أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، نيته في هدم بيتين اثنين من المقاومة الفلسطينية، الذين نفذوا عملية إطلاق النار في مفرق الشرطة البريطانية .

وقال أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عبر حسابه: تم هذه الليلة (الأربعاء) تسليم بلاغات حول النية لمصادرة وهدم بيتي المخربين أيسر برغوثي وخالد خاروف، في رام الله.

 

وأضاف: المخربان، سوية مع مخرب آخر، نفذوا عملية إطلاق نار تخريبية خطيرة في الـ 7 من شهر يناير 2023 في مفرق الشرطة البريطانية، والتي قُتل فيها عمار منصور والدكتورة لارا طنوس رحمهما الله. 

وأكد أنه تم تسليم بلاغ حول النية لهدم بيت المخرب الآخر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 حركة حماس

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.

وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.

وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.

الاحتلال يقتل بلجيكي بغزة ورجل موساد: الأهم من رفح الأسرى والسنوار وضيف

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن أزمة جديدة يواجهها الكيان الإسرائيلي، وهو مقتل عامل مساعدات إنساني بلجيكي في غزة، ووزير الخارجية البلجيكي قرر استدعاء سفير الكيان لمحادثة توبيخ .

وذكرت صحيفة معاريف، نقلًا عن الرئيس السابق لقسم الأسرى والمحتجزين في الموساد "رامي إيجرا"، أن لدى حماس رصيد استراتيجي يسمى الرهائن، وهي على استعداد للتنازل عنه فقط في حالة قيام "إسرائيل" بوقف القتال والانسحاب من قطاع غزة والمساعدة في إعادة تأهيل القطاع.

وأضاف إيجرا، أنه بين وقت وآخر، أضافت حماس حيلًا أخرى إلى الوصفة، بما في ذلك السيطرة على الأقصى والالتزام بعدم إيذاء قادة حماس. 

وقال:  رفح ليست ستالينغراد، إذا انتصرنا في رفح، فهذا لا يعني أن الحرب قد انتهت، ليس الأمر أننا إذا ضربنا أربع كتائب هناك، فإن الحرب قد انتهت و لقد حققنا النصر الكامل.

 كما زعم إيجرا أن احتلال رفح سيكون له أهمية تكتيكية في أقصى تقدير، واحتلال رفح بالنسبة له يجب أن يكون وسيلة لتحقيق هدف آخر أكثر أهمية، وبالنسبة له فإن الأسرى، والقضاء على الثنائي محمد ضيف ويحيى السنوار، له أهمية عسكرية أكبر بكثير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال رام الله بزعم تنفيذ عملية اطلاق النار جيش الدفاع الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة

كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.

وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:

رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.

معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

غزة .. استشهاد 60 فلسطيني من طالبي المساعدات وإصابة أكثر من 195 شخصاألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة7 شاحنات إغاثية سعودية تجتاز معبر رفح الحدودي باتجاه قطاع غزة

نتنياهو يطرح "خطة بديلة"

في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.

وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.

وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".

جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.

وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".

في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.

وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".

طباعة شارك حركة حماس تحفظات إسرائيلية صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار في قطاع غزة محور فيلادلفيا بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • ستارمر يؤكد أهمية دعم ترامب لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • 1500 دولار لكل مبنى يتم تدميره.. جيش الاحتلال يتعاقد مع مقاولين لهدم منازل القطاع
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة