الاقتصاد نيوز - بغداد

وجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأربعاء، بتكثيف الجهود لإكمال مستشفى الرمادي التعليمي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني زار مستشفى الرمادي التعليمي، للاطلاع ومتابعة أعمال المرحلة الثانية من إعادة تأهيل وتوسعة المستشفى، وذلك ضمن زيارته للمحافظة التي وصلها صباح اليوم الأربعاء".



وأضاف، أن "السوداني أجرى جولة داخل أقسام وردهات المستشفى، وتفقد أحوال المرضى الراقدين والخدمات الطبية المقدمة، كما التقى عدداً من المواطنين المراجعين، واستمع إلى طروحاتهم واحتياجاتهم ووجه بمتابعتها، كما اطلع على سير أعمال التأهيل، موجهاً بتكثيف الجهود من أجل سرعة إكمال المشروع الذي يخدم عدداً كبيراً من أبناء المحافظة".

وأشار البيان، إلى أن "بناية مستشفى الرمادي التعليمي تعرضت إلى تدمير واسع بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، ويجري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة إعمارها وتأهيلها، التي تشتمل على إعادة تأهيل كل من المختبر المركزي سعة 25 غرفة، ودار الأطباء 60 غرفة، وإنشاء بناية الكلية الصناعية، وتأهيل 5 صالات عمليات، وإضافة مبنى جديد للعيادات الاستشارية يضم 20 غرفة، وصالة انتظار كبيرة، فضلاً عن إضافة مبنى للمذخر الدوائي، وآخر لمختبر الطوارئ، وأيضا إضافة مبنى لعمال الخدمة بطابقين، وتأهيل وحدة الحروق ووحدة الأشعة، كما شملت الأعمال تأهيل محطة الكهرباء ومركز الصيانة، ما يمثل 70% من المرحلة الثانية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة

قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن الوسطاء قرروا تأجيل مناقشة القضايا الأكثر تعقيدا في مفاوضات غزة، نظرا لعدم جاهزية الأطراف المعنية للتعامل معها في المرحلة الحالية.

وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن السعي نحو مفاوضات شاملة منذ البداية كان سيعرقل التقدم الذي تحقق حتى الآن.

وبين بن عبد الرحمن، أن التدرج في معالجة الملفات ساهم في الوصول إلى نتائج ملموسة، أبرزها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وأشار إلى أن أحد الأسئلة الجوهرية التي لا تزال مطروحة هو مستقبل سلاح حركة حماس، وقال: "فرق جوهري بين تسليم حماس سلاحها لسلطة فلسطينية أو لجهة أخرى".

كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية، مبينا أن حركة حماس منفتحة على مناقشة كيفية عدم تشكيلها تهديدا لإسرائيل.

والسبت، أفاد قيادي في حماس وكالة فرانس برس بأن الإفراج عن 48 أسيرا من الأحياء والأموات وغالبيتهم من الإسرائيليين، في غزة سيبدأ صباح الاثنين.

وقال أسامة حمدان في مقابلة مع الوكالة إنه "بحسب الاتفاق الموقع، من المقرر أن يبدأ التبادل صباح الاثنين كما هو متفق عليه، ولا يوجد تطورات جديدة في هذا الشأن".

وعقب عودة الأسرى من غزة، ستشرع دولة الاحتلال بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان بوساطة أمريكية.

في ذات الوقت، قال عضو حماس حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.

وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.

وتابع، "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".



وحول سلاح المقاومة، قال بدران إنه "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".

وأوضح، أن "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، مبينا أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره، مضيفا أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".

وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة
  • تحويل إدارة مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية للتحقيق
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية
  • في ختام زيارته للقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى «طوخ» المركزي
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى طوخ المركزي
  • رئيس الوزراء يعلن موعد افتتاح مستشفى طوخ المركزي بالقليوبية
  • رئيس الوزراء يتفقد «ممشى أهل مصر» ببنها
  • رئيس الوزراء يتفقد ممشى أهل مصر ببنها
  • أسباب انضمام المنيا والإسكندرية إلى منظومة التأمين الصحي الشامل بالمرحلة الثانية (فيديو)
  • مجلس الوزراء: المنيا تمثل 50% من إجمالي المستهدفين بالمرحلة الثانية بمنظومة التأمين الصحى الشامل