قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها أحبطت ظهر الأربعاء، هجوماً لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، كان يستهدف سفينة تجارية أمريكية في خليج عدن.

بيان القيادة الأمريكية بشأن أنشطة البحر الأحمر ليوم 24 أبريل/نيسان، قال: "عند الساعة 11:51 ظهرا (بتوقيت صنعاء)، نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه باتجاه خليج عدن من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".

 

وأضاف البيان إنه من المحتمل أن الصاروخ الباليستي المضاد للسفن كان يستهدف السفينة أم ڤي يوركتاون، وهي سفينة ترفع العلم الأمريكي وتعود عائداتها وإدارتها للولايات المتحدة، وتضم طاقماً مكوناً من 18 أمريكياً وأربعة يونانيين من ضمن أفراد الطاقم. 

وأكد البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

بشكل منفصل، بين الساعة 12:07 والساعة 1:26 ظهراً، نجحت القيادة المركزية الأمريكية في تحديد وتدمير أربع طائرات بدون طيار كانت تحلق فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفق البيان.

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية قد زعمت أنها استطاعت إصابة السفينة الأمريكية التجارية بدقة.

وجاء في بيان صادر عنها أنها نفذت ثلاث عمليات ضد سفينة ومدمرة حربية أمريكية، وسفينة إسرائيلية، وأنها استهدفت السفينة الأمريكية يوركتاون في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، عن توتر كبير شاب الجولة الخامسة من المباحثات مع واشنطن في روما حيث كادت أن تكون الأخيرة لولا تدخل وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي لإنقاذها.

وقال المسؤول، إن المعبوث الأميركي ستيف ويتكوف، هدد الإيرانيين بأنه إذا ما لم يقبلوا بشرط وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فإن المباحثات ستكون دون جدوى، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.

كما لوح مبعوث ترامب بإمكانية أن تنهي واشنطن جدل التخصيب الداخلي واليورانيوم المخصب بنسبة عالية لدى طهران عبر تدمير كل المنشآت التي تتعلق بذلك، مبينا أن عدم التوصل إلى صيغة تفاهم ترضي الإسرائيليين بشأن تلك الملفات سيفتح الباب أمام احتمال لجوء الدولة العبرية لشنّ عمل عسكري، دون الرجوع لواشنطن، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع.

وأضاف المصدر الإيراني أن المبعوث الأمريكي كان مصرا على أن يحصل من وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي على جواب بلده بشأن ذلك خلال الاجتماع، أو أن يعتبر المفاوضات منتهية.

كما أشار إلى عراقجي أخرج من حقيبته ملفا فيه إحداثيات لأسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية إسرائيلية، إضافة إلى مراكز نووية إسرائيلية كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية قد زودته بها، وسلّم إلى ويتكوف هذه الوثائق، مؤكدا أن طهران ستدمرها في حال قامت تل أبيب باستهداف منشآتها النووية.

وشدد على أن طهران لا تريد الحرب وتسعى لتجنب الصدام، لكن على ترامب الذي يسعى لكسب جائزة نوبل للسلام أن يفكر جيداً، وعليه أن يأخذ العبر من جولة المواجهة التي خاضها مع "أنصار الله" الحوثية باليمن، محذرا البيت الأبيض من استمرار دعم "جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، لأن طهران سترد على القواعد الأميركية بالمنطقة في حال تعرّضها لأي اعتداء.

وحذر عراقجي وفق المصدر، ويتكوف من أن الحل السلمي سيكون في مصلحة الجميع، لكنّ اللجوء للخيار العسكري أو تشجيع واشنطن للترويكا الأوروبية من أجل إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران "سناب باك" لن يضمن بقاء إيران في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو عدم تغيير عقيدتها الذرية.

والسبت، شدد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل ‏عدائي، ردا على التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية في إيران.

كما حذر الحرس الثوري في بيان، من أن "يده على الزناد، ‏ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل ‏العدو".

كما قال، إن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل ‏سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل ‏الصهيوني"، بحسب تعبيره.‏

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن دعمها لعقود النفط الأمريكية مع أربيل: تنفع جميع العراقيين
  • رئيس مجلس القيادة يصل موسكو للبحث في العلاقات الثنائية وتطورات اليمن والمنطقة
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يجري أول زيارة إلى موسكو
  • ترامب يرحب بدعوة الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماعات تجارية
  • من التصعيد إلى التهدئة.. ماذا وراء الانسحاب الأمريكي من اليمن؟
  • وفد تركي يجري مباحثات تجارية في واشنطن
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الداخلية يوقع اتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرة
  • بتوجيه من القيادة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يوقع عددًا من الاتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرة
  • ناشيونال إنترست: الحملة الأمريكية على اليمن مضللة ولم تكن ضرورية
  • تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية