محمد بن راشد يستعرض مع ملك البحرين تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم الخميس، أخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وذلك في مقر إقامة جلالته في أبوظبي، حيث تناول اللقاء التطور المستمر الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين البلدين، وسبل دفعها قدماً بما يرقى إلى ما هو مأمول لها من مستويات أعلى من التعاون والشراكة في شتى المجالات لاسيما على الصُعد الاقتصادية والتجارية والسياحية.
في مستهل اللقاء، رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئاً جلالته بما تشهده مملكة البحرين الشقيقة من مظاهر التقدّم والرقي ضمن كافة المجالات في ظل قيادة جلالته الحكيمة للمملكة، وبفضل جهود التطوير التي لا تنقطع في شتى القطاعات، متمنياً سموه للشقيقة البحرين وشعبها الكريم مزيداً من الرخاء والازدهار.
تناول النقاش أبرز ملامح مسيرة التنمية المستدامة في كل من دولة الإمارات ومملكة البحرين، والفرص التي يمكن للجانبين الاستفادة منها في تحقيق المستهدفات التنموية التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وتسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للبلدين في مختلف مسارات التطوير والتحديث، لاسيما على صعيد التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والعمل الحكومي، وبما يؤكد تمام الاستعداد للمستقبل، ويرسّخ الأسس اللازمة للانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة النموذجية بين الجانبين والتي تستمد قوتها ومقومات نجاحها من عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي طالما جمعت بين الشعبين الإماراتي والبحريني.
وتم، خلال اللقاء، استعراض متطلبات تعزيز العمل الخليجي المشترك، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وما صاحبها من تحديات تستدعي تكثيف التنسيق وزيادة مستويات التضامن والتكامل من أجل تأكيد قدرة دول المجلس على الاستمرار في مسيرة النماء والحفاظ على المكتسبات والبناء عليها، بما يواكب طموحات شعوب المجلس ويلبي تطلعاتها للمستقبل، ويوسّع نطاق التأثير الإيجابي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في محيطيها الإقليمي والدولي.
كذلك، تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأثرها على مسيرة التنمية في المنطقة، وأهمية مضافرة الجهود من أجل إيجاد المقومات اللازمة لإقرار السلام وتحقيق الاستقرار المنشود لها.
حضر اللقاء سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي البحريني، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعدد من سمو الشيوخ وكبار المسؤولين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد حمد بن عيسى ملك البحرين الشراكة الاستراتيجية محمد بن راشد آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين كييف وبرلين.. زيلينسكي بعد لقاء ميرتس: بوتين يماطل لإنهاء الحرب
عقد المستشار الألماني الجديد، فريدريك ميرتس، أول مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين، حيث أعرب عن دعمه الكامل لكييف، مؤكدًا أن بلاده، وهي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لها، ستساعدها في إنتاج صواريخ بعيدة المدى للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي اعلان
وأشار ميرتس إلى أن ألمانيا ستعيد تفعيل "المشاورات الحكومية مع كييف"، معربًا عن تطلعاته للتعاون معها في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، والبنية التحتية، والبناء، والتكنولوجيا الطبية.
كما شدد على التزام بلاده بضمان عدم إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، مؤكداً استمرار الضغط على موسكو بهدف وقف الحرب.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس"، قال ميرتس: "نحن حالياً في مرحلة المناقشات بشأن الإنتاج، ولن نكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن".
ميرتس عبر "إكس": مباشرة بعد تولي منصبي، التقينا في كييف، والآن يسعدني أن أراك هنا اليوم: مرحبًا بك في برلين، عزيزي زيلينسكيورغم أن ميرتس لم يذكر صواريخ "توروس" بشكل مباشر، التي تمتلك قدرة على استهداف عمق الأراضي الروسية أكثر من الصواريخ الأخرى بعيدة المدى، فقد أوضح وجود "مذكرة تفاهم" من المتوقع توقيعها بين وزيري دفاع البلدين في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وكانت روسيا قد حذرت من أن تزويد الجيش الأوكراني بصواريخ بعيدة المدى سيُعد تصعيدًا خطيرًا، ويُعيق التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
Relatedترامب: بوتين يلعب بالنار ولولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغايةتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباترغم ذلك، أعرب عدد من القادة الأوروبيين عن شكوكهم بشأن جدية الكرملين في تحقيق السلام، لا سيما في ظل تقارير تفيد بتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشروط عالية السقف لإنهاء الحرب، أبرزها استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وإجبارها على تبني سياسة "الحياد".
وفي أول خطاب له أمام البرلمان بعد توليه منصب المستشار، كان ميرتس قد أكد عزمه على تعزيز الوحدة الأوروبية-الأمريكية لدعم أوكرانيا.
وأشار إلى أن موسكو تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، مجدداً رفضه لفكرة "السلام المشروط" الذي يهدف إلى إخضاع الطرف الآخر للإملاءات الروسية، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم زيلينسكي روسيا بالمماطلة في محادثات السلام، قائلاً إن الكرملين لا يبدو جادًا في إنهاء الغزو المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف: "إنهم يبحثون باستمرار عن ذرائع لتأجيل إنهاء الحرب"، موضحاً أن موسكو لم توافق حتى الآن على مكان انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة