هل تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية ولماذا استقال قادة بجيش الاحتلال.. اللواء سمير فرج يوضح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي هدف من أهداف عدوانه على غزة رغم أن الحرب في شهرها السابع، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى ضربة قوية أمس باستقالة قادة كبار في جيش الاحتلال.
ورأى سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن التهديد الإسرائيلي باقتحام رفح الفلسطينية لا يعدو كونه تلويحا من نتنياهو بالضغط على حماس فقط، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد رفض مصر القاطع خلال تواصله مع قادة الدول لأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية كونها إن حدثت ستكون أكبر مجزرة إنسانية.
وفي سياق مغاير، استعرض اللواء الدكتور سمير فرج، الحروب المصرية التي خاضتها الدولة من أجل استعادة سيناء وجهود الدولة المصرية لتنمية سيناء، وذلك بمناسبة الاحتفالات بعيد تحرير سيناء.
وقال سمير فرج، إن إسرائيل بعد 5 يونيو 1967 استولت على سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي استعادت كل أرضها في وقت يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إخفاء الضفة الغربية ومحو هويتها ببناء المستوطنات.
وأضاف أن الدولة المصرية خاضت 4 حروب لاستعادة سيناء، لافتا إلى أن يوم 9 أكتوبر 1973 أعلنت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل الراحلة، وموشي ديان، وزير الدفاع الأسبق، هزيمة إسرائيل ما اضطر أمريكا لإرسال جسر جوي لإنقاذ إسرائيل.
وتابع أن إسرائيل شكلت عقب حرب أكتوبر لجنة أجرانات التي أقالت قادة كبار في جيش الاحتلال كرئيس الأركان ومدير المخابرات ومنعهم شغل أي وظائف عسكرية، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات خاض معركة أخرى من أجل السلام ووقع اتفاقية السلام في 26 مارس 1979، وكانت المعركة الثالثة باستعادة طابا لمدة 3 سنوات عبر التحكيم الدولي.
وأكمل سمير فرج: المعركة الرابعة حدثت عندما التقى الرئيس السيسي، رئيس الوزراء إسرائيل وجرى تعديل اتفاقية السلام، بتمكين القوات العسكرية المصرية من دخول كامل سيناء، ولم يعد هناك استئذان.
وأكد أن تأمين سيناء يكون بتنميتها كما أكد الرئيس السيسي، وأولها إيصالها بالوطن الأم عبر إنشاء 4 أنفاق عظيمة.
ونوه بأن سيناء تضم بحيرة البردويل التي تعد من أفضل 5 بحيرات في العالم من حيث نوعية الأسماك، مضيفا أن الدولة صنعت 100 مركب صيد لتشكيل أسطول صيد مصري جديد على أحدث تكنولوجيا في العالم.
واستطرد قائلا: لتشغيل البردويل تم إنشاء مطار ومصنع عبوات فوم ومصنع ثلج لتصدير الأسماك إلى أوروبا، كما أن سيناء تضم 3 مصانع أسمنت في العريش فضلا عن أن أفضل رخام موجود في سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء الدكتور سمير فرج غزة رفح الفلسطينية سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.