دمشق-سانا

انهارت غرفة بمنزل عربي قديم في حارة قولي بحي ساروجة بدمشق واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وأوضح رئيس دائره خدمات ساروجة المهندس نصر علي في تصريح لـ سانا أن الغرفة المنهارة تقع ضمن منزل عربي قديم من اللبن والطين، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات بشرية، لافتاً إلى أن ورشات الدائرة بالتعاون مع الدفاع المدني قامت بإزالة الأنقاض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

موفق نظير حيدر المسؤول عن حاجز الموت بدمشق

لواء سابق بجيش النظام المخلوع، كان المسؤول المباشر عن حاجز القطيفة (سيئ السمعة) في ريف دمشق، إذ عُرف بين السوريين باسم "حاجز الموت" لما ارتبط به من انتهاكات، منها تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وشغل منصب قائد الفرقة الثالثة دبابات بجيش النظام المخلوع، والتي اشتهرت بدورها الهجومي في العمليات العسكرية، وكانت تُعرف بـ"رأس الحربة" في الاقتحامات على عدد من المناطق السورية. ووفق ما أعلنته وزارة الداخلية، فإن حيدر متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين أثناء فترة خدمته العسكرية.

في مواجهة الثورة

برز اسم حيدر منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، عندما شغل منصب نائب قائد اللواء 132 في محافظة درعا، مهد الثورة.

ومنذ ذلك الحين، ارتبطت سيرته بسلسلة من الانتهاكات، شملت حملات قمع واعتقال استهدفت المدنيين والعسكريين على حد سواء، ولاسيما الذين حاولوا الانشقاق أو أعربوا عن تململهم من الأوامر الميدانية.

وأشارت شهادات ميدانية إلى أن حيدر أدى دورا محوريا في إدارة العمليات الأمنية والعسكرية ضد مناطق الاحتجاجات الشعبية، واتبع نهجا دمويا عبر التعذيب الممنهج والتصفيات الداخلية لعناصر مترددة أو مشكوك بولائها.

ومع انتقاله إلى الفرقة الثالثة المدرعة التي اتخذت من منطقة القطيفة في ريف دمشق مقرا، تحوّل حيدر إلى سلطة عسكرية تشرف على شريط جغرافي يمتد من البادية السورية حتى مشارف العاصمة دمشق.

حيدر برز اسمه منذ بدايات الثورة السورية عندما كان نائب قائد اللواء 132 بمحافظة درعا (مواقع التواصل)

وعام 2019، ترقى حيدر إلى رتبة لواء، وتسلم رسميا قيادة الفرقة الثالثة، بعد أن شغل منصب رئيس أركانها. وكانت تلك الفرقة تُعد واحدة من أقوى تشكيلات النظام وأكثرها نشاطا، ومُنحت قياداتها صلاحيات استثنائية بفضل ولائها الصارم للنظام المخلوع.

وتعاقب على قيادتها -إضافة إلى حيدر- ضباط معروفون بقبضتهم الحديدية مثل شفيق فياض وسليم بركات ولؤي معلا وعدنان إسماعيل، حتى أصبحت الفرقة رمزا للرعب والبطش في مختلف المحافظات السورية.

حاجز الموت

يُعد "حاجز القطيفة" -الذي كان خاضعا مباشرة لسيطرة حيدر- من أبرز أدوات القمع المرتبطة باسمه، واشتهر بين السوريين بلقب "حاجز الموت" إذ يُعد إحدى أسوأ نقاط التفتيش سمعة في البلاد.

إعلان

وقد وثّقت تقارير حقوقية عديدة ارتكاب انتهاكات جسيمة فيه، شملت إعدامات ميدانية واعتقالات تعسفية ومصادرة ممتلكات وابتزاز للمارة، إذ لا يمكن تجاوزه دون الخضوع لتفتيش صارم ومخاطر بالاعتقال.

وإلى جانب دوره في قيادة الفرقة الثالثة، كُلّف حيدر منتصف 2022 برئاسة أركان "الفيلق الرابع-اقتحام" مما رسّخ مكانته ضمن الدائرة العسكرية المقربة من رأس النظام.

وقد عُرف بولائه الشديد للمخلوع بشار الأسد وشقيقه ماهر. كما ظهر في تسجيل مصوّر ينتزع ذقن شاب من بلدة مضايا مكرها إياه على ترديد شعارات تمجّد النظام، في مشهد عكس مدى القمع الذي مارسه.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • عمري ما أطرد ساكن| بكري يكشف عن مكالمة من مالك عقار إيجار قديم بمصر الجديدة
  • إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي
  • صحيفة سورية: عراقي من بين منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
  • سفير ليبيا يتفقد مباني السفارة في الخرطوم بعد الأضرار الناتجة عن الحرب
  • المستشفى الوطني الجامعي بدمشق يطلق موقعاً إلكترونياً للتعريف بخدماته
  • خلال ١٢ يوما.. إيران تكبّد “إسرائيل” خسائر تُقدّر بـ3 مليارات دولار 
  • موفق نظير حيدر المسؤول عن حاجز الموت بدمشق
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الأثار بمنزل أوسيم: هدفنا تحقيق الثراء السريع
  • أحلام مستغانمي: انتهى زمن (سجّل أنا عربي) و (الأرض بتتكلم عربي)