إصابة 5 أطفال باختناق داخل حمام سباحة بنادي الترسانة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أصيب 5 أطفال باختناق جراء تعرضهم لحادث تسريب مادة الكلور داخل حمام سباحة في نادي الترسانة، الواقع في منطقة ميت عقبة بدائرة قسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة.
إصابة 5 صغار باختناق داخل حمام سباحة نادي الترسانةترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغا بـ إصابة صغار باختناق جراء تعرضهم لحادث تسريب مادة الكلور، داخل حمام سباحة في نادي الترسانة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وتبين تعرض الصغار للإصابة المذكورة، وتم نقلهم جميعا إلى أقرب مستشفى لتقديم العلاج اللازم لهم، وجار مباشرة التحقيقات في الحادث.
ومن جهة اخرى شيع المئات من أهالي مركز طاميه بمحافظة الفيوم، جثمان الطفل مروان هشام محمود البالغ من العمر سنتين ، عقب وفاته متأثرا بإصابته بمرض السرطان منذ ولادته ، وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الطفل في مسجد النور المحمدي بمركز طاميه وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بطاميه.
وسيطرت حالة من الحزن على اسرة الطفل أثناء تشييع الجنازة ، بعد صراعه مع المرض، قاوم خلاله الطفل آلام المرض الخبيث، قبل أن يتغلب عليه المرض أخيرًا ويلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة.
وتداول أهالي مركز طاميه، عددًا من المنشورات عبر صفحات موقع التواصل فيس بوك، خبر نقل الطفل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، حتى هزمه المرض وتوفي متأثرًا به، وطالبوا بالدعاء للطفل مروان محارب السرطان أن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
وفى حادث اخر أصيب 6 أشخاص بالفيوم في حادث انقلاب سيارة أجرة " صندوق " ، بترعة بطريق عزبة جرجاوي التابعه للوحدة المحلية لقرية الروضه بمركز طاميه، تم نقل المصابين إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تلقي مدير أمن الفيوم ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طاميه بورود اشارة من شرطة النجدة ، بتلقيهم بلاغ من الاهالي بوقوع حادث سقوط سيارة أجرة صندوق بترعه علي طريق عزبة جرجاوي ،ووجود مصابين
وعلي الفور انتقلت اجهزة الأمن وسيارات الإسعاف والإنقاذ النهري، إلى موقع الحادث، وتبين انقلاب سيارة أجرة" صندوق ، بترعة أمام كوبري جرجاوي، بمركز طاميه ، نتيجة السرعة الزائدة واختلال عجلة القيادة في يد السائق وفقدانه السيطره على السيارة فانقلب في الترعه وتسبب الحادث في إصابة 6 أشخاص بإصابات تتراوح بين بسيطه ومتوسطه.
تم نقل المصابين إلى مستشفى طاميه المركزي لتلقي العلاج اللازم، وتم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى امرت بندب المهندس الفنى لبيان اسباب الحادث وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الترسانة حمام سباحة الكلور قسم شرطة العجوزة داخل حمام سباحة
إقرأ أيضاً:
شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا
أثارت شهادة مؤلمة، أدلى بها جندي أميركي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام.
وقال الجندي الأميركي أنتوني أغيلار، الذي خدم في مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي وإسرائيلي في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، إن الحادثة وقعت يوم 28 مايو/أيار 2025، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمدنيين.
ووفق روايته، قطع الطفل أمير –الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا– مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة، أملا في الحصول على ما يسد رمقه؛ بعد ساعات من الانتظار، لم يحظَ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض.
JUST IN: ???????????????? Former U.S. Green Beret breaks silence after witnessing IDF kill Palestinian child Amir who walked 12km for aid, only to die after thanking them for scraps. pic.twitter.com/oCXTY8MZmW
— Sahar Emami (@iamSaharEmami) July 29, 2025
وروى الجندي تفاصيل اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتله: "اقترب مني، قبّل يدي، وقال لي: Thank you. وبعد دقائق فقط، وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد، فأصيب أمير وسقط شهيدا في المكان".
وأضاف: "لم يكن ذلك اليوم مختلفا عن غيره في غزة، سوى أن الموت كان أسرع. رأيت آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، عائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.. لكن أمير كان مختلفا. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله".
وقد أشعلت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن الجريمة تكشف زيف الادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تطال حتى الأطفال الذين لا يبحثون إلا عن لقمة تسد جوعهم.
الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام.
وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير.
هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… pic.twitter.com/6Xw6IL7ojq
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2025
إعلانووصف مغردون ما حدث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس.
قصة الطفل أمير يرويها الضابط الأمريكي أنتوني أغيلار واغتيال المحتل المجرم له بعد تلقيه المساعدات في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
للعلم استقال الضابط من مؤسسة المساعدات الأمريكية GHF بعد هذه الحادثة. https://t.co/klN0RV9tMG pic.twitter.com/oOaJLyaJmU
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 29, 2025
وأكد آخرون أن ما جرى يمثل "جريمة تاريخية بحق الطفولة"، لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب أن تُعرف تفاصيلها في كل أنحاء العالم.
جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم
الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام
وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده
دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! pic.twitter.com/iUGVKZejy3
— MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025
وذكر مغردون آخرون أن مراكز توزيع المساعدات في غزة لم تُنشأ بهدف الإغاثة، بل تحولت إلى أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، معتبرين أن المشهد الذي وثقه الجندي الأميركي للطفل أمير –وهو يقبل يده بعد حصوله على القليل من الطعام– يعكس حجم الإهانة التي يتعرض لها المدنيون الجوعى.
وقال نشطاء إن قصة الطفل أمير تكشفت بشكل مأساوي، إذ استُدرج إلى مركز المساعدات، ثم قتل في المكان نفسه، متسائلين: "كم طفلا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة بقيت خلف الستار؟"
في جريمة حرب جديدة..
الطفل أمير سار مشيا على الأقدام 12 كيلو متر للحصول على المساعدات، وبعد تمكنه من الظفر ببعضها قتله جنود الاحتلال في المكان ذاته!#غزة_الفاضحة #النصر #فلسطين pic.twitter.com/LwxYv8oQ0n
— dyna_hasib99 ???????????? (@dyna_hasib99) July 29, 2025
وكتب أحد النشطاء: "جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير على الأرض شهيدا".
قصة مستحيل تتصدق انها تصير في هذا العصر.. رحم الله أمير.. الطفل.. اللي مشى 12 كيلو عشان يحصل على شيء ياكله!!
????
pic.twitter.com/KZuxRIiaTo
— Sadeq Nayem (@SADEQNAYEM) July 29, 2025
وأضاف آخر: "قصة يصعب تصديق أنها تحدث في هذا العصر". وطالب مدونون بترجمة قصة أمير إلى جميع لغات العالم ونشرها على نطاق واسع، مؤكدين أن مأساته لا تقل عن مأساة الطفلة الشهيدة هند رجب، التي أثارت قضيتها تعاطفا دوليا واسعا.
الطفل أمير، خمس سنوات، قطع مسافة 12 كيلومتر ليأخذ أية مساعدة له ولأخوته، ومن فرحته قام بتقبيل يد الضابط الأمريكي، وفور انطلاقه عائدا لأسرته، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص عليه واخترقت رصاص اسرائيل جسده الضعيف.
من شهادة" Anthony Aguilar" المتعاقد الأمريكي في شركة التجويع pic.twitter.com/cM48Dd6ah8
— عماد عقبي (@oukbi) July 29, 2025
إعلانورأى مدونون أن قصة الطفل أمير، الذي قبّل يد الجندي الأميركي قبل لحظات من مقتله، تكشف بوضوح حجم الوحشية التي تمارس بحق سكان غزة، قائلين: "22 شهرا من القتل والتجويع والترويع، وها هو طفل يُغتال في لحظة شكر".
جريمة تقشعرّ لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير.
مشى 12 كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، باحثًا عن القليل ليسدّ جوع أهله.
وصل منهكًا إلى نقطة توزيع المساعدات، وحصل على القليل من الأرز والعدس،
ابتسم، شكر الجندي، وقبّل يده ببراءة الأطفال
لكنهم لم يتركوا له حتى لحظة الفرح… pic.twitter.com/ga7fnbYETp
— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) July 29, 2025
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الأطفال، بل واصل قنصهم بلا رحمة، في تحد صارخ لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وتساءل ناشطون عن دور منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الحقوقية الدولية في مواجهة "الانتهاك الفاضح لحقوق الطفولة والإنسانية في غزة"، مطالبين بمحاسبة الجناة وكشف الحقيقة للعالم.
ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.