الدفاع المدني بغزة ينتشل جثثا إضافية من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر والقصف يتواصل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تواصلت اليوم الأربعاء عمليات انتشال جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط استمرار القصف والاشتباكات وسط القطاع.
وقال الدفاع المدني بغزة إنه انتشل 51 جثمانا من المقبرة الجماعية في ساحة مستشفى ناصر الذي واجه حصارا إسرائيليا، وبذلك ارتفعت حصيلة جثامين الشهداء التي انتشلها الدفاع المدني لليوم السادس على التوالي إلى 361 جثمانا.
وكان الدفاع المدني أشار إلى وجود 3 مقابر جماعية داخل أسوار مجمع ناصر الطبي، فيما توقع المكتب الإعلامي الحكومي وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي داخل المجمع الذي حاصره الاحتلال واقتحمه عدة مرات منذ بداية العام الحالي، قبل أن يعلن الانسحاب من خان يونس مطلع الشهر الجاري.
شاهد | فلسطينيون يبحثون عن جثامين أبنائهم الشهداء في مقبرة مجمع ناصر الطبي لليوم السادس على التوالي pic.twitter.com/jHdk89hifR
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 24, 2024
استمرار القصففي الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي طالب الفلسطينيين في مربعات سكنية في بيت لاهيا شمال القطاع بإخلائها بزعم أنها تشهد قتالا خطيرا.
وأفاد المراسل بأن غارة إسرائيلية استهدفت مخيم البريج وسط قطاع غزة وأخرى استهدفت أرضا زراعية في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وقصفت قوات الاحتلال أرضا زراعية ومخازن في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة قرب شارع صلاح الدين، مما أسفر عن اندلاع حرائق بالمنطقة وإصابة عدد من الفلسطينيين.
كما أكد المراسل استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخر إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي السلام شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط عدد من الجرحى إثر قصف قوات الاحتلال بالصواريخ مبنى سكنيا من عدة طوابق في شارع الجلاء.
وأدى القصف الذي نفذه جيش الاحتلال دون سابق إنذار إلى تدمير عدد من طوابق المبنى وحدوث دمار كبير في محيطه.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوافق على توزيع المساعدات بغزة قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، تفصل السكان المدنيين عن حركة حماس، وذلك بعد اجتماع استمر خمس ساعات ونصف وانتهى صباح اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يتوجه فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من رفض إسرائيل الشروط التي وضعتها الحركة على المقترح الأخير.
وخلال الاجتماع، صوّت وزير الأمن القومي اليميني المتطرف «ايتمار بن غفير» ووزير المالية «بتسلئيل سموتريتش» ضد القرار، بزعم أنه لا ينبغي إدخال أي مساعدات إلى غزة حتى هزيمة حماس.
وتابعت الصحيفة أنه وفقا لمصادر إسرائيلية، تُعد مطالبة حماس الأخيرة بإشراف الأمم المتحدة ووكالاتها على المساعدات الإنسانية، ما يعني عمليا سحب قوات الإغاثة الإنسانية من غزة، من أكثر النقاط إثارةً للجدل.
ومن النقاط الخلافية الأخرى التي يتوقع أن تهيمن على المحادثات تحديد مواقع تمركز قوات الجيش الإسرائيلي بعد انسحابها من بعض مناطق القطاع.
الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338 والإصابات إلى 135.957
استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة