بوريل: دمار غزة يفوق ما حل بمدن ألمانيا في الحرب العالمية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت/
اكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم ان الدمار الذي لحق بقطاع غزة بسبب العدوان الصهيوني عليها يفوق ما تعرضت له مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي كلمة أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، قال بوريل “يمكننا القول إن أكثر من 60% من البنية التحتية المادية في غزة تضررت، منها 35% دمرت بالكامل”.
وأشار بوريل إلى مقتل 249 من العاملين في المجال الإنساني ونحو 100 صحفي في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقال إنه “يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وضمان حماية جميع المدنيين”.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل في 26 يناير/كانون الثاني الماضي باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وذلك في إطار دعوى قضائية رفعتها جنوب أفريقيا ضد تل أبيب بتهمة الإبادة.
وكرر مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي تحذيراته لإسرائيل من مغبة اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، التي يلوذ بها حوالي 1.4 مليون نازح فلسطيني، قائلا إن ذلك سيؤدي إلى “عواقب كارثية”.
وأضاف “من المهم أن تمتثل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728، الذي يطالب بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.
واعتمد مجلس الأمن هذا القرار في 25 مارس/آذار الماضي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المنصرم، بما يؤدي إلى وقف مستدام للقتال.
وتشن إسرائيل حربها على غزة منذ أكثر من ستة أشهر، وقد خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية: إسرائيل استهدفت المتضورين جوعا في غزة
أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا أدانت فيه حادثة إطلاق النار الإسرائيلي على مدنيين فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على الطعام قرب نقطة توزيع مساعدات إنسانية يوم الأحد الماضي.
ووصفت المنظمة الحادثة بأنها "مروعة" وطالبت بإجراء "تحقيق فوري ومستقل" في الواقعة.
كما أكدت ضرورة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر "قنوات آمنة وفعالة تحفظ كرامة المدنيين".
وأشار البيان إلى المسؤولية القانونية لإسرائيل بوصفها "قوة احتلال"، مؤكدا التزامها بموجب القانون الدولي "بتأمين الإمدادات الأساسية للسكان الخاضعين لسيطرتها".
ولم تتردد المنظمة في توجيه انتقاد حاد للمجتمع الدولي، قائلة إنه "سمح باستمرار الكارثة الإنسانية المروعة في غزة والإبادة الجماعية طويلا".
واختتمت المنظمة بيانها بمطالبة الدول بوقف توريد الأسلحة لإسرائيل، والضغط عليها "لرفع الحصار غير الإنساني عن غزة دون قيود أو شروط".