طلاب: «الوطنية لمهارات الإمارات» تعزز القدرة التنافسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد طلاب ومتنافسون في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في دورتها الجديدة، أنها تحقق سنوياً الغرض من تنظيمها والذي يتمحور بالدرجة الأولى في رفع مستويات التحدي لدى الطلاب المتنافسين والإسهام في تعزيز روح الثقة لدى الطلبة الموهوبين ما يعزز بدوره إنتاجية الشباب الإماراتيين وتمكينهم من التعامل مع مهارات سوق العمل للمشاركة بفاعلية في التنمية المستدامة بالدولة، وكذلك إشراك الشباب في أنشطة التكنولوجيا التطبيقية من خلال تأسيس أندية مختصة في هذا المجال.
وقال الطالبان حمدان الجنيبي وسلطان الزعابي من المشاركين في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات: إن الفعالية ترسخ حب التنافس والتحدي مع فئات ومستويات مختلفة من داخل وخارج الدولة، وهو ما يتماشى مع أهداف ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتوعيتهم بالمهن المستقبلية التي تستند إلى التعليم التقني والمهني من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الطالبتان مزنة حمد وآمنة الجابري حماسهما للمشاركة في المسابقة، خاصة أنها تستقطب المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية إلى جانب رغبتهما في تمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية، مؤكدتان أن الفعالية تهدف في الدرجة الأولى إلى صقل مهارات الشباب وتعزيز قدرتهم التنافسية، وإعدادهم لمواجهة التحديات والمشاركة في مسابقات المهارات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأن الغرض الأساسي من الحدث تدريب وتهيئة المتنافسين مهنياً وتكنولوجياً، وتعزيز فرص مشاركتهم في المسابقات الإقليمية والدولية.
وقالت الطالبة حمدة زايد: إن المسابقة جمعت عدداً كبيراً من الخبراء في القطاع المهني والتقني، وتضمنت أكثر من 26 مسابقة هندسية وتكنولوجية، وهذا يدل على أهمية المسابقة، في القطاع المهني والتقني ودورها في تحقيق استراتيجية الدولة بخلق جيل مثقف وواع ومتنوع الخبرات العلمية، ومن النتائج الإيجابية التي حصدها الطلاب المشاركون الاقتراب من الخبراء والأكاديميين الذين يمتلكون خبرات مهنية وتقنية ما أعطاهم دافعاً، دعماً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات أبوظبي التنمية المستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى معايير ترشح الشباب لعضوية «مجالس إدارة الجهات الاتحادية»
دبي - يمامة بدوان
تعزيزاً لدور شباب الإمارات في تطوير الحلول لمختلف الملفات والقضايا الوطنية وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن، تساءل عددٌ من الشباب عن معايير الترشح لعضوية مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، والموعد النهائي للتسجيل.
وأوضحت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في تغريدة نشرتها على منصة «إكس»، عن فتح باب الترشّح لعضوية مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، حيث يمكن للمهتمين التسجيل عبر الرابط http://linktr.ee/emiratesyouth.
وتابعت: إن آخر موعد للتسجيل هو 19 يونيو/ حزيران الجاري، حيث تُشترط 6 معايير للترشح وتشمل: أن يكون مقدم الطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجود مهام إشرافية في الوظيفة الحالية وخبرة لا تقل عن سنتين دون إلزامية مجال التخصص وألا يتجاوز عمر مقدّم الطلب 32 عاماً، كذلك أن يتمتع بمهارات شخصية ذات كفاءة عالية وأن يكون حاصلاً على شهادة البكالوريوس فأعلى وأن يجيد اللغتين العربية والإنجليزية.
تهدف سياسة إشراك الشباب وسياسة إسكان الشباب وغيرها من السياسات إلى إبراز الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يصنعه الشباب داخل المجتمع وتهدف تلك السياسات إلى تمكين الشباب من أن يكون له دور استباقي في التنمية على المستوى الوطني، التعرف إلى السياسات والإجراءات الأخرى التي وضعتها الدولة لتعزيز دور الشباب في بناء الدولة.
وفي يونيو/ حزيران 2019، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، كما أطلقت الحكومة منصة إلكترونية خاصة تتبع مجلس الوزراء لإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي الراغب في التسجيل والتقديم عبر الموقع.
وفي 3 فبراير/ شباط 2020، اعتمد مجلس الوزراء اختيار 33 من الشباب المتقدمين في عضوية مجالس إدارات الجهات الاتحادية وذلك لتعزيز المشاركة الشبابية في تطوير حلول لمختلف الملفات والقضايا الوطنية.
ووضعت حكومة دولة الإمارات العديد من السياسات، لإشراك الشباب في كل القطاعات على جميع مستويات الحوكمة واتخاذ القرار وإدراجهم في الاستراتيجية الوطنية كشركاء وفاعلين رئيسيين لتحقيق الخطة التنموية للدولة، حيث تسعى الدولة إلى مأسسة قطاع الشباب كاملاً، إيماناً منها بأن إشراك الشباب يمثل عنصراً رئيسياً للنجاح خلال الـ50 عاماً المقبلة.
ويعود إنشاء مجالس الشباب إلى عام 2017، حيث أنشأت حكومة دولة الإمارات مجالس الشباب كأول مبادرة فريدة من نوعها، لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحل صناعة القرارات الحكومية، بينما تهدف مجالس الشباب إلى رعاية القيادات الشبابية، من خلال إعطائهم الفرصة للمشاركة في صناعة القرار ووضع السياسات وتطوير المشاريع وتمثل مجالس الشباب منصات يمكن للشباب من خلالها إدارة المشاريع في مجالات تخصصهم بمختلف الإمارات ويمثل نظام مجالس الشباب دوراً محورياً في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب بدولة الإمارات.
وتم تشكيل 5 مجالس شباب لتكون نماذج محورية لحوكمة العمل التطوعي في الكثير من المبادرات والمشاركات الشبابية وهي تشمل كلاً من: مجلس الإمارات للشباب، مجالس الشباب المحلية، مجالس الشباب العالمية، مجالس الشباب الوزارية ومجالس الشباب المؤسسية.