«التموين» تزف بشرى سارة بشأن انخفاض الأجهزة الكهربائية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال أحمد كمال معاون وزير التموين لشؤون المشروعات والإعلام، إن غرفة الجيزة التجارية أول غرفة تُعلن تخفيض الأسعار، وبلغ عدد السلع التى انخفضت 15 سلعة، منها غذائية وغير غذائية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء شكل لجنة ضبط الأسعار لمتابعة انخفاض الأسعار، فضلا عن التوجيهات الوزارية بتخفيض باقي السلع، وعلى رأسها الحديد والأسمنت والأجهزة الكهربائية، التي من المتوقع انخفاضها الفترة المقبلة.
أكد أحمد كمال أن العيش الحر انخفض، والتزم الكثير من التجار بتطبيق الأسعار المعلنة بمشاركة اتحادات الغرف التجارية والصناعات، موضحًا أن حجم الإفراجات الجمركية بلغت 8 مليارات دولار الفترة الماضية، منها سلع أساسية وأعلاف، ما ساهم فى زيادة المتاح من السلع، مع هامش ربح مناسب يشعر المواطن بالتحسن وانخفاض الأسعار.
جميع الجهات تسعى لإرضاء المواطنأشار«كمال» خلال جتماع الغرفة التجارية بالجيزة، إلى أن جميع الجهات المسؤولة بداية من الحكومة والقطاع الخاص، الأجهزة الرقابية جميعها تسعى لإرضاء المواطن، وبالفعل انخفض الزيت 35%، الدقيق 35%، وننتظر انخفاض السلع المعمرة الأيام المقبلة.
توفير السلع لمحدودي الدخلقال أحمد أبو الفضل مستشار وزير التموين، إن الوزارة تهتم بالتاجر والمستهلك، ويوجد تعاون كبير بين الدولة والتجار، من الوزارة والغرف التجارية، وهي علاقة تمتد لسنوات في عدد كبير من معارض «أهلا رمضان وأهلا مدارس»، سواء بالمشاركة أو الرقابة، مؤكدًا زيادة عدد المبادرات لتوفير السلع لمحدودي الدخل.
تخفيض سعر العيش السياحيأكد عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز، أن مبادرة خفض العيش السياحي كانت صادرة من شعبة المخابز، بعد التواصل مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي رحب بالمبادرة بالفعل، انخفضت أسعار الخبز السياحي وفق القرار الوزاري رقم 15 لسنة 2024، بشأن تنظيم أسعار الخبز السياحي الحر والفينو، وهي رغيف الخبز السياحي الحر وزن 80 جراما 150 قرشا، ووزن 40 جراما 75 قرشا، ووزن 25 جراما 50 قرشا، كما شمل القرار الوزاري، أسعار الفينو بـ150 قرشا لوزن 50 جراما، و100 قرش لوزن 35 جراما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار العيش الخبز السياحي أسعار الخبز السياحي الغرف التجارية وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.