فنانة عراقية: امي كانت تطعم كاظم الساهر وطلبها للزواج.. هذا سبب رفضها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت الفنانة العراقية، عبير فريد، عن تعاطف والدتها فريال كريم مع كاظم الساهر في بداياته، مشيرة الى ان القيصر طلب يد والدتها بعد ذلك لكنها رفضت "حتى ما ينهجم بيته". وقالت فريد في احدى اللقاءات التلفزيونية، ان "كاظم الساهر كان متزوج من قريبته، وقد طلقها مرتين وامي فريال كريم ما رادات يطلقها للمرة الثالثة ويقال ان هي السبب، و(حتى ما تهجم بيته)"، مبينة ان "موضوع الخطبة كان نهاية الثمانينات وكان الفرق بالعمر بينهم 7 سنوات".
وأضافت، انه "ليس لدي خلاف مع الساهر لكنه وعد ابني حسام فريد في برنامج ذا فويس، بإنتاج اغنية له بعد ان تم اختيار الشخص الاخر الذي معه في مرحلة المواجهة وخلف بالوعد وابني انتظره 3 سنوات ونزل مستواه الفني لهذا السبب"، موضحة انه "لا اعلم إذا كان كاظم الساهر اخذ ثأره من ابني بسبب رفض والدتي لكن ما أتصور هو بهذه العقلية".
وأشارت فريد إلى أن "والدتها كانت تربطها علاقة خاصة مع كاظم الساهر في بداية مسيرته الفنية، وهي امرأة كريمة ومعروفة بالعطف، وكانت تقدم الطعام لكاظم الساهر عندما كان لا يزال شابًا طموحًا في بداية مشواره الفني، وتعتبره واحدًا من أفراد العائلة، وتقدم له الدعم العاطفي والمادي دون توقع أي شيء في المقابل".
وكان الساهر في بداياته الفنية، يعاني من صعوبات مالية كبيرة، حيث لم يكن يمتلك سوى القليل، وكان حتى يجد صعوبة في تأمين وجبات الطعام اليومية، على حد قوله في تلك الفترة من حياته المليئة بالتحديات والشدائد، حيث لم يكن معروفًا بعد ولم يكن لديه مصدر دخل ثابت. وفي ظل هذه الظروف الصعبة.
كان لكاظم الساهر أحلام كبيرة وطموحات هائلة، لكنه لم يكن لديه الوسائل المادية لتحقيقها، بسبب الفقر لدرجة أنه لم يكن يستطيع تحمل تكاليف الأدوات الموسيقية أو التسجيلات أو حتى التنقل بين المدن، وهذا ما جعل دعم فريال كريم له في تلك المرحلة أكثر أهمية وتأثيرًا.
ولفتت عبير الى ان "الفنانين بوقت العمل عائلة وبعد ما ينتهي واحد ميعرف الثاني ومن النادر يصير تواصل"، مردفة ان "الفنانات الموجودات حاليا بالساحة العراقية باقيات لان يوفرون أشياء بعيدة عن الفن لا استطيع انا توفيرها".
وعن انزعاج بعض الفنانات عند سؤالهن عن العمر الحقيقي، اجابت عبير، "ما اتحسس ابد من هذا الامر واني من ومواليد 1972 شهر العاشر بس روحي عمرها سنة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کاظم الساهر لم یکن
إقرأ أيضاً:
فنانة تبكي على الهواء: “حبيبي السابق يطاردني.. أنقذوني!”
صراحة نيوز- تصدر اسم الفنانة الشابة بتول الحداد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها في بث مباشر وهي بحالة انهيار، تناشد الجهات الأمنية ومتابعيها التدخل لحمايتها من ملاحقات وتهديدات مستمرة من قبل حبيب سابق.
وأكدت الحداد أن علاقتها بذلك الشخص انتهت منذ أكثر من عام، لكنه يرفض تقبل الانفصال، ويواصل مطاردتها وتهديدها، حتى وصل الأمر إلى محاولات اعتداء جسدي متكررة في أماكن عامة، مما اضطرها لمغادرة منزلها والاحتماء بسيارتها.
وفي البث، كشفت عن تدخل موظفي أحد مواقف السيارات لإنقاذها مؤخرًا من محاولة اعتداء جديدة، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان، وأن التهديدات لم تقتصر على التحرش اللفظي، بل وصلت إلى الضرب والاعتداء العلني.
وأضافت أنها التزمت الصمت لفترة طويلة محاولة احتواء الموقف دون ضجة إعلامية، لكنها اضطرت أخيرًا لكشف التفاصيل أمام الجمهور، محملة الطرف الآخر المسؤولية الكاملة في حال تعرضها أو أحد أفراد أسرتها للأذى.
وأوضحت أن الجاني يصر على استكمال العلاقة والزواج منها رغم إرادتها، مؤكدة أنها تعيش ضغوطًا نفسية كبيرة، وأن هدفها من الرسالة ليس استدرار التعاطف بل طلب الحماية.
وطالبت الحداد بسرعة تدخل الجهات الأمنية، ودعت زملاءها في الوسط الفني والجمهور لدعمها معنويًا والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي.
وانتشر مقطع البث بشكل واسع، وتصدر هاشتاغ “#ادعموا\_بتول\_الحداد” مواقع التواصل، وسط تضامن شعبي واسع ومطالبات بفتح تحقيق عاجل، في ظل غياب معلومات واضحة حول تقديمها بلاغًا رسميًا ضد الشخص الذي تتهمه.
يُذكر أن بتول الحداد خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد برزت في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان آخر ظهور لها في مسلسل “وتقابل حبيب” خلال شهر رمضان الماضي.