سرايا - أفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد الصحفي محمد بسام الجمل متأثرا بجروح أصيب بها إثر غارة لجيش الاحتلال على منزل شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
ومع استشهاد الصحفي الجمل، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 139 صحفيا وعاملا في مجال الصحافة والإعلام.
وكانت أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنَّ استمرار الاحتلال في منع دخول ووصول الوسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزَة هو محاولة لمنع التغطية الإعلامية لجرائمه ومجازره التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني مدارالأشهر الماضية،
ودعت حماس إلى كسر الصمت الدولي والضغط على الاحتلال لدخول الوسائل الإعلامية لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بعيداً عن عيون الإعلام والشهود على حرب الإبادة الجماعية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.