سفير ألمانيا بالقاهرة: المدرسة الألمانية للراهبات أصبحت راسخة في نظام التعليم المصري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
احتفلت المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي الإسكندرية، بالذكرى المائة والأربعين على تأسيسها بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وبطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، وإسحق إبراهيم، السفير البابوي، والمطران نيكولا تيفينين، والسفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان.
وقالت المدرسة الألمانية، تبدو قائمة خريجي المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي الإسكندرية، بمثابة خلاصة وافية للعلاقات الألمانية المصرية في مجالات مختلفة منها مجالات الطب والقانون والتجارة والصناعة والفن والموسيقى والأوساط الأكاديمية والسياسة، والعديد منهم ينشطون مهنيًا على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهم بناة جسور حقيقيون في علاقاتنا، يظلون مخلصين للمدرسة وللعلاقات الوثيقة مع ألمانيا.
وأحيت حفل ذكرى تأسيس المدرسة بمكتبة الإسكندرية يوم الخميس، إحدى خريجات المدرسة المشهورات بشكل خاص مغنية الأوبرا فرح الديباني.
وأضافت، يشكل التعاون الثقافي والتعليمي والعلمي أساس العلاقات الوثيقة بين ألمانيا ومصر، ولا يوجد في أي مجال آخر من العلاقات الثنائية مثل هذه الاتصالات الشخصية الطويلة الأمد والوثيقة، وتلعب المدارس هنا دورًا مميزًا، فبالإضافة إلى المدارس الألمانية السبع في مصر- وهذا يفوق على سبيل المثال عدد المدارس الألمانية في الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية – فهناك أيضًا ٢٩ مدرسة شريكة أخرى.
وأكدت، يدرس بالمدارس الألمانية في مصر اليوم ما يزيد عن ٤٥٠٠ طالب وطالبة، معظمهم مصريون حيث ينشأوا ولديهم صلات تربطهم ببلدنا، وبالتالي يصبحون من بناة الجسور المهمين الذين يساهمون في التفاهم والتبادل بين ألمانيا ومصر.
من جانبه، قال السفير هارتمان: “إن المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي الإسكندرية، أصبحت الآن راسخة في نظام التعليم المصري وهي جزء معترف به من المجتمع المصري. تتمتع المدرسة بشكل متواصل بأعلى درجات التقدير والاهتمام. أتمنى للمدرسة وللصداقة الألمانية المصرية كل التوفيق للسنوات المائة وأربعين القادمة!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الاسكندرية سفير ألمانيا بالقاهرة الألمان المانيا ألماني الألمانية المدرسة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
سفير باكستان بالقاهرة: ندعم دول شمال أفريقيا منذ استقلالها
قال عامر شوكت، سفير باكستان في القاهرة، إن مجموعة دي 8 تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، مشيرًا إلى أهمية تقليل الحواجز الجمركية وغير الجمركية بين الدول الأعضاء، واستغلال الأسواق الكبيرة للمنتجات الحلال، بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص لتبادل الفرص التجارية تحت رعاية الحكومات.
أوضح السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن باكستان كانت داعمة لدول شمال أفريقيا منذ استقلالها عام 1947، وواصلت دعمها لمصر ودول المغرب العربي، مشيرًا إلى أن التركيز الحالي ينصب على التجارة والاقتصاد والدفاع والاستثمار، مضيفا أن باكستان نظمت معرضًا في القاهرة لعرض منتجاتها على دول أفريقية عدة، ما يعكس اهتمامها المتزايد بالمنطقة.
أشار السفير إلى أن باكستان تحافظ على علاقات قوية مع جميع شركائها، دون أن تكون العلاقة مع طرف على حساب آخر، مؤكداً التوازن في العلاقات مع الدول العربية والغربية، بما فيها الصين والولايات المتحدة وروسيا.