شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فعاليات حفل ختام الموسم الثالث من مسابقة “Startup Power” لدعم المشروعات الناشئة، في احتفالية كبرى احتضنتها العاصمة القاهرة، بحضور رفيع المستوى من المسؤولين التنفيذيين والتشريعيين، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال، وممثلي مؤسسات التمويل والمجتمع المدني، ومئات الشباب أصحاب الأفكار الابتكارية.

جاءت الاحتفالية تتويجًا لرحلة امتدت على مدار عدة أشهر، خاض خلالها آلاف الشباب من مختلف محافظات الجمهورية منافسات متعددة، بهدف تحويل أفكارهم الريادية إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، وذلك في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال، ودعم الاقتصاد القائم على الابتكار.

حضر الحفل المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ومؤسس المسابقة، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشخصيات عامة ومجتمعية.

وقدمت المسابقة في نسختها الثالثة هذا العام باقة من الجوائز المالية والفرص التمويلية للمشروعات الفائزة، إلى جانب جوائز متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا الزراعية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في دعم الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري من خلال تمكين الشباب.

وفي كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن تقديره لما تمثله مسابقة "Startup Power" من نموذج عملي لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات إنتاجية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا ببرامج ريادة الأعمال لما لها من دور محوري في تمكين الشباب اقتصاديًا، وتعزيز ثقافة الابتكار والعمل الحر، مؤكداً أن الدولة المصرية تضع الاستثمار في طاقات الشباب على رأس أولوياتها لتحقيق التنمية الشاملة.

قال الدكتور خالد عبدالغفار أن تأهيل الشباب وتدريبهم علمياً وعملياً هو الطريق لضمان تخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني،مضيفاً أن هذا التوجه يعكس إرادة واضحة من القيادة السياسية التي تضع التنمية البشرية المستدامة في صميم أولوياتها، ايماناً بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها.

ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية الشكر إلى كافة القائمين على تنظيم هذه المسابقة وعلى رأسهم النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس المسابقة، مؤكداً أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص هو الطريق الأمثل لتسريع عجلة التنمية وتحقيق الأهداف الوطنية لرؤية مصر 2030.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة تعمل على تطوير برامج التدريب وبناء القدرات، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتكنولوجيا الطبية والابتكار الصحي، لتأهيل الكفاءات الشابة لسوق العمل الحديث، مشيراً إلى أن ريادة الأعمال لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة، الذي يتطلب حلولاً مبتكرة لتحسين جودة الخدمات والوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية، مضيفاً أن الشباب هم المورد الأكثر قيمة في مصر، ودعمهم بالمعرفة والتمويل هو خطوة استراتيجية نحو اقتصاد أكثر مرونة وشمولاً.

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن وزارة الصحة تولي أهمية خاصة لدمج التكنولوجيا في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الكثير من الأفكار التي ظهرت خلال هذه الدورة من المسابقة تحمل إمكانيات تطبيقية حقيقية لتحسين المنظومة الصحية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.

من جانبه، أعرب النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس مبادرة “Startup Power”، عن فخره بما وصلت إليه المسابقة منذ انطلاقها في عام 2020، مؤكداً أنها أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف وتطوير رواد أعمال المستقبل، موضحاً أن المسابقة باتت تجذب سنويًا آلاف الشباب الذين يمتلكون طاقات إبداعية تبحث عن فرص حقيقية للانطلاق والمساهمة في بناء الوطن.

جدير بالذكر أن “Startup Power” باتت من أبرز المسابقات الداعمة لريادة الأعمال في مصر، حيث ساهمت على مدار مواسمها الثلاثة في تأهيل المئات من رواد الأعمال الشباب، وربطهم بشبكات دعم وتمويل وتدريب، مما عزز فرص نجاح مشروعاتهم وتحقيق أثر اقتصادي ملموس على أرض الواقع.

طباعة شارك الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حفل ختام Startup Power

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حفل ختام نائب رئیس مجلس الوزراء الشباب والریاضة الدکتور خالد Startup Power

إقرأ أيضاً:

دول عدة تقاطع مسابقة يوروفيجن 2026 بعد السماح لإسرائيل بالمشاركة

جنيف "أ.ف.ب": أعلن اتحاد البث الأوروبي أنّه يمكن لإسرائيل المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لسنة 2026 إذا رغبت في ذلك، في خطوة دفعت أربع دول أوروبية لإعلان مقاطعتها، مع احتمال أن تحذو أخرى حذوها.

وأثارت الحرب في قطاع غزة دعوات متزايدة خلال الأشهر الماضية لاستبعاد إسرائيل من مسابقة الغناء المباشر الأهم في العالم، وفي ظل شكوك كذلك من تلاعب في نظام التصويت.

لكن اتحاد البث الأوروبي الذي بدأ أمس جمعية عامة تستمر يومين في مدينة جنيف، اتخذ في تصويت سرّي قرارا يسمح للدولة العبرية بالمشاركة في نسخة السنة المقبلة في فيينا.

وقال في بيان إنّ "أعضاء اتحاد البث الأوروبي... أيّدوا سلسلة من التعديلات المحدّدة الأهداف على قواعد" برنامج المواهب الشهير، بهدف "تعزيز الثقة والشفافية وحياد الحدث" وجعل جميع الأعضاء الراغبين في المشاركة في المسابقة "مؤهّلين" لذلك.

وأضاف أنّ "غالبية كبيرة من الأعضاء اتفقت على أنّه ليست هناك حاجة لإجراء تصويت آخر بشأن مشاركة" إسرائيل، مشيرا إلى أنّ المسابقة يجب أن تمضي كما هو مخطّط لها في سنة 2026.

وسارعت هيئات البث في إسبانيا وإيرلندا وهولندا لإعلان عدم المشاركة في نسخة السنة المقبلة.

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إسبانيا (RTVE) التي تتقدم معارضي مشاركة إسرائيل "انسحاب إسبانيا من المسابقة، بعد التصويت الذي جرى في الجمعية العامة".

وأعلنت هيئة البث الهولندية "أفروتروس" (Avrotros) أنّ مشاركة إسرائيل "لا تتوافق مع قيمها العامة الأساسية".

وفي دبلن، أوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرلندية (RTE) أنّها اتخذت قرار المقاطعة "في ضوء الخسائر الفادحة في الأرواح في غزة والأزمة الإنسانية التي لا تزال تشكّل خطرا على حياة العديد من المدنيين".

كما أكدت مديرة القناة العامة في سلوفينيا (RTVSLO) ناتاشا يورساك أن بلادها لن تشارك "قطعا" في 2026.

من جهتها، رحبت إسرائيل بتصويت الاتحاد، منتقدة موقف الدول المقاطعة.

وكتب الرئيس اسحق هرتسوغ على منصة إكس "يسرني أن إسرائيل ستشارك مرة جديدة في مسابقة يوروفيجن، وآمل في أن تبقى المسابقة تدافع عن الثقافة، الموسيقى، الصداقة بين الدول، والفهم الثقافي العابر للحدود".

بدوره رحب وزير الخارجية جدعون ساعر بالتصويت، معربا عن شعوره "بالخجل من تلك الدول التي تختار مقاطعة مسابقة موسيقية مثل يوروفيجن بسبب مشاركة إسرائيل. العار عليهم".

وسبق التصويت تأكيد هيئة البث الألمانية SWR دعمها لمشاركة إسرائيل.

ويُحتمل أن تعلن دول أخرى مقاطعتها لهذا الحدث في الساعات المقبلة، إذ سبق لسلوفينيا وأيسلندا أن لوّحت بعدم إرسال ممثّلين إلى المسابقة التي تقام في مايو، إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة. كما أشارت بلجيكا والسويد وفنلندا إلى أنها تدرس الأمر.

وكان منظمو مسابقة الغناء الأكثر استقطابا للمشاهدين في العالم قد خططوا لعقد اجتماع استثنائي لهيئات البث المنضوية في الاتحاد في أوائل نوفمبر للتصويت على مشاركة إسرائيل.

لكن بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في 10 أكتوبر، أعلن اتحاد البث الأوروبي في 13 منه إرجاء المناقشة إلى موعد التئام جمعيته العامة العادية في 4 و5 ديسمبر.

وأعلن الاتحاد في 21 نوفمبر تعديل قواعد التصويت الخاصة به، مؤكدا حرصه على تعزيز جهوده "لكشف ومنع أي نشاط تصويتي احتيالي أو منسق"، بعدما أثار الدعم الجماهيري الهائل الذي حظي به المتسابقون الإسرائيليون في السنوات الأخيرة جدلا.

وأعربت هيئة الإذاعة النمسوية العامة ORF عن أملها في التوصل إلى حل وسط يسمح للنمسا باستضافة "أكبر عدد ممكن من المشاركين" بموجب "قواعد مشتركة جديدة" تعالج هذه المخاوف.

لكنّ عددا كبيرا من هيئات البث أشارت إلى أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد القائم على المسابقة غير كافية.

على سبيل المثال، قررت قناة "روف" الأيسلندية الأسبوع الماضي طلب استبعاد إسرائيل قبل اتخاذ أي قرار بشأن مشاركتها في المسابقة.

وصرح رئيس هيئة البث الإسبانية خوسيه بابلو لوبيز مؤخرا بأن الإجراءات التي اتخذها اتحاد البث الأوروبي "تُمثل تقدما"، لكنها "غير كافية".

وأكد أن "إسرائيل استخدمت المسابقة لأغراض سياسية، وحاولت التأثير على النتيجة، ولم تُعاقب على هذا السلوك".

هذا العام، حلّت المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، في المركز الثاني في المسابقة، بفضل تصويت الجمهور. لكن هيئات بثّ منضوية في الاتحاد المنظم للمسابقة دعت إلى إجراء تحقيق شامل في عملية التصويت.

وفي العام 2024، تجاهلت لجان التحكيم الوطنية الدولة العبرية إلى حد كبير. لكن تصويت الجمهور منح دفعة قوية للمشاركة الإسرائيلية إيدن غولان، ما أتاح لها تبوأ المركز الخامس في النتائج النهائية.

وتشكّل مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) مسرحا يعكس الخلافات الجيوسياسية بانتظام.

فقد استُبعدت روسيا بعد غزو أوكرانيا عام 2022. كما استُبعدت بيلاروس قبل عام من ذلك بعد الجدل بشأن إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحيم حسن : نجاح مسابقة بورسعيد أرض المواهب بفضل الله ودعم اللواء محب حبشي
  • دول عدة تقاطع مسابقة يوروفيجن 2026 بعد السماح لإسرائيل بالمشاركة
  • نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يؤكد الدولة تتحرك بخطى ثابتة لتطوير منظومة علاج أمراض الجهاز التنفسي
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWER الإماراتية زيادة التعاون فى مجالات الطاقة
  • نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى
  • "التربية" تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • وزير الرياضة يقرر تحويل واقعة وفاة السباح يوسف محمد إلى النيابة العامة
  • التربية تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة يستقبل السفير السويسري لتعزيز التعاون الصحي
  • نائب رئيس الوزراء: الروابط المصرية الإماراتية نموذج متميز للتعاون بمختلف المجالات