ظاهرة غريبة وجهت أنظار العالم صوب مدينة عربية أغلب سُكانها من القطط، الأمر يبدو مُزعجاً لمن يخافون منها، لكن بالنسبة لمُحبي القطط يعتبرون الخبر سعيداً ومبهجاً وربما يتمنون العيش هناك مُؤسسين مدينتهم الفاضلة على طريقة الفيلسوف الإغريقي أفلاطون، غير إن السبب الحقيقي وراء الظاهرة يبدو مأساوياً.

حالة غريبة في مدينة سورية

في الشمال الغربي من سوريا تقع مدينة كفرنبل بريف إدلب، ومنذ اندلاع الحرب هناك تشرد آلاف السكان ولم يتبق إلا القليل منهم بصحبة الكثير من القطط بحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، لرصد أحوال المدينة التي كان يقطنها ما يقرب من 40 ألف شخص قبل نزوحهم من منازلهم، ولم يبق فيها سوى 100 شخص يسكنون جنباً إلى جنب مع القطط التي أصبح عددها يفوق عددهم، وعندما تسير في الشارع هناك سترى حوالي 20، وأحياناً 30 قطة تلحق بك طوال المسير.

قصة إنسانية فوق رماد الحروب

من بين سكان المدينة المٌتبقين شخص يدعى صلاح جعار، يواظب على إطعام القطط كل يوم، في لفتة إنسانية تزيل آثار الخراب والدمار في النفوس وتُعيد الثقة مرةً أخرى ببني البشر، يقول صلاح في حديثه لـ«فوكس نيوز» إنه يشارك الطعام مع القطط سواء كان يتناول الخضراوات أو مجرد خٌبز جاف، لأنه وفي هذا الموقف يشعر بأن هذه المخلوقات ضعيفة وتحتاج إلى المُساعدة، مُضيفاً أنه في حال اضطراره للفرار من البلدة سوف يصطحب معه أكبر عدد ممكن من القٌطط.

 

معلومات عن مدينة كفرنبل

كفرنبل مدينة تابعة لمنطقة معرة النعمان في محافظة إدلب بسوريا، تبلغ مساحتها حسب موقع «روسيا اليوم» 655 متر مربع ويعود تأسيسها لعصور تاريخية قديمة، إذ تحتوي على الكثير من الشواهد الأثرية ذات الأصول الرومانية، وتشتهر المدينة بزراعة عدة أشجار من ضمنها التين والزيتون والفستق الحلبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القطط مدينة القطط مدينة سورية سوريا الحرب السورية حالة إنسانية

إقرأ أيضاً:

غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان

أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له، اليوم الإثنين، بأن المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان، فيما ندد في التلكؤ بالتحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء واعتبره وصمة عار في جبين العالم أجمع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

 

بيان صحفي رقم (828) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان

في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار "الإسرائيلي" الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب. وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي.

إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء. ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.

إن هذا الوضع الكارثي ليس نتيجة كوارث طبيعية، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، تستهدف المدنيين في معيشتهم وأجسادهم، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام الغذاء والدواء كأدوات حرب.

نؤكد أن استمرار هذا الوضع الإنساني الخطير يُعد جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

إن التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء يمثل وصمة عار في جبين العالم أجمع.

إننا ندين بأشد العبارات الإجرام الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين من قتل وتشريد وتهجير وإبادة جماعية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم وعن تداعيات وآثارها الخطيرة.

نطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم ل فتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط.

ونطالب بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.

كما ونطالب بمحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جريمة استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.

إن صمت العالم لم يُعد مقبولاً، والوقت ينفد. فإما أن يتحرك المجتمع الدولي الآن لإنقاذ ما تبقى من أرواح المدنيين، أو أن يسجل نفسه شريكاً في واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا حصيلة دامية خلال 24 ساعة.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في قطاع غزة الأكثر قراءة كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا ترامب: نأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكشف عن ظاهرة غريبة في قشرة الأرض
  • تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية
  • لهذا السبب..فصل التيار الكهربائي عن مدينة طلخا من السادسة وحتي التاسعة صباحًا اليوم الثلاثا
  • موعد مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي والقنوات الناقلة
  • جابر القرموطى يكشف عن عشقه الكبير لـ الحيوانات خاصة القطط والكلاب الضالة
  • ما هى أكثر دولة عربية تشهد نموا في مبيعات السيارات الكهربائية؟.. وكالة الطاقة تجيب
  • جابر القرموطي: عندي قطة بتاكل مع أبويا ومفيدة شيحة: اللي يؤذيهم عليه ذنب
  • غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
  • علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
  • الشارقة الإماراتي يهزم ليون سيتي السنغافوري ويتوج بلقب دوري أبطال آسيا 2