الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد المديرُ التنفيذي لجمعيَّةِ الهلال الأحمر في قطاعِ غزة الدكتور بشار مراد ، اليوم الخميس 25 أبريل 2024 ، أنه لا توجدُ بيئة صالحة للحياةِ في القطاع، متوقِّعًا انتشارًا كبيرًا للأمراضِ المُعدِية بين صفوفِ النّازِحين، خاصَّةً تلك التي تنتقِلُ عبر الجهازِ التنفسي، وكذلك الأمراض المُعدِية.
وقال مراد في حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين"، إنَّ القطاعَ الصحيَّ أمام كارثةٍ وأزمةٍ حقيقيَّةٍ تُهدِّدُ فئاتِ الكبارِ في السِّنِّ والأطفال، مشيرًا إلى انتشارٍ واسعٍ لمرضِ الكبدِ الوَبائي في معظمِ مخيَّماتِ النّازِحينَ جرّاءَ الاكتظاظِ الكبيرِ داخلَها وقلَّةِ المياهِ وعدمِ وجودِ الكهرباءِ لحفظِ الموادِّ الغذائيَّة.
وحذَّرَ مراد من تدهورِ الأوضاعِ الصحيَّةِ للمرضى بحالاتٍ مزمنة والمصابينَ جرّاءَ نَقصِ المُعَدّاتِ والمستلزَماتِ الطبيَّةِ والأدوية، ما يُصعِّبُ الحصولَ على الخدماتِ الصحية، لافتًا إلى أنَّهُ تمَّ افتتاحُ مَقارَّ طبيَّةٍ لتقديمِ الخدماتِ للمواطنينَ بالحدِّ الممكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف مستشفيات شمال غزة.. والقطاع الصحي ينهار
اتهم المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في استهداف المنظومة الصحية في القطاع، عبر قصف مباشر للمستشفيات والاعتداء على المرضى والطواقم الطبية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وفي تصريح له الأحد، أكد البرش أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على قسم العناية المركزة في المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، في حادثة خطيرة تعكس تصعيدًا نوعيًا ضد المنشآت الطبية.
وأشار البرش إلى أن طائرات الاحتلال قصفت أحد المرضى داخل المستشفى ذاته، ما تسبب في حالة من الرعب والذعر بين المرضى والطاقم الطبي، وعمّق من الكارثة الصحية التي يعيشها القطاع منذ بداية العدوان.
وشدد المسؤول الصحي على أن الوضع في المستشفيات أصبح لا يُحتمل، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل فتح المعابر فورًا، والسماح بإدخال الإمدادات الصحية العاجلة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وقال البرش: "نأمل أن تُفتح المعابر في أقرب وقت، لأن استمرار الحصار ومنع دخول الدواء هو جريمة متكاملة الأركان بحق المدنيين".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، عبر سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مناطق متعددة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني خلال أسابيع قليلة فقط.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار، استمر نحو 60 يومًا، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، وسط اتهامات من فصائل المقاومة بأن الاحتلال تنصّل من التزاماته.