«فيكتور» لتأجير الطائرات الخاصة تنقل مقرها الرئيسي إلى أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت أبوظبي، إطلاق منصة «فيكتور» الإلكترونية والرقمية الأولى من نوعها في الإمارات، المتخصصة في حجز وتأجير الطائرات الخاصة، لتوفر خدمات إلكترونية متكاملة بجودة عالية تحاكي احتياجات المستخدمين، وتتيح مرونة عالية في اختيار ما يرغبون من خدمات إضافية ومعلومات تفصيلية على الطائرات والرحلات.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت فيكتور (www.flyvictor.com)، المنصة الرائدة عالمياً لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب، أمس في مؤتمر صحفي، عن نقل مقرها الرئيسي إلى مبنى إرث أبوظبي الأيقوني في قلب العاصمة الإماراتية، وذلك بعد استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار عليها، ما يشكل نقطة فارقة على مستوى قطاع طيران الأعمال في أبوظبي ودولة الإمارات ككل.
وتأسست منصة فيكتور في المملكة المتحدة عام 2011، وتتميز بإرث عريق من الابتكار في سوق تأجير الطائرات من خلال توفير منصة عالمية فريدة تتمتع بمستويات غير مسبوقة من الشفافية.
ومع انتقال المقر الرئيسي لمنصة فيكتور إلى أبوظبي، ستحظى الإمارة بأول منصة لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب على الإطلاق، الأمر الذي يفسح المجال أمام قدر أكبر من الخيارات في السوق عند الحاجة لاستئجار الطائرات، إلى جانب طرح خدمات فيكتور المتقدمة والفاخرة أمام الأفراد ذوي الملاءة المالية الفائقة والمسافرين على متن الطيران الخاص من القطاع الحكومي والشركات الخاصة.
وتسهم «فيكتور» في تحقيق نقلة نوعية في نمو قطاع الطيران الخاص بأبوظبي من خلال توفير وسيلة إلكترونية توفر أهم شركات الطيران الخاص العاملة في الدولة.
وقال جيمس فارلي، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة «فيكتور»: «يسرنا افتتاح مقرنا الرئيسي في أبوظبي والبدء بهذا الفصل الجديد الواعد في رحلة منصتنا الرائدة، حيث إن أبوظبي هي منصة مثالية لتوسيع عملياتنا وخدمة قاعدة عملائنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية العالمية المستوى وبيئة الأعمال الداعمة التي توفرها».
وأضاف: «ينمو سوق طيران رجال الأعمال في المنطقة بوتيرة أسرع من بقية أنحاء العالم، وتتمتع فيكتور بقدرة فريدة على توفير الخدمات لهذا السوق من خلال تقديم باقة أوسع من الخيارات ومستويات أعلى من الشفافية، إلى جانب أفضل مستويات خدمة العملاء في القطاع».
وقال فارلي لـ «الاتحاد»: «نشهد فوائد إيجابية كثيرة من عملية استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على منصة «فيكتور»، حيث إن الإمارات عامة وأبوظبي خاصة سوق ذات أهمية كبيرة وتشهد نمواً ملحوظاً في الطلب على الطيران الخاص بنسبة تفوق بشكل كبير النمو في الطلب في الأسواق الرئيسية الهامة لقطاع الطيران الخاص مثل الولايات المتحدة الأميركية».
وأوضح فارلي: «في العام 2019 شهد الطلب على الطيران الخاص في منطقة الخليج نمواً بنسبة 77%، وفي الإمارات تحديداً 90% مقارنة بالعام 2019، لتسجل نمواً يفوق بأضعاف ما تم تسجيله من نمو في الأسواق التي تعد من أكبر أسواق قطاع الطيران الخاص في العالم مثل الولايات المتحدة وفرنسا».
وتوقع فارلي استمرار النمو في الطلب على الطيران الخاص بدول الخليج العام الجاري ومضاعفة سوق الطيران الخاص في المنطقة للعقد القادم.
وحول الخدمات التي تقدمها المنصة، أكد أن تلك المنصة ستغير تجربة العملاء الذين يفضلون الطيران الخاص إلى الأفضل، من خلال توفير دليل شامل يقدم جميع المعلومات والخدمات التي يحتاجونها من الاختيار من مئات شركات الطيران وآلاف من طائرات الطيران الخاص والأسعار والمرونة في طلب الخدمات الإضافية، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمساهمة إيجابا في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.
وتضم منصة فيكتور حاليا أكثر من 200 شركة طيران خاص بالعالم و7 آلاف من طائرة خاصة.
وقال فارلي: «نقدم خدمات عالية المستوى وتوائم احتياجات السوق المحلي والخليجي بشكل عام».
وأضاف: «استراتيجيتنا التسويقية في الإمارات تركز على تحقيق العائد الاقتصادي والبيئي وقائمة على الابتكار وتطوير الشراكات، وتقدم تجربة متميزة للعملاء وخلق الوظائف للسوق المحلي، لا سيما للإماراتيين».
وقال: «إن توسعنا في الإمارات نتيجة لرؤيتها وخططها فيما يتعلق بالاستدامة والأمن والأمان والمشاريع الضخمة التي تستثمر فيها لا سيما في قطاع السياحة والضيافة».
وأشار: «نتطلع من خلال تواجدنا في الإمارات إلى عقد شراكات جديدة مع شركات الطيران الخاص وقطاع الضيافة وبناء فريق متميز لجعل تجربة العملاء متميزة».
ومن جانبه، قال علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يسرنا استقبال منصة فيكتور في أبوظبي وتقديم كل ما يلزم لدعم خططها في النمو والتوسع. ويعكس استحواذ أبوظبي على منصة فيكتور ونقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة الإماراتية مدى التزام دولة الإمارات برعاية الابتكار والتميّز في قطاع الطيران، مما يعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لطيران الأعمال».
وقال توبي إدواردز، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة فيكتور: «قررت دولة الإمارات للمرة الأولى تمديد مبادرة عام الاستدامة لتشمل العام الجاري في خطوة تؤكد مدى التزام الحكومة برؤية تراعي قضايا المناخ».
وقالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لفندق إرث أبوظبي: «استقبال المقر الرئيسي لمنصة فيكتور في إرث يعد خطوة نوعية لعلامتنا التجارية، وتعكس هذه الخطوة رؤيتنا المشتركة للنمو ضمن بيئة الأعمال المزدهرة في أبوظبي. كما نتطلع إلى التعاون مع الشركة لتعزيز الفرص الهادفة إلى تطوير عملياتها الطموحة، بينما نرسخ تراثنا وإرثنا الوطني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطائرات الخاصة أبوظبي الإمارات الطیران الخاص فی الطائرات الخاصة قطاع الطیران منصة فیکتور فی الإمارات فی أبوظبی الطلب على من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تناقش مع مؤسسات خيرية خاصة سبل دعم جهود التنمية الوطنية
عقدت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية اجتماعا تنسيقيا مع رؤساء عدد من المؤسسات الخاصة الخيرية في الدولة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الشراكة المؤسسية وتكامل الأدوار بين الهيئة وهذه المؤسسات، بما يخدم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ويرسخ دور القطاع الخيري كشريك فاعل في التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار التوجهات الوطنية لتعزيز دور القطاع الثالث ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر (2024 - 2030)، وبالأخص في سياق تحقيق النتيجة الاستراتيجية الرابعة "مجتمع متماسك".
وأكد السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، خلال الاجتماع، أهمية تطوير الأداء المؤسسي للمؤسسات الخاصة الخيرية، ورفع كفاءتها التنظيمية بما يتوافق مع متطلبات الحوكمة والشفافية، مشيرا إلى أن هذا التطوير يعكس توجهات استراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني (2025 - 2030)، والتي تهدف إلى تمكين المنظمات الخيرية من أداء أدوار أكثر استراتيجية ومؤثرة محليا ودوليا.
ونوه إلى أن عددا من المؤسسات الخاصة الخيرية في الدولة قد استكمل متطلبات التحديث المؤسسي والتنظيمي بنجاح، مما مكنها من مباشرة أنشطتها بكفاءة، وبما يعزز من قدرتها على تلبية الاحتياجات المجتمعية ضمن بيئة عمل منظمة وآمنة مبتكرة تسهم في بناء القدرات المجتمعية، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الشفافية والإفصاح ومساءلة الأداء، والعمل بالتكامل مع الجهات الحكومية والمجتمعية.
وأشاد المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بمستوى التعاون الإيجابي الذي أبدته المؤسسات الخاصة الخيرية في التفاعل مع التحديثات التنظيمية التي أقرتها الهيئة، لافتا إلى أهمية المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الهيئة مؤخرا، أبرزها مشروع "سندي" لتنسيق المساعدات الداخلية، والذي يعد منصة رقمية رائدة تسهم في تنظيم عمليات الدعم والمساعدة للمستفيدين على مستوى الدولة، بما يحقق الإنصاف والتكامل بين مختلف الجهات.
وأكد الدهيمي، التزام الهيئة بدورها التمكيني والتنظيمي، واستمرارها في دعم بناء القدرات المؤسسية للمؤسسات الخاصة الخيرية، وتعزيز قدراتها على تحقيق الأثر الاجتماعي والإنساني المنشود، ضمن إطار من الشراكة الفاعلة والمساءلة والتميز المؤسسي، وتسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ولفتت الهيئة في سياق متصل، إلى أهمية متابعة نتائج مؤشر بيئة العمل الخيري الصادر عن "جامعة إنديانا"، والدفع نحو توفير بيئة قانونية وتنظيمية محفزة ومستقرة تسهم في نمو وازدهار المؤسسات الخاصة الخيرية.
جاء هذا الاجتماع، ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ضمان التزام القطاع الخيري في الدولة بالمعايير الدولية، ولاسيما تلك الصادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، المتعلقة بتعزيز نظم الرقابة للحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في القطاع غير الربحي.
وشكل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري المنتظر من المؤسسات الخاصة الخيرية في تعزيز التماسك المجتمعي في قطر، كما حددته استراتيجية التنمية الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والانتقال من العمل الخيري التقليدي إلى التنمية المستدامة.