ورقة فرنسية لوقف الإشتباكات على الجبهة الجنوبية.. إليكم ما ستتضمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لفتت مصادر دبلوماسية للجديد إلى أن "وزير الخارجية الفرنسي سيحمل معه ورقة منقحة وقد يسلمها الى ميقاتي او يتولى ذلك وفد فرنسي مشترك من الخارجية والجيش الفرنسي".
وأضافت المعلومات أن "الورقة الفرنسية تتضمن ثلاثة بنود تنفذ على ثلاث مراحل وهي تختصر القرار 1701 على اعتبار ان القرار لا ينفذ دفعة واحدة".
وأشارت إلى أن "المرحلة الأولى من الورقة الفرنسية تنص على وقف الاعمال الحربية على الحدود في المدى القريب، أما المرحلة الثانية استبدل فيها الفرنسيون بند انسحاب المجموعات المسلحة الى شمال الليطاني ببند اعادة تموضع كل الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات من دون تحديد المسافة الجغرافية".
وحسب هذه المعلومات، فإنّ المرحلة الثالثة من الورقة الفرنسية تتضمن تثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها وانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا". (الجديد) المصدر: الجديد
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُكثّف تحركاتها الدبلوماسية لمواكبة تطورات المرحلة المقبلة
عقد الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسّعًا بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، جمعه بمديري الإدارات السياسية، لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد ومتابعة خطة عمل الوزارة للنصف الثاني من عام 2025.
وأكد الباعور خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لخدمة المصلحة الوطنية، مشددًا على التزام الوزارة بمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية بما يعكس ثوابت السياسة الخارجية الليبية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي وتوحيد الرؤى بشأن الملفات السياسية الخارجية ذات الأولوية.
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل أوضاع سياسية متقلبة تشهدها ليبيا، حيث تسعى الجهات الرسمية إلى إعادة تنظيم أدوات السياسة الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الجهود المتواصلة لتوحيد مؤسسات الدولة وإنجاح المسار الانتخابي.
وكانت وزارة الخارجية، بدأت منذ بداية العام تنفيذ خطة عمل طموحة تهدف إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي على الساحة الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، إلى جانب فتح قنوات تواصل جديدة مع شركاء إقليميين ودوليين.