«الرقابة الصحية»: المستشفيات الجامعية استقبلت 24.5 مليون مريض في 2023
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية انضمام المستشفيات الجامعية لأهم مشروع وطني بالمنظومة الصحية بالجمهورية الجديدة، نظرا للدور الفاعل الذي تلعبه المنشآت في القطاع الصحي المصري والتي وصل عددها إلى 125 مستشفى بسعة 33 ألف سرير، ونجحت خلال عام 2023 فقط في استقبال 24.5 مليون مريض، فضلا عن دورها الرائد في الخدمات الصحية المتخصصة، ودورها الحيوي في تعليم وتدريب الكوادر الطبية، وتطوير المنظومة الصحية من خلال البحث العلمي، ومشاركتها في المبادرات الرئاسية.
جاء ذلك في كلمته خلال مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بحضور الدكتور محمد أيمن أحمد عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وعمداء كليات الطب ومديري المستشفيات الجامعية وقيادات القطاعات الصحية بوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.
ووقّع البروتوكول، الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور وليد أنور عبدالمحسن، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
تطور قطاع الرعاية الصحية في مصروأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ قطاع الرعاية الصحية في مصر يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة لتحديث وتطوير منظومة المستشفيات الجامعية، بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية.
وأشار إلى أنّ الجهود تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين منظومة المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح أنّ التكامل يُمثل توجهًا استراتيجيًا من قبل الدولة لدعم وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق الاستفادة القصوى من جميع الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.
وقال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إنّ البروتوكول يستهدف تصميم وتنفيذ برامج تدريبية في مجال جودة الرعاية الصحية والاعتماد للعمل بها في المستشفيات والمنشآت التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، فضلا عن تنسيق زيارات ميدانية بالمستشفيات لفرق الدعم الفني عقب انتهاء البرامج التدريبي استكمالا لتهيئة المستشفيات بعد تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية للحصول على الاعتماد.
ولفت إلى نجاح 3 منشآت طبية جامعية في الحصول على اعتماد GAHAR هي مستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين بجامعة عين شمس، ومعامل قسم الباثولوجيا الاكلينيكية بمستشفيات جامعة أسيوط، والمعمل الرئيسي بمستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق، وأشاد بحماس الأطقم الطبية بمستشفى جامعة قناة السويس وتقدمها للاعتماد، كما أكد اقتراب جاهزية عدد كبير من المستشفيات الجامعية من الحصول على الاعتماد خلال الفترة المقبلة.
وعن أوجه التعاون المشتركة التي نفذتها الهيئة مع القطاع الجامعي خلال العام الماضي، أوضح طه أنّه تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، فإنّ الهيئة تراجع التصميمات الهندسية للمنشآت الصحية الجديدة أو المنشآت تحت التطوير لضمان تطابقها مع المعايير.
وأشار إلى أنّ إجمالي عدد المشروعات التي تم مراجعة الرسومات التنفيذية المعمارية لها حتى أبريل 2024 بلغ 424 مشروعا، منهم 16 مشروعا تابعا للجامعات الحكومية والخاصة، كما نفذت الهيئة 11 برنامجا تدريبيا للمستشفيات الجامعية بإجمالي عدد متدربين 1930، وتنفيذ 33 زيارة دعم فني للمنشآت الجامعية.
وتابع أنّ مجلس إدارة الهيئة نفذ زيارات وجولات ميدانية إلى عدد من المستشفيات الجامعية، منها مستشفيات جامعات المنصورة، والزقازيق، وعين شمس، وأسوان، وبورسعيد وقناة السويس ودمياط، وبدر، وحورس، ومعهد الأورام والمعهد القومي للكبد بجامعة المنوفية، كما بحث مجلس إدارة الهيئة مع فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومع رئيس جامعة الأزهر انضمام مستشفيات جامعة الأزهر لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد شوقي أحمد طه أحمد عاشور أمين عام المجلس أوجه التعاون الأطقم الطبية الأعلى للجامعات أبريل أحدث الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة المستشفیات الجامعیة للمستشفیات الجامعیة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: مصر استقبلت 100 ألف شخص من غزة وتقدم لهم كل التسهيلات
أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شن، اليوم الجمعة أن مصر استقبلت ما يقرب من 100 ألف شخص من قطاع غزة، وتوفر لهم كل الفرص والتسهيلات.
وجاءت تصريحات شن خلال فعالية تضامنية نظمتها السفارة التركية في القاهرة اليوم الجمعة الأول من أغسطس مع عشرات العائلات الفلسطينية المقيمة في القاهرة إلى جانب عائلات مصرية وعدد من الصحفيين.
