خنشلة: إصابات بإلتهاب الكبد الفيروسي ببعض المؤسسات التربوية بانسيغة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تعرض بعض من تلاميذ المؤسسات التربوية ببلدية انسيغة بخنشلة خلال هذه الأيام، لالتهاب الكبد الفيروسيa، بسبب مياه الشرب الملوثة والموجودة بالحنفيات العمومية والحنفيات الموجودة داخل المؤسسات التربوية، مما أدى الى اصابة عدد من التلاميذ بهذا الداء.
وعلى إثر ذلك وتنفيذا لتعليمات والي الولاية ” يوسف محيوت ” تم تشكيل لجنة مختصة يترأسها الأمين العام للولاية، تم من خلالها معاينة الآبار ونقاط المياه المشتبه في كونها مصدر متسبب في تسجيل حالات الوباء بعدما تم بحر هذا الأسبوع اجراء التحاليل الوبائية الأولية التي أثبتت بأنها ناجمة عن استهلاك مياه ملوثة كما تم وفي هذا الشأن معاينة أنظمة الصرف الصحي بالقطب العمراني الجديد وعدد من أحياء بلدية أنسيغة.
ليتم عقد اجتماع ضم كل الأطراف المعنية بالموضوع نتج عنه الغلق الفوري لكل الآبار ونقاط المياه التي أثبتت التحاليل تلوث مياهها مع مواصلة التحقيقات الوبائية وعزل المصابين خاصة الأطفال المتمدرسين منهم وفرض رقابة صارمة على مصادر المياه واخضاعها للتحاليل والمعايير البيئية والصحية وتكثيف عمليات التحسيس بالمدارس والمساجد والصرامة في اجراءات النظافة والتطهير داخل المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة.
كما تم منع المصابين في هذه المؤسسات من الدراسة لتفادي انتشار العدوى بين التلاميذ، إلى غاية الشفاء من الداء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات التربویة
إقرأ أيضاً:
خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
توقع أكاديميون أن عدد حالات سرطان الكبد سيتضاعف بحلول عام 2050، وذلك قد يكون بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة وبسبب كثرة شرب الخمور.
وتوصلت لجنة لانسيت المعنية بسرطان الكبد بقيادة أكاديميين من الصين إلى أن 3 من كل 5 حالات إصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها عن طريق الحد من شرب الخمور وعلاج السمنة والحد من التهاب الكبد الوبائي عبر اللقاحات.
وأشار الخبراء إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بالسمنة من المتوقع أن ترتفع من 5% إلى 11%، كما دعوا إلى بذل المزيد من الجهود لمنع حدوث الحالات التي يمكن الوقاية منها في المقام الأول.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات سرطان الكبد الجديدة حول العالم من أقل من مليون حالة في عام 2022 إلى 1.52 مليون حالة في عام 2050، وذلك وفقا للتوقعات التي نُشرت ضمن ورقة بحثية جديدة للجنة لانسيت عن سرطان الكبد في 28 يوليو/تموز الجاري وكتبت عنها صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأضاف الخبراء أنه من المتوقع أن ترتفع الوفيات العالمية الناجمة عن سرطان الكبد من 760 ألف حالة وفاة عام 2022 إلى 1.37 مليون حالة وفاة عام 2050.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة حالات سرطان الكبد الناجمة عن السبب الأكثر شيوعا لسرطان الكبد حاليا (فيروس التهاب الكبد الوبائي بي) من المتوقع أن تنخفض خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أيضا أن تنخفض حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي بشكل متناسب.
ولكن في المقابل، من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن شرب الخمر والسمنة، وتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2050، سيتسبب شرب الخمر بحوالي 21% من سرطانات الكبد، وسيتسبب في 11% بشكل حاد من حالات مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي المعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني، حيث تتراكم الدهون في الكبد، ويطلق عليه اسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي.
إعلانوكتب فريق الخبراء: "تشير هذه البيانات إلى أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف عددا شاملا من عوامل الخطر لسرطان الخلايا الكبدية"، وأشار الفريق إلى أن 60% من سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها.
واعتبر رئيس فريق الخبراء من جامعة فودان الصينية البروفيسور جيان تشو أن "سرطان الكبد يعدّ مشكلة صحية متنامية حول العالم، فهو من أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، حيث تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 5 و30% تقريبا، ونحن نواجه خطر تضاعف حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الكبد خلال الربع قرن القادم ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه".
وقال المؤلف المشارك البروفيسور ستيفن تشان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ: "بما أن 3 من كل 5 حالات سرطان الكبد مرتبطة بعوامل خطر يمكن الوقاية منها، ومعظمها التهاب الكبد الفيروسي والخمر والسمنة، فهناك فرصة كبيرة للدول لاستهداف عوامل الخطر هذه، ومنع حالات سرطان الكبد وإنقاذ الأرواح".