الطرابلس يناقش مع نظيره التونسي فتح معبر رأس إجدير في أقرب الآجال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اتفق وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، مع نظيره التونسي كمال الفقي على “ضرُورة عودة العمل العادي بمعبر رأس اجدير ومُواصلة فتحه من الجانبين أمام حركة المُسافرين في أقرب الآجال وتسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين”.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أن الفقي والطرابلسي ناقشا خلال مكالمة هاتفية “عُمق ومتانة الرّوابط التي تجمعُ الشعبين الشقيقين وعلاقات التعاون الثنائي القائم بين البلدين سيّما في مجال اختصاص وزارة الدّاخليّة وسُبُلِ دعمه في اطار المصلحة المُشتركة”.
وأكّد الطرفان “أهمية معبر رأس الجدير الحدُودي ودوره الحيوي للشعب التونسي والشعب الليبي”.
وتوقفت حركة العبور في معبر رأس إجدير في 19 مارس بعد صدور قرار من الطرابلسي بشأن غلق المنفذ “لحين صدور تعليمات أخرى” بعد أن شهد المعبر اشتباكات مسلحة في 18 مارس عقب وصول قوة تابعة لإدارة إنفاذ القانون إلى المنفذ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: راس إجدير عماد الطرابلسي وزير الداخلية التونسي
إقرأ أيضاً:
وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
قام وفد أمني من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، يضم مديري الإدارات المختصة ورؤساء المكاتب المعنية بجهاز المباحث الجنائية، بزيارة ميدانية إلى مكتب جهاز المباحث الجنائية بمعبر رأس جدير البري.
وتم خلال الزيارة الاطّلاع على سير العمل داخل المنفذ، ومتابعة مستوى الأداء والإجراءات المعمول بها لتنظيم حركة العبور، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى العاملة في المعبر، بما يضمن انسيابية الحركة وتحسين مستوى الخدمة للمسافرين.
وشدد الوفد على أهمية تطوير آليات العمل الميداني وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومنظمة على المنافذ الحدودية، بما يساهم في ضبط الحركة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والخدمة.
ويعد معبر رأس جدير البري من أهم المنافذ الحدودية البرية بين ليبيا وتونس، ويلعب دورًا محوريًا في تنظيم حركة التجارة والمسافرين، إضافة إلى مراقبة الأنشطة الأمنية لمنع التهريب والجريمة العابرة للحدود.
وكثّفت وزارة الداخلية جهودها في السنوات الأخيرة لتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمسافرين، بما ينسجم مع خطة الدولة لتعزيز الأمن الوطني وتسهيل الحركة المدنية والتجارية.