وشارك في تنظيم الفعالية هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) التركية غير الحكومية كما شاركت فيه أيضًا جمعية الوفاء للتنمية المصرية، وقد حظي اختيار المشاركين الفلسطينيين بموافقة ودعم السفارة الفلسطينية.
وقدم مجموعة من الشباب الفلسطيني رقصة الدبكة، بينما غنى بعض أطفال غزة أغاني فلسطينية وخلال الفعالية قدمت السفارة التركية في القاهرة الطعام كما تم تقديم مساعدات نقدية لجميع المشاركين.
وفي كلمته خلال الفعالية التضامنية، صرح السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن، بأن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لإخواننا وأخواتنا الغزاويين المظلومين والمقهورين، تماشيًا مع الحساسية والمشاعر الوطنية الكبيرة للأمة التركية.
وأشار إلى أنه مع استئناف إرسال شحنات المساعدات مؤخرًا من مصر إلى غزة، أُدرجت 180 شاحنة محملة بالمساعدات التركية ضمن المساعدات المرسلة من العريش إلى غزة.
وأوضح أنه بناء على استمرار ارسال المساعدات ونجاح مفاوضات وقف إطلاق النار، يمكن أيضًا استئناف شحنات المساعدات من تركيا إلى العريش عن طريق السفن، موضحا أن مسؤولي الهلال الأحمر وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) ينسقون في هذا الشأن.
وأشار أيضًا إلى أن مصر استقبلت ما يقرب من 100 ألف شخص من غزة، وبينما توفر لهم مصر كل الفرص والتسهيلات، فإن هؤلاء الأفراد يواجهون بطبيعة الحال احتياجات مالية في حياتهم اليومية ويحتاجون إلى المساعدة.
وأكد أن تركيا تقدم كل ما في وسعها من مساعدات لسكان غزة في مصر لتخفيف العبء الذي تتحمله مصر في هذا الصدد.
وأشار إلى أن تركيا قامت سابقًا، بالتعاون مع مؤسسة عزيز محمود هديي التركية غير الحكومية والسلطات الفلسطينية، بسداد ديون الرسوم الجامعية لعشرة آلاف طالب فلسطيني يدرسون في الجامعات المصرية.
وأشار السفير شن أيضًا إلى أنه خلال عيد الأضحى المبارك، قام المتبرعون الأتراك والعديد من المنظمات التركية بذبح الأضاحي في مصر.
وقدم السفير الشكر لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) التركية وجمعية الوفاء المصرية، والسفارة الفلسطينية على تعاونهم في تنظيم هذا الحدث اليوم.
وأكد أن السفارة التركية بالقاهرة ستواصل مساعدة جميع سكان غزة والأسر ذوي الحاجة في مصر موضحا بأن السلطات المصرية تقدم جميع أنواع الدعم والمساعدة لسكان غزة في مصر، في إطار الامكانيات.
وأكد السفير أن تركيا تشارك مع مصر موقفها الكامل بشأن غزة، وأنها تعارض رفضًا قاطعًا ما يُسمى بالترحيل الطوعي أو القسري لسكان غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى في العالم.
وقال إن أنقرة والقاهرة والعالم الإسلامي بأسره على دراية بخطة إسرائيل لإجبار الناس وإخواننا وأخواتنا في غزة على اللجوء الطوعي بجعل غزة غير صالحة للسكن ومنع تنفيذ خطة مصر المقترحة بشأن غزة ضمن إطار زمني معقول.
وأضاف السفير التركي أنه إذا تم إخلاء نصف أو حتى ربع سكان غزة بشكل أو بآخر فإن خطة طرد الفلسطينيين من كافة الأراضي الفلسطينية ستكون أقرب خطوة إلى الواقع، وشدد على أهمية تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى ذلك، بشكل أو بآخر.
أكد السفير شن أن تركيا تواصل دورها البناء في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، بقيادة مصر والولايات المتحدة وقطر، مؤكدًا على أهمية مواصلة التحلي بالصبر والاجتهاد.
وفي هذا السياق، قال إنه يعتبر إعلان فرنسا والمملكة المتحدة عن قرارات الاعتراف بدولة فلسطين خطوات إيجابية وتاريخية للغاية.
كما نصح سكان غزة في مصر بألا ينسوا غزة وفلسطين، وأن يتمسكوا بأمل العودة إليها يومًا ما، وأن يحموا وطنهم.
وأشار إلى أن تركيا ومصر والعالم الإسلامي سيُظهرون لهم تضامنهم ويواصلون دعمهم خلال هذه الفترة وأعلن أن السفارة ستواصل تقديم المساعدة والتضامن مع إخواننا وأخواتنا في غزة.
وأكد أن جميع أنشطة السفارة ومواقفها تتماشى تمامًا مع إرادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحساسيات الشعب التركي، وأن هذا الموقف ثابت ولن يتغير.