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أعمال ورشتها السابعة للتأهيل السمعي، والتي شكلت هذا العام تحولاً جذرياً في مسار الرعاية الطبية بالمنطقة الشرقية.
وذلك عبر توجيه البوصلة لأول مرة نحو ”البالغين“ من زارعي القوقعة الإلكترونية بدلاً من التركيز التقليدي المقتصر على الأطفال.ضعف السمع لدى كبار السنوشهدت الورشة، التي تُعد الثالثة من نوعها على مستوى المملكة، تجمعاً طبياً لنخبة من أخصائيي النطق والتخاطب، لمناقشة بروتوكولات تأهيلية متخصصة لفئة ”ما بعد اكتساب اللغة“، وهم الأشخاص الذين فقدوا سمعهم بعد سنوات من السمع الطبيعي، مما يفرض تحديات تأهيلية معقدة تختلف كلياً عن احتياجات الأطفال.
أخبار متعلقة سيهات.. «سعادة» تطلق «خلود العطاء» وتكرم عددًا من القيادات بالشرقيةيبدأ 10 مساء.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوأكدت رئيسة وحدة النطق والتخاطب بالمستشفى، الأخصائي أول سميرة عبد العزيز عاشور، أن هذا التحرك الطبي يأتي استجابة لضرورة ملحة تتمثل في حماية البالغين من الآثار المدمرة لفقدان السمع، والتي تهدد استقرارهم الوظيفي واستكمال تعليمهم، مشددة على أن التدخل الفوري يعيد لهم استقلاليتهم وقدرتهم على الإنتاج.
وربطت عاشور بين مخرجات الورشة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز ”الشيخوخة الصحية“، مشيرة إلى أن إهمال علاج ضعف السمع لدى كبار السن لا يتوقف عند حدود الصمت، بل يمتد ليشمل تدهوراً في القدرات الإدراكية وارتفاع احتمالات الإصابة بالخرف والاكتئاب والعزلة المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين - اليوم لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فقدان السمعوتناول الخبراء المشاركون أحدث الدراسات التي تحذر من أن فقدان السمع لدى الفئات المنتجة في سن العمل يشكل عائقاً اقتصادياً يقلل من فرص مشاركتهم في التنمية الوطنية، مما يستوجب برامج تأهيلية تعيد دمجهم في المجتمع كعناصر فاعلة ومنتجة.
وهدفت الورشة بشكل رئيسي إلى تزويد الممارسين الصحيين بمهارات متقدمة لفهم النفسية والاحتياجات الدقيقة للبالغين زارعي القوقعة، لضمان تقديم خدمات تتجاوز مجرد ”السمع“ إلى تحقيق ”جودة الحياة“ والثقة بالنفس.
واختتمت إدارة المستشفى الفعالية بالتأكيد على التزامها بتوطين أحدث الممارسات العالمية في التأهيل السمعي، لضمان حصول جميع فئات المجتمع، من أطفال وبالغين وكبار سن، على رعاية صحية متكاملة تضمن لهم حياة كريمة ومشاركة فعالة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية التنفيذية للبرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط
  • برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • الاحتلال يعتقل طفلاً فلسطينياً في نابلس
  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
  • عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
  • لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة