الحية: لن يكون هناك أي اتفاق مع إسرائيل دون وقف كامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 ، إنه لن يكون هناك أي اتفاق مع إسرائيل دون وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة .
وأضاف الحية في حوار مع قناة الأقصى الفضائية :" نحن نريد من المفاوضات إنهاء الحرب على شعبنا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
أبرز ما جاء في حوار خليل الحيةطوفان الأقصى أعاد روح القضية الفلسطينية من جديد
طوفان الأقصى قطع الطريق على الاحتلال من تهجير شعبنا الفلسطيني
طوفان الأقصى كان ضربة استباقية لهجوم الاحتلال على غزة
طوفان الأقصى كان من أهدافه تحرير الأسرى من سجون الاحتلال
المقاومة في طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية في كل العالم
المقاومة أظهرت الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم
المقاومة الفلسطينية أظهرت زيف العدو وجيشه الهزيل
طوفان الأقصى حقق أبعاده السياسية والاستراتيجية والإنسانية
طوفان الأقصى أفقد الاحتلال ثقته بجيشه ومنظومته الأمنية والعسكرية
جيش الاحتلال ظهر على حقيقته في معركة طوفان الأقصى
المقاومة الفلسطينية صنعت منظومة أمنية متينة في غزة
العدو الصهيوني يشن حرب انتقامية دون تحقيق أي أهداف غير الدمار
المقاومة تقاتل العدو في كل مناطق القطاع بكل قوة
العدو الصهيوني فشل بكل محاولاته في السيطرة على قطاع غزة
العوائل الفلسطينية في قطاع غزة أفشلت مخططات الاحتلال
المقاومة تستطيع مناجزة المحتل لفترات طويلة
نحن نريد إنهاء الحرب ولكن الاحتلال لا يريد
نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار حتى لا يدخل السجن
نتنياهو يريد حربًا إقليمية خوفًا على مستقبله السياسي
مستقبل غزة يقرره أهل غزة
أهل فلسطين هم من يقررون مستقبلهم
مقاومتنا كشفت زيف الاحتلال، وأثبتت أن هذا الاحتلال لا يستحق كل هذه الحفاوة ولا الترحيب الذي كان يحظى به.
لدينا أسرى أكل الزمان حياتهم، وأردنا أن نخرجهم من السجون، بعد تجاهل الاحتلال أسراه الأربعة الذين نحتجزهم.
كان هدفنا في السابع من أكتوبر عملية محدودة، نرجع بعدد من الجنود الأسرى لنبادلهم بأسرانا، لكن فرقة غزة في الجيش الصهيوني انهارت تماما.
عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية.
الاحتلال الصهيوني بعد طوفان الأقصى تعرض لهزة وفقدان ثقة وانهيار منظومة أمنية، لذلك سارعت أمريكا لتنقذ هذا الكيان المهزوم، وأراد الاحتلال أن يرد الاعتبار لنفسه، بعد انهيار الأسطورة التي بناها عبر الزمن.
الاحتلال أراد الانتقام، بالتهجير والقصف العشوائي والمجازر، لأنه كان أعمى استخباراتيا، ولا يعرف شيئا عن المقاومة في غزة، وقد فشلوا في التنبؤ بطوفان الأقصى.
الاحتلال بنى أهدافا كبيرة، مثل سحق حماس وإعادة الأسرى، لكن ما فعله خلال 6 أشهر تدمير 60% من غزة، وهم يعترفون بأنفسهم أنهم قضوا على 15% فقط من قدرة المقاومة في غزة.
كل منطقة يخرج منها الاحتلال ثم يعود إليها يجد أسود القسام يقاتلونه من جديد.
الاحتلال فشل في إيجاد عملاء له في غزة، وكانت العائلات أفضل مما كنا نظن، وكنا نظن فيهم دائما خيرا، وأفشلوا نية الاحتلال في إنشاء روابط قرى.
فشل الاحتلال في استخدام سلاح الفوضى، واستخدام بعض عناصر الأجهزة الأمنية القديمة.
أهل غزة ومقاومتها أفشلوا مخططات إنهاء القضية الفلسطينية
نحن نريد من المفاوضات إنهاء الحرب على شعبنا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة
الاحتلال فشل في إعادة أسراه، بل قتل العشرات منهم، وقد أخرجنا بالمفاوضات عشرات المحتجزين من النساء والأطفال وبعض الأجانب الذين أسروا خطأ، خرجوا بسهولة ويسر من خلال الوساطة القطرية والمصرية بموافقتنا.
أهل غزة يتألمون، نعم، لكنهم صامدون، وقاوموا مشروع التهجير، بل نشهد يوميا أناسا من العالقين، يرجعون إلى قطاع غزة رغم استمرار حرب الإبادة.
نريد إنهاء الحرب من الآن، وقدمنا كل المرونة اللازمة لذلك، لكن الاحتلال يرفض ذلك، ونؤكد بدون وقف كامل لإطلاق النار لن يكون هناك أي اتفاق.
نتنياهو يخشى مما بعد الحرب من ملاحقات قضائية وسياسية، وبل ويسعى لإشعال المنطقة بنيران حرب إقليمية ليستمر في منصبه.
يجب أن نستثمر نتائج طوفان الأقصى لنحصل على الأقل استقلالنا في دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة.
الاحتلال يدخل في تفاصيل عبثية لإطالة أمد الحرب
الاحتلال يقدم أوراق تفاوضية لا تفي بغرض شعبنا الفلسطيني
أبدينا مرونة كاملة في المفاوضات ولكن الاحتلال يماطل
لا يمكن أن يكون تفاوض مع المحتل دون تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني
مستقبل غزة يقرره أبناء غزة وأهل فلسطين، لا أي جهة أخرى، ولذلك على من يفكر باليوم التالي لإدارة غزة أن يريحوا أنفسهم، ونحن لن نقبل أي يفرض علينا على ظهر دبابة "إسرائيلية".
غزة جزء من الوطن الفلسطيني الكبير، والشعب الفلسطيني وحده من يقرر من يحكمه، ونرفض أي جهة حتى لو كانت فلسطينية يفرضها الاحتلال على أهلنا وشعبنا في غزة.
غزة ستبقى عصية على الكسر، وستلملم جراحاتها، وطوفان الأقصى هو بداية رحيل الاحتلال بإذن الله.
الذي أفشل الآلة العسكرية الدولية التي جاءت لمساندة الاحتلال، وهو الذي سيواصل النضال حتى ينال حريته واستقلاله.
علينا الالحتاف بالصبر وبمقاومتنا ووحدتنا، ومواجهة المؤامرة التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية.
أكثر من 80 ألف طن من المتفجرات أسقطت على غزة والعالم لا يحرك ساكن
الاحتلال الصهيوني لم يعد كما كان بفضل معركة طوفان الأقصى
الاحتلال الصهيوني سقط من عيون حلفائه وشركائه
إسرائيل هزيمتها ممكنة وزوالها قريب
الاحتلال الإسرائيلي خسر تأييده في كل العالم
اليوم التالي لغزة سنصنعه بالنضال والمقاومة ونحن من يقرره
غزة عبر العصور مقبرة للغزاة وطوفان الأقصى بداية زوال الاحتلال
يا أهل الضفة الأبطال لا خيار أمامكم إلا مقاومة الاحتلال
الضفة انتقلت من تلقي الضربات إلى توجيه الضربات القاسية للعدو ومستوطنيه
غزة فتحت الباب أمام كل أحرار العالم للمشاركة في معركة التحرير
نوجّه النداء لكل الفلسطينيين في العالم بأن يلتحقوا بطوفان الأقصى
طوفان الأقصى يحتاج لزحف كبير من كل الأمة العربية والإسلامية
علينا أن نحاصر الاحتلال في كل بقاع مدننا العربية والإسلامية
كل التحية لكل الحشود الهادرة من أجل القضية الفلسطينية
نشكر المقاومة في لبنان والعراق واليمن التي تكبد العدو خسائر كبيرة
المقاومة في اليمن تلحق خسائر اقتصادية باهظة بالاحتلال المجرم
نحن نحترم الوسطاء ولكننا لا نقبل ضغوطًا من أحد
الاحتلال يكثر الحديث مع الوسطاء لإطالة أمد التفاوض والحرب
نتنياهو وحكومته لا يهتمون بمصلحة أسراهم
رسائل القسام للاحتلال قوية ومدروسة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة طوفان الأقصى إنهاء الحرب المقاومة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
يشهد ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث تكثّف الأطراف الوسيطة اتصالاتها في محاولة لتجاوز التعقيدات التي تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
الترقب الإقليمي والدوليويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي، خاصة مع بروز خلافات جوهرية تتعلق بالتنفيذ على الأرض، أبرزها الموقف الإسرائيلي الذي يواصل طرح اشتراطات جديدة تُرجئ المضي قدمًا في بنود الاتفاق.
تثبيت وقف دائم لإطلاق الناروفي الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وتحديد مستقبل إدارة القطاع بعد سنوات من الصراع المتواصل، ويبرز دور القوى الإقليمية، وفي مقدمتها مصر، التي تواصل جهودها للحيلولة دون أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي في غزة، إلى جانب سعيها لتأمين التزامات الأطراف كافة ببنود الاتفاق.
الخطة الأمريكيةومع دخول الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب حيّز النقاش العملي، بات الانتقال إلى المرحلة الثانية محوريًا لإنجاح المسار السياسي وتثبيت الاستقرار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
عراقيل إسرائيليةمن جانب آخر؛ بثّ برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، تناول فيه التطورات المرتبطة بالجهود الهادفة إلى تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تأجيل الانتقال إلى المرحلة التاليةوتشير المعطيات إلى أن الوسطاء يواصلون اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في محاولة لإزالة العقبات التي تحول دون تنفيذ البنود المتفق عليها، خصوصًا بعد أن انتفت المبررات التي كانت إسرائيل تتذرع بها لتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدء عملية إعادة الإعماروأوضح التقرير أن المرحلة الثانية تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى بحث مستقبل إدارة غزة عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية، ومعالجة ملف سلاح الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم المشاركين في "مجلس السلام" الخاص بغزة، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تثبيت الهدنة طويلة الأمد.
وفي سياق متصل، ضغط الوسطاء باتجاه تسريع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، إلى جانب المضي في تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية المفترض توليها إدارة القطاع.
كما نقل التقرير تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيه إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها، موضحًا أن إسرائيل تنتظر استلام جثمان المحتجز الأخير قبل الانتقال الرسمي إلى المرحلة الثانية.
تهجير الفلسطينيينوفي تطور مهم، أحبطت مصر مرة أخرى مخططًا إسرائيليًا يستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد إعلان الاحتلال نيته فتح معبر رفح لخروج السكان. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدًا أن فتحه يجب أن يتم في الاتجاهين وبما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار.