تحويل أفكار الشباب إلى مشروعات.. ختام الموسم الثالث من مسابقة Startup Power
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فعاليات حفل ختام الموسم الثالث من مسابقة “Startup Power” لدعم المشروعات الناشئة، في احتفالية كبرى احتضنتها العاصمة القاهرة، بحضور رفيع المستوى من المسؤولين التنفيذيين والتشريعيين، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال، وممثلي مؤسسات التمويل والمجتمع المدني، ومئات الشباب أصحاب الأفكار الابتكارية.
جاءت الاحتفالية تتويجًا لرحلة امتدت على مدار عدة أشهر، خاض خلالها آلاف الشباب من مختلف محافظات الجمهورية منافسات متعددة، بهدف تحويل أفكارهم الريادية إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، وذلك في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال، ودعم الاقتصاد القائم على الابتكار.
حضر الحفل المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ومؤسس المسابقة، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشخصيات عامة ومجتمعية.
وقدمت المسابقة في نسختها الثالثة هذا العام باقة من الجوائز المالية والفرص التمويلية للمشروعات الفائزة، إلى جانب جوائز متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا الزراعية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في دعم الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري من خلال تمكين الشباب.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن تقديره لما تمثله مسابقة "Startup Power" من نموذج عملي لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات إنتاجية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا ببرامج ريادة الأعمال لما لها من دور محوري في تمكين الشباب اقتصاديًا، وتعزيز ثقافة الابتكار والعمل الحر، مؤكداً أن الدولة المصرية تضع الاستثمار في طاقات الشباب على رأس أولوياتها لتحقيق التنمية الشاملة.
قال الدكتور خالد عبدالغفار أن تأهيل الشباب وتدريبهم علمياً وعملياً هو الطريق لضمان تخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني،مضيفاً أن هذا التوجه يعكس إرادة واضحة من القيادة السياسية التي تضع التنمية البشرية المستدامة في صميم أولوياتها، ايماناً بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية الشكر إلى كافة القائمين على تنظيم هذه المسابقة وعلى رأسهم النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس المسابقة، مؤكداً أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص هو الطريق الأمثل لتسريع عجلة التنمية وتحقيق الأهداف الوطنية لرؤية مصر 2030.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة تعمل على تطوير برامج التدريب وبناء القدرات، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتكنولوجيا الطبية والابتكار الصحي، لتأهيل الكفاءات الشابة لسوق العمل الحديث، مشيراً إلى أن ريادة الأعمال لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة، الذي يتطلب حلولاً مبتكرة لتحسين جودة الخدمات والوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية، مضيفاً أن الشباب هم المورد الأكثر قيمة في مصر، ودعمهم بالمعرفة والتمويل هو خطوة استراتيجية نحو اقتصاد أكثر مرونة وشمولاً.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن وزارة الصحة تولي أهمية خاصة لدمج التكنولوجيا في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الكثير من الأفكار التي ظهرت خلال هذه الدورة من المسابقة تحمل إمكانيات تطبيقية حقيقية لتحسين المنظومة الصحية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.
من جانبه، أعرب النائب أحمد أبو هشيمة، مؤسس مبادرة “Startup Power”، عن فخره بما وصلت إليه المسابقة منذ انطلاقها في عام 2020، مؤكداً أنها أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف وتطوير رواد أعمال المستقبل، موضحاً أن المسابقة باتت تجذب سنويًا آلاف الشباب الذين يمتلكون طاقات إبداعية تبحث عن فرص حقيقية للانطلاق والمساهمة في بناء الوطن.
جدير بالذكر أن “Startup Power” باتت من أبرز المسابقات الداعمة لريادة الأعمال في مصر، حيث ساهمت على مدار مواسمها الثلاثة في تأهيل المئات من رواد الأعمال الشباب، وربطهم بشبكات دعم وتمويل وتدريب، مما عزز فرص نجاح مشروعاتهم وتحقيق أثر اقتصادي ملموس على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حفل ختام نائب رئیس مجلس الوزراء الشباب والریاضة الدکتور خالد Startup Power
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
قال الدكتور محمد عبد الملك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد خسارة فادحة للأزهر الشريف ومصر، وللأمة الإسلامية كلها، مشددًا على أن فقد العلماء مصيبة كبرى وفجيعة عظيمة، بل هو من علامات الساعة كما ورد في الأحاديث النبوية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الراحل أفنى عمره في خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ورفع راية العلم والدعوة والتبليغ، وكان ناصرًا للسنة النبوية في العصر الحديث، ومدافعًا عنها في كل المحافل والمجالات العلمية والإعلامية.
نائب رئيس جامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم تصدى بكل قوة لمحاولات الطعن في الحديث الشريفوأكد نائب رئيس جامعة الأزهر أن الدكتور أحمد عمر هاشم تصدى بكل قوة لمحاولات الطعن في الحديث الشريف، ووقف وقفة حاسمة في مواجهة دعاوى من ينكرون السنة ويعرفون بـ"القرآنيين"، مشيرًا إلى أن جهوده في الدفاع عن الحديث النبوي وعلومه جعلته يُلقب من قِبل بعض علماء الأزهر بـ"إمام الحديث في زمانه"، حتى قال أحد شيوخه: "ما رأينا أحدًا غار على السنة مثل الدكتور أحمد عمر هاشم".
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى أن للراحل مكانة دعوية وإعلامية مميزة، حيث قدّم العديد من البرامج والمحاضرات في وسائل الإعلام المصرية والعربية، وكان له تأثير بالغ بأسلوبه العميق والميسر والمؤثر، واصفًا إياه بأنه كان "خطيب المحدثين ومحدث الخطباء".
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر "لم يكن الدكتور أحمد عمر هاشم مجرد عالم أو محدث، بل كان شاعرًا يحمل قلبًا نابضًا بالإيمان والحب، وكانت أشعاره انعكاسًا لجمال روحه وصدق إيمانه."
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر ببعض من شعر الدكتور أحمد عمر هاشم، سواء في مناجاة الذات الإلهية أو الدفاع عن النبي ﷺ، فقال من مناجاته:
يا خالقي قلبي رجاك وبكل خاطره دعاك
بحميمه وامينه وخشوعه الباكي رجا لا يبالي
بالممات فحسبه فيه لقاء، سلك الطريق وحسبه من هذه الدنيا رضاك.
ومن شعره في الدفاع عن النبي ﷺ حين تعرض للإساءة:
يا سيدي يا رسول الله، ألمنا أن قام غرّ بدار الكفر إذاك
وغيره قام في حقد وصلف، بالزور والبهتان عاداك
هذا وذاك يا رُبان الدمار، لا تبقِ يا رب لا هذا ولا ذاك.