منتسبي القطاع الصحي بـ شبوة: عام على اغتيال طبيب المحافظة والعدالة غائبة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
الجديد برس| خاص| مرّ عام كامل على مقتل الطبيب سالم عبدالله صائل الخليفي، أحد أبرز الكوادر الطبية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، دون أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، وسط اتهامات لفصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالضلوع في الجريمة. وفي بيان صدر، يوم أمس، عن منتسبي القطاع الصحي بالمحافظة، أعرب العاملون عن إدانتهم لاستمرار ما وصفوه بـ”التقاعس المقصود” عن تنفيذ توجيهات النائب العام بتسليم المتورطين، مؤكدين أن الطبيب قُتل برصاص أفراد من اللواء الثاني دفاع شبوة، المدعوم إماراتياً، أثناء عودته من أداء واجبه الإنساني في الثالث من يوليو 2024.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اغتيال الانتقالي شبوة عدن
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعلق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التي طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.
وأوضح أن «ألبانيز» ليست الأولى التي تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.
وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا في مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التي تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أي صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».