كشفت الفنانة العراقية، عبير فريد، عن تعاطف والدتها فريال كريم مع كاظم الساهر في بداياته، مشيرة الى ان القيصر طلب يد والدتها بعد ذلك لكنها رفضت "حتى ما ينهجم بيته". وقالت فريد في احدى اللقاءات التلفزيونية، ان "كاظم الساهر كان متزوج من قريبته، وقد طلقها مرتين وامي فريال كريم ما رادات يطلقها للمرة الثالثة ويقال ان هي السبب، و(حتى ما تهجم بيته)"، مبينة ان "موضوع الخطبة كان نهاية الثمانينات وكان الفرق بالعمر بينهم 7 سنوات".




وأضافت، انه "ليس لدي خلاف مع الساهر لكنه وعد ابني حسام فريد في برنامج ذا فويس، بإنتاج اغنية له بعد ان تم اختيار الشخص الاخر الذي معه في مرحلة المواجهة وخلف بالوعد وابني انتظره 3 سنوات ونزل مستواه الفني لهذا السبب"، موضحة انه "لا اعلم إذا كان كاظم الساهر اخذ ثأره من ابني بسبب رفض والدتي لكن ما أتصور هو بهذه العقلية".


وأشارت فريد إلى أن "والدتها كانت تربطها علاقة خاصة مع كاظم الساهر في بداية مسيرته الفنية، وهي امرأة كريمة ومعروفة بالعطف، وكانت تقدم الطعام لكاظم الساهر عندما كان لا يزال شابًا طموحًا في بداية مشواره الفني، وتعتبره واحدًا من أفراد العائلة، وتقدم له الدعم العاطفي والمادي دون توقع أي شيء في المقابل".



وكان الساهر في بداياته الفنية، يعاني من صعوبات مالية كبيرة، حيث لم يكن يمتلك سوى القليل، وكان حتى يجد صعوبة في تأمين وجبات الطعام اليومية، على حد قوله في تلك الفترة من حياته المليئة بالتحديات والشدائد، حيث لم يكن معروفًا بعد ولم يكن لديه مصدر دخل ثابت. وفي ظل هذه الظروف الصعبة.

كان لكاظم الساهر أحلام كبيرة وطموحات هائلة، لكنه لم يكن لديه الوسائل المادية لتحقيقها، بسبب الفقر لدرجة أنه لم يكن يستطيع تحمل تكاليف الأدوات الموسيقية أو التسجيلات أو حتى التنقل بين المدن، وهذا ما جعل دعم فريال كريم له في تلك المرحلة أكثر أهمية وتأثيرًا.

ولفتت عبير الى ان "الفنانين بوقت العمل عائلة وبعد ما ينتهي واحد ميعرف الثاني ومن النادر يصير تواصل"، مردفة ان "الفنانات الموجودات حاليا بالساحة العراقية باقيات لان يوفرون أشياء بعيدة عن الفن لا استطيع انا توفيرها".

وعن انزعاج بعض الفنانات عند سؤالهن عن العمر الحقيقي، اجابت عبير، "ما اتحسس ابد من هذا الامر واني من ومواليد 1972 شهر العاشر بس روحي عمرها سنة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کاظم الساهر لم یکن

إقرأ أيضاً:

بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لأعوام، كان من السهل تجاهل شقة بوتر في تركيا. ولم ينظر إليها أحد عند عبور شارع الاستقلال، أكثر شوارع إسطنبول ازدحامًا بالمشاة، حيث يمرّ قطار الترام الأحمر العتيق أمام متاجر الموسيقى والمقاهي.

فوق المتاجر، كانت واجهة أنيقة على طراز الفن الجديد، "آرت نوفو"، في طليعة مدينة تُعيد تعريف نفسها، لكنها تداعت بهدوء.

ولم يكن المبنى مجرّد واجهة مزخرفة.

 كلّف السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه، وصمّمه المهندس المعماري الإيطالي رايموندو دارونكو، من أجل خيّاط السلطان الهولندي الجنسية، جان بوتر.

بني هذا المبنى في مدينة إسطنبول التركية في عام 1901.Credit: Ali Halit Diker

وكان الهيكل من المباني التي عرّفت إسطنبول إلى العمارة الأوروبية الحديثة، وشكّلت جماليات شوارعها الأكثر ثراءً.

لكن على مدار القرن التالي، تغيرت ملكية الشقة مرات عدة، ومن ثم تعرّضت للإهمال.

حافظت أعمال الترميم على السمات الأصلية للمبنى.Credit: Cemal Yurttas/dia images/Getty Images

الآن،  حوّلتها أعمال ترميم حديثة إلى جزء من الحياة العامة، في ظل إعادة افتتاحها كمركزٍ ثقافي ومساحة عمل مشتركة.

أشرف السلطان عبد الحميد الثاني على جزء من الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية بين العامين 1876 و1909، وكان رجلاً مليئًا بالتناقضات.

هو معروف بحكمه الاستبدادي من الناحية السياسية، لكنه في حياته الخاصة، كان مفتونًا بالفنون والتصاميم والموسيقى الأوروبية. 

كان السلطان من مُعجبي شخصية شارلوك هولمز التي ابتكرها الكاتب آرثر كونان دويل، ومن محبي الأوبرا والباليه، كما كان يُوظِّف اختصاصيين أجانب ضمن بلاطه.

سلطان وخيّاط ومهندس معماري هذا أول مبنى في إسطنبول يُشيَّد على طراز "آرت نوفو".Credit: Elif Bayraktar/iStock Editorial/Getty Images

كان خياط السلطان الرسمي جان بوتر بين أولئك الاختصاصيين.

حرص عبد الحميد على استيراد بدلاته من باريس، إلا أنّ بوتر كان من يتولى إجراء القياسات والتعديلات الدقيقة في إسطنبول.

في العام 1900، أهداه السلطان قطعة أرض في بيرا، واحدة من أكثر أحياء إسطنبول عالميةً وجاذبيةً للثقافة الأوروبية، لبناء مسكن ودار أزياء.

لتحقيق ذلك، لجأ عبد الحميد إلى كبير المهندسين المعماريين في قصره، الإيطالي رايموندو دارونكو. 

وبعد اكتمال بنائه في العام 1901، كانت شقة بوتر أول مبنى مصمّم على طراز الفن الجديد في إسطنبول.

تميّز المكان بأناقته الجريئة، وزخارفه المزهِرة، وتفاصيل تحمل رأس "ميدوسا" المنحوتة.

كان المبنى أيضًا رائدًا من الناحية التكنولوجية، فكان أول مبنى سكني بإطار فولاذي في تركيا، مع كونه على الأرجح ثاني مبنى بمصعد في البلاد بعد فندق "بيرا بالاس".

وقال الصحفي إمراه تيميزكان: "قصة شقة بوتر عبارة عن تاريخ مختصر لتحديث إسطنبول".

وأوضح أنّ الشقة "كانت مساحة تُمثّل أسلوب الحياة الغربي، محصورة في دائرة القصر في تلك الحقبة. يوازي إعادة افتتاحها للجمهور اليوم، كمركزٍ ثقافي، الفكرة الجمهورية المبكرة المتمثلة بإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة والفن".

في الطبقة الأرضية، سرعان ما أصبح مشغل بوتر مركزًا للحياة الاجتماعية في بيرا، حيث استضاف عروض أزياء وجلسات قياسات لنخبة إسطنبول. 

أمّا في الطبقات العليا، فقد سكنتها عائلة بوتر.

وترى المهندسة المعمارية ومديرة المشاريع في بلدية إسطنبول الكبرى للتراث، ميرفي جيديك، أنّ ارتباط المبنى ببوتر والمهندس المعماري دارونكو عزّز من سمعته، فأكّدت أنّه "وُلد من رحم الفن والتصميم".

على وشك الانهيار كانت الشقة على وشك الانهيار بعد إهمالها لأعوامٍ طويلة.Credit: Cemal Yurttas/dia images/Getty Images

لم يدم مجد المبنى طويلاً، فبعد حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، تضاءل طابع الحياة العالمي في بيرا، وباعت عائلة بوتر الشقة في العام 1917، وانتقلت إلى باريس. وهُجِر المبنى على مرّ العقود مع بروز تركيا كجمهوريةٍ حديثة.

وقالت جيديك إنّ المبنى كان "متهالكًا" و"على وشك الانهيار".

تغير مصيره في العام 2021، عندما شرعت بلدية إسطنبول الكبرى بترميمه بحذر.

كان الهدف القيام بأدنى حد من التدخل، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التفاصيل الأصلية. وشكّل التغيير الأعمق تحوُّل المبنى من رمزٍ خاص للمكانة إلى منارة ثقافية عامة.

Credit: Ali Halit Diker

عندما أعيد افتتاح الطبقات السفلية في أبريل/نيسان 2023، تحت اسم مركز كازا بوتر للفنون والتصميم "Casa Botter Art and Design Center"، شهد المبنى إقبالاً غير متوقع.

في البداية، خُصصت الطبقات العليا للاستخدام كمكاتب تابعة للبلدية، لكن كان للزوار خطط أخرى.

وأوضحت جيديك: "أظهر الأشخاص اهتمامًا كبيرًا خلال أسبوع الافتتاح لدرجة أنّنا لم نتمكن من استخدامه كمكتب. بدأ المبنى يكتسب دورًا جديدًا على نحو تلقائي".

وبدأ الطلبة والعاملون عن بُعد، بالإضافة للمبدعين، باستخدام الغرف المفتوحة كمساحة عمل ومكاتب مشتركة.

متحف معماري حي كان المنزل ثاني مبنى بمصعد في إسطنبول.Credit: Ali Halit Diker

مقالات مشابهة

  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية
  • قصة وفاة فنانة مشهور بعد منع ابنتها من السفر
  • انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • القبض علي ابنة فنانة تركية شهيرة وصديقتها بتهمة قتل والدتها
  • الضباب يشلّ الحركة بمناطق عراقية والرؤية تتراجع لمسافات محدودة في بعضها (صور)
  • جنوب الباطنة تعلن قرب طرح مناقصة طريق قرية وكان في نخل
  • قريبًا... طرح مناقصة الطريق المؤدي إلى قرية وكان بولاية نخل
  • مي عز الدين تستذكر والدتها الراحلة بكلمات مؤثرة على إنستجرام