"العُمانية": عُرض اليوم الفيلم الوثائقي "بيت العجائب"، الذي يجسد الوجود العُماني في زنجبار وشرق إفريقيا، في عدد من القاعات السينمائية بمحافظات: مسقط وظفار والداخلية، لفئة طلبة المدارس من الصفوف (10 ـ 12)؛ بهدف إطلاعهم على الجوانب المهمة من التاريخ العُماني والأدوار الحضارية للعُمانيين في شرق إفريقيا.

يركز الفيلم الذي أنتجته وزارة الإعلام ممثلة في مجلة نزوى، على الإسهام الحضاري للعُمانيين في المجالات السياسية والتجارية والاجتماعية والثقافية في شرق أفريقيا، ويعدُّ سمة أساسية لـ 3 أفلام مدة كل جزء منها 50 دقيقة، وبثلاث لغات، هي: العربية والإنجليزية والسواحيلية.

ويقدم الفيلم مجموعة من القصص ذات الطابع الإنساني تعظيمًا للقيم العُمانية التي توارثتها الأجيال، وترسيخًا لدورها في بناء الهويّة العُمانيّة الحديثة، مع التركيز على أهمية نقل تلك القصص للأجيال عبر وسائط بصريّة تتلاءم مع روح العصر، وتستثمر تحوّلاته التكنولوجيّة والثقافيّة في طرق الإنتاج.

الجدير بالذكر أن كل جزء من هذه الأفلام يقدم شخصية رئيسة ضمن أحداث سياسية واجتماعية وثقافية متصلة، وقد تمّ تصوير الأفلام في مواقع مختلفة حول العالم منها زنجبار وعدد من الدول الإفريقية والآسيوية ومواقع في أوروبا وأمريكا وسلطنة عُمان.

وكانت الوزارة قد قدمت عروضًا للفيلم لعامة الجمهور في عددٍ من محافظات سلطنة عُمان، كان آخرها بتاريخ ١٧ من أبريل الجاري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى

متابعات- تاق برس- كشف أحد قيادات اللاجئين السودانيين في مخيم “بُراو” في جمهورية افريقيا الوسطى أن عشرات اللاجئين تعرضوا إلى عمليات نهب جماعي يوم الاثنين، وذلك بعد صرفهم مساعدات إنسانية.

وبحسب موقع دارفور 24 فقد أشار مسؤول في المخيم فضل عدم الإشارة لاسمه إلى أن عملية النهب وقعت عندما صرف اللاجئون مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية وذهبوا إلى التسوق في أحد الأسواق المجاورة.

لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي داخل كشوفات اللاجئين.

وأضاف أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم، وذلك على خلفية صراعات قديمة بين الطرفين.

ويوم الأحد الماضي قام فريق اداري من برنامج الغذاء العالمي بصرف مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم “بيراو” وذلك بعد إجراء تفتيش على كشوفات اللاجئين وقام بإبعاد نحو 3 آلاف من الأسماء اعتبرهم غير مستحقين للمساعدات لجهة أن معظمهم من المجتمع المحلي في براو.

ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن

إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو

مقالات مشابهة

  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في المخيم الكشفي الـ24 للمرشدات والمتقدمات
  • تقرير: مصر تتفوق على ليبيا والمغرب في صادرات النحاس بشمال إفريقيا
  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
  • وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
  • القبول الموحد: استمرار مرحلة تعديل الرغبات وبدء التسجيل في البرنامج العُماني للتعاون الثقافي والعلمي
  • لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
  • تفاصيل الإتفاق الذي أفضى للإفراج عن الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي في المهرة
  • إنجاز دولي جديد للعداء العُماني حمد الحارثي
  • "العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية
  • في 3 محافظات.. وفاة سجين و5 ضحايا بحوادث سير واعتقال متهمين بـالربا