نظمت السفارة الصينية بالقاهرة اليوم مؤتمر ترويجي للدورة الـ7 من المعرض الصيني الدولي للاستيراد، والمقرر عقده في الفترة ما بين 5 إلى 10 نوفمبر المقبل في مدينة شنغهاي الصينية. 
وأكد جانج شاويانج نائب سفير الصين بمصر، خلال المؤتمر الترويجي الذي نظمته سفارة الصين بالقاهرة وهيئة معرض الصين الدولي للاستيراد والمركز الوطني للمعارض والمؤتمرات وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات والغرفة التجارية بالقاهرة والجمعية المصرية لرواد الاعمال وجمعية الصداقة المصرية الصينية والمركز التجاري المصري الصيني، أن المرحلة الحالية تمثل فصلا جديدا من التعاون المصري الصيني.


وأضاف أن بلاده تتطلع للمشاركة المصرية في الدورة الـ7 للمعرض الصيني الدولي للاستيراد والذي يمثل جسرا للتعاون مع مصر والانفتاح الصيني على الخارج أن هذا العام سيتم الاحتفال بمرور 10 سنوات علي علاقة التعاون الاستراتيجية الشاملة ونمو حركتي التجارة والاستثمار بين مصر والصين، منوها بان الهدف من اللقاء هو دعم التعاون الاقتصادي بين مصر والصين وتعزيز مشاركة الشركات المصرية في المعرض الصيني الدولي للاستيراد.

وقال شويانج، إن الرئيس الصيني تشي جين بينج أعد لانعقاد هدا المعرض المرتقب، حيث أنه يعد المعرض الأول من نوعه في العالم الذي يناقش مسالة الاستيراد بين البلدان، مؤكدا أن المعرض يمثل منصة للتعاون المنفتح والحث على إبرام الصفقات بين الدول والاستثمار بما يساهم في دفع وتنمية الاقتصاد العالمي.

وأكد نائب سفير الصين بمصر، أن الأصل في السياسة الخارجية للصين الانفتاح على الخارج وتبادل المنافع المشتركة، منوها بإن التنمية الاقتصادية عالية الجودة تجري على قدم وساق في الصين حاليا.

وأكد لي جو، نائب رئيس هيئة المعارض الصينية، في كلمته بالمؤتمر الترويجي بالقاهرة، اهتمام مصر بالمعرض وكذلك المشاركة فيه، موجهها الشكر للرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس عبد الفتاح السيسي اللذان تبادلا الزيارات المشتركة ووقعا اتفاقيات إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وأشار إلى أن مصر شاركت في كافة دورات المعرض الستة السابقة، لافتا إلى مشاركة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في النسخة الاولى من فعاليات المعرض، موضحا إن المعرضً سيشمل عرض سلع كالمعدات الطبية والأدوية وتجارة الخدمات والسلع الاستهلاكية وغيرها. كما وجه نائب رئيس المعرض الصيني الدولي للاستيراد القطاع الخاص المصري للحضور والمشاركة في الدورة السابعة للمعرض.

وأكد اللواء شريف المواردي، رئيس هيئة المعارض الدولية، رغبة مصر للمشاركة في الدورة السابعة من المعرض المقرر أن تستضيفها مدينة شنغهاي الصينية أوائل نوفمبر المقبل.

وقال شريف يحيي، رئيس غرفة التجارة بالقاهرة، إن العلاقات الصينية المصرية شهدت تحولا كبيرا ومرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى ان الصين كانت شاركت في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بمدينة شرم الشيخ في عام 2015 وأعلنت عّن ضخ استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار لصالح تنفيذ أحد المشروعات بالتعاون مع الشركة القومية للكهرباء، ووقعت وزارة النقل عقد مع شركات صينية لتنفيذ مشروعات نقل بقيمة 500 مليون دولار.

وقال أن هناك حرصا متبادلا من الدولتين لتعزيز التعاون المشترك، مؤكدا أن التنمية الاقتصادية في الصين تتميز بأنها ذات طابع ثابت وقادرة على الصمود ضد التحديات الاقتصادية العالمية.

وقال محمد يوسف، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الجمعية تتضمن 500 شركة وعضو، وتؤمن بأن هناك فرصا واعدة للتعاون المثمر بين البلدين، مشيرا إلى إنشاء الجمعية إحدى اللجان التابعة لها في عام 207، والتي ساهمت في عقد لقاءات واعدة مع الوفود الصينية للترويج للفرص المتبادلة المشتركة بين البلدين.

اجتذب المعرض 81 دولة في دورته السادسة والتي شهدت مشاركة 61 الف شركة حول العالم وإبرام معاملات بقيمة مالية قدرها 420 مليار دولار، حسب تصريحات المسئول الصيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري جمعية سفارة الصين سفير الرئيس الصيني صيني الصینی الدولی للاستیراد

إقرأ أيضاً:

التعاون الدولي تعقد مائدة مستديرة مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد ومراكز الفكر والأبحاث الاقتصادية في مصر

قبيل انطلاق فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، مائدة مستديرة مع السيد/ أنيل كيشورا، نائب رئيس بنك التنمية الجديد وكبير مسؤولي المخاطر، وبمشاركة العديد من ممثلي القطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث في مصر، من بينهم السيد/ أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والسيد/ محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، والدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، والدكتور سيف الله فهمي، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني المصري للتنافسية، كما حضر عبر الفيديو الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، إلى جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي.

يأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والحرص على توطيد أطر العلاقات المشتركة مع بنك التنمية الجديد، الذراع الاقتصادي لتجمع دول "بريكس"، والتعرف على فرص التعاون وتبادل المعرفة والخبرات مع البنك ومختلف الجهات الوطنية سواء القطاعين الحكومي والخاص، أو مراكز الفكر والأبحاث، والأطراف ذات الصلة.

وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالسيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، خلال زيارته لمصر، مؤكدة أن الهدف من اللقاء التعريف بما يقوم به البنك من أنشطة وما يقدمه من تمويلات وخدمات مُختلفة لتعزيز جهود التنمية، وتعزيز التواصل مع البنك ومختلف الأطراف ذات الصلة في مصر بما يمكننا من بلورة إطارًا للتعاون ومناقشات مستمرة تُعزز الأهداف المشتركة من الجانبين.

وأكدت أن هذا اللقاء يمكن أن يعد تأسيسًا للقاءات متتالية ودورية بين مراكز الفكر والأبحاث في مصر وبنك التنمية الجديد ومراكز الفكر والأبحاث في الدول أعضاء تجمع البريكس، بما يعزز من عملية تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات، ويعزز استمرارية الحوار بين الجانبين، لافتة إلى أن هناك العديد من الدروس المستفادة والتجارب التي يمكن تبادلها والاطلاع عليها بين الدول المؤسسة مثل الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وبين مصر، وما يمكن أن يقدمه البنك للقطاعين الحكومي والخاص في مصر.

ومن جانبه عبر السيد نائب رئيس بنك التنمية الجديد، عن سعادته بزيارة مصر وانعقاد الملتقى الأول للبنك في القاهرة، مشيرًا إلى أن بنك التنمية الجديد التابع لدول "بريكس"، تم تأسيسه في عام 2015 بعد دراسة مستفيضة من الدول الأعضاء، وأن البنك مازال يحظى بدعم واهتمام كبير من الدول المؤسسة والشخصيات التي دعمت رسالته ومن بينهم السيدة/ ديلما روسيف التي كانت رئيسة البرازيل وقت التأسيس، وهي الآن رئيسة للبنك، وسرعان ما قام البنك بتقديم أول تمويل في عام 2016.

وأكد نائب رئيس البنك، أن بنك التنمية الجديد مازال أمامه الكثير لينجزه في إطار رسالته لدعم الدول النامية والناشئة، موضحًا أن البنك ساهم بشكل كبير في دعم الدول الأعضاء خلال جائحة كورونا وحتى الآن تجاوزت التمويلات التي أتاحها البنك نحو 35 مليار دولار، لافتًا إلى اهتمام البنك بالتمويلات بالعملات المحلية، وتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة، وقطاعات ذات أولوية مثل المياه والطاقة المتجددة، كما أكد على رغبة البنك في توسيع نطاق عملياته بالعملات المحلية. ولفت إلى التكامل بين الأولويات الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد والتي من بينها الصحة، والتعليم، والنقل، والمياه، وكذلك الأولويات التي تحتاجها جهود التنمية في مصر، لذلك فإن هناك تقاطع بين الأولويات المشتركة وهو ما يعزز فرص التعاون المستقبلية.

وعرض مسئولو المراكز البحثية والمشاركين في المائدة المستديرة رؤاهم وتطلعاتهم، والفرص المتاحة لتبادل المعرفة والخبرات مع بنك التنمية الجديد وتجمع دول "بريكس"، حيث استعرض السيد أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، دور المركز الرائد باعتباره أحد أبرز مراكز الفكر في القارة، لتوفير المعلومات وإعداد الدراسات التفصيلية، والتقارير الدورية، حول الاستراتيجيات والرؤى الوطنية، حيث ساهم المركز في إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تعمل من خلالها على تمكين القطاع الخاص وتوسيع مشاركته في جهود التنمية، كما أشار أيضًا إلى التقرير الذي أصدره المركز حول علاقة مصر بتجمع البريكس والفرص الواعدة المرتقبة للعلاقات المستقبلية مع تجمع بريكس وكذلك بنك التنمية الجديد.

ومن جانبه تحدث محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، عن دور الشركة في دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية وتمكين هذا القطاع الحيوي، وإتاحة برامج تسريع الأعمال والخدمات الاستشارية للشركات الناشئة، وتشجيع استثمارات رأس المال المخاطر.

كما تحدث الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، عن أهداف المركز الذي يضم مجموعة كبيرة من الأكاديميين والخبراء، ويعد أول مركز مستقبل لبحوث الرأي العام، وإتاحة البيانات الموثوقة والنوعية. كما تحدثت الدكتورة شيرين غنيم، مدير التواصل والتوعية السياسية بمنتدى البحوث الاقتصادية، حول تأسيس منتدى البحوث الاقتصادية عام 1994، واحتفاله بمرور 30 عامًا على تأسيسه لتعزيز عملية البحوث الاقتصادية للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الدول العربية، من خلال شبكة كبيرة من الباحثين والخبراء الاقتصاديين.

وعرض فريق عمل وزارة التعاون الدولي، جهود الوزارة في تعزيز الاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء التنمية للقطاع الخاص في مصر، من خلال إطلاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد منصة موحدة تجمع كافة المناقصات والخدمات التي يمكن أن يستفيد منها شركات القطاع الخاص بمختلف أحجامها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الصيني يزور أستراليا
  • الجارديان: الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءً بشأن واردات السيارات الكهربائية الصينية
  • بناءً على المقترح الصيني.. الأمم المتحدة تعتمد يومًا عالميًا للحوار بين الحضارات
  • جامعة المنصورة تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي
  • «التعاون الدولي» تعقد مائدة مستديرة مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد
  • التعاون الدولي تعقد مائدة مستديرة مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد ومراكز الفكر والأبحاث الاقتصادية في مصر
  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل عام الصين لبحث تعزيز التعاون
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز تعاونهما في مجال التعدين
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز التعاون في مجال التعدين
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز تعاونهما في مجال التعدين والصناعة