قامت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل الذي نُفذ بالتعاون مع وزارة المالية (برنامج الشراكة من أجل التنمية) «الأوفست»، ومركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي بجامعة أريزونا، حيث بلغ عدد المشاركين 32 مشاركا في هذه الدفعة من شاغلي وظائف مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد -ومن في حكمهم- في وحدات الجهاز الإداري للدولة.

وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية القائمة بأعمال مساعد رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج إن البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل صُمم بطريقة تضمن إحداث تغيير جذري ودائم في أسلوب التفكير والمهارات القيادية لدى المشاركين، من خلال تغيير العقلية القيادية، وزيادة وعي القادة بأنفسهم وبأنماط سلوكهم وسلوك الأفراد؛ ما يجعلهم أكثر قدرة على قيادة فرق العمل التي يترأسونها، مشيرة إلى أن الأكاديمية تؤمن بأن رأس المال البشري هو أعظم ثروة تملكها الدول، وهو المحرّك الرئيس لتنمية كل الثروات الوطنية المتاحة وتطويرها، والمساهم المباشر في التعامل مع كل المتغيرات التي من شأنها دفع عجلة تقدم الدول إلى الأمام باستدامة ثابتة ورؤية سديدة؛ لذا تستثمر الأكاديمية في تنمية معارفه ومهاراته وخبراته وفقًا للمتغيرات العالمية المتسارعة؛ بهدف تنمية المجتمع وتطويره ورفعته.

من جهته قال الدكتور لويجي أ. بيكورارو، المدير التنفيذي للتعليم التنفيذي في كلية إيلر للإدارة بجامعة أريزونا: لقد كانت الأكاديمية السلطانية للإدارة شريكًا رائعًا يشاركنا التزامنا القوي بتوفير رحلة تعليمية مبتكرة ومؤثرة، وأقول للخريجين: ليتبنَ كل واحد منكم عقلية النمو واكتساب المهارات القيادية للتغلب على التحديات المستقبلية، مضيفًا إن المشاركين أصبحوا الآن جاهزين لإحداث تأثير هادف ودائم على النمو المستقبلي لسلطنة عُمان، راجيًا لكل واحد منهم النجاح المستمر والتأثير الدائم.

وتم استعراض 6 مشروعات جماعية عمل عليها المشاركون بهدف تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي وتعزيز مهارات ابتكار الحلول لتحديات الأعمال، حيث ارتكز المشروع الأول على إنشاء مركز وطني بمسمّى مركز استشراف المستقبل، بينما اقترح المشروع الثاني إنشاء منصة لتتبع العمليات المالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أما المشروع الثالث فهو (الإسعاف الطائر) لتقديم خدمات النقل الجوي لجميع شرائح المجتمع ومؤسساته، واستهدف المشروع الرابع تطوير حلول لإدارة النيازك العمانية واستثمارها، وركّز المشروع الخامس على رفع مستوى الجودة الأكاديمية وتعزيز تقييم سلطنة عُمان في مؤشر QS الدولي، وقدّم المشروع السادس مقترحًا لسياسة تنظيم المنصات الإلكترونية للمنشآت السياحية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ورشة في صنعاء لمناقشة مشروع وثيقة نظام التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي

 

الثورة نت/..
نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي اليوم، ورشة لمناقشة مشروع وثيقة نظام التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية وإقرارها.

هدفت الورشة بمشاركة، رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية وعمداء كليات المجتمع، إلى إعداد نظام التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي بما يلائم البيئة والهوية الوطنية، والتعريف بالتصنيف، وتحديد مبادئه، وأهدافه، واستعراض منهجيته، ومرجعياته، وحكومته، وإعداد المعايير والمؤشرات المناسبة لتنفيذه.

وفي افتتاح الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية إنجاز هذا المشروع الوطني خصوصا في ظل استمرار العدوان على اليمن.. منوهاً بجهود القائمين على هذا المشروع الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.

وأشاد بمستوى الحضور والمشاركة الفاعلة لمناقشة وإثراء المشروع وفقاً لمجموعة من المعايير والمؤشرات التي تؤكد الميزة التنافسية بين الجامعات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وحث الوزير الصعدي الجميع على النقاش الجاد والاستفادة من الملاحظات والمقترحات المقدمة لإثراء المشروع.. مشدداً على ضرورة مراعاة واقع البلد أثناء إعداد البرامج والإصلاحات التي تقوم بها الوزارة والمجلس.

من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أن مشروع التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي يهدف إلى تعزيز التنافسية بين الجامعات والمساهمة في النهوض بأدائها الأكاديمي والفني.

ونوه بجهود الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في هذا الجانب.. مؤكدا على أهمية التكامل والشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة في إنجاز هذا المشروع.

وفي الافتتاح بحضور وكيل الوزارة لقطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، أشار وكيل الوزارة لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاع ومجلس الاعتماد لتنفيذ عدد من المشاريع والأنشطة المشتركة.. معتبرا مشروع التصنيف الوطني للجامعات من أهم المشاريع التي لم تحظى بالاهتمام خلال الفترات الماضية.

وأكد أن بعض الجامعات تحتاج إلى المساعدة، للقيام بالدور الذي أنشئت من أجله في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.. مشدداً على ضرورة نشر ثقافة التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي في الأوساط الأكاديمية والبحثية.

فيما استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الهبوب، ونائبه الدكتور عبد العزيز الشعيبي، مفاهيم وتعاريف التصنيف الوطني للجامعات ومبادئه وأهدافه ومرجعياته، ومستوياته وعلاقاته بالاعتماد الأكاديمي وأثره في تعزيز الأداء الأكاديمي والتعليمي ونوعية المخرجات الجامعية.

في حين استعرض الخبير الدولي الدكتور محمد الشرجبي، وخبير الجودة الدكتور شرف الحُمدي منهجية إعداد وثيقة التصنيف الوطني وحكومته، بينما عرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، والخبير الوطني الدكتور نعمان فيروز، معايير ومؤشرات التصنيف، وتطرق الدكتور أنور مسعود إلى آلية وطرق حوكمة إجراءات تنفيذ التصنيف، وعرج الدكتور ناصر القدمي على الخطوات التي قامت بها هيئة العلوم والتكنولوجيا في تصنيف الجامعات اليمنية ضمن مؤشر الابتكار.

وعقب الافتتاح بحضور المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وقيادات الوزارة، وأعضاء مجلس الاعتماد، جرى توزيع المشاركين على ثلاث مجموعات لمناقشة وإقرار معايير ومؤشرات التصنيف.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ«التحول الوطني»: البرنامج حقق 93% من مؤشرات رؤية 2030 حتى نهاية 2024
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المنظومة الجمركية وإجراءات التسجيل المُسبق للشحنات
  • برنامج تدريبي لتطوير الإدارة المحلية بشمال الشرقية
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت
  • رئيس الشيوخ: الشباب هم شركاء حقيقيون في بناء الحاضر.. وليسوا فقط أمل المستقبل
  • ورشة في صنعاء لمناقشة مشروع وثيقة نظام التصنيف الوطني لمؤسسات التعليم العالي
  • بنك نزوى شريك مصرفي لبرنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
  • صور.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع حديقة تلال الفسطاط
  • غدا.. انطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي الـ 37 بسقارة وتدريب 150 من القيادات
  • المدير التنفيذي للمركز: «مسائي الشفلح» يسعى لإيجاد حلول بديلة لقوائم الانتظار