ختام مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية لتعزيز السلام العالمي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظمت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل التعايش والسلام العالمي، والذي اختتمت فعالياته أمس، وانطلق في الفترة (٢٢-٢٤)أبريل الجاري وافتتح المؤتمر بمقر الأمانة العامة للجامعة العربيةوذلك برعاية وحضور السيد السفير أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية والدكتور محمد الضويني ممثلا عن الامام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والسفير اليارو ايرانثو جوتييرث سفير المملكة الإسبانية بالقاهرة والدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، رئيس المؤتمر، حيث تناول في كلمته أهمية رسالة الإعلام في إرساء قيم التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة لإرساء مباديء التسامح
والسلام بين الدول علي مستوي العالم ؛ وكذلك اهمية الثقافة الإعلامية في تشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام نحو قضايا السلام ودور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة والمعلومات في تحقيق هذه الأهداف.
فيما أشار الدكتور محمد النشار عميد كلية اللغةوالإعلام بالأكاديمية العربية ومقرر المؤتمر إلي أن منصات الإعلام المختلفة مليءة بالمعلومات المغلوطة والمضللة وخطاب الكراهية ؛ واصبح الفرد يتعرض لتوسنامي معلوماتي .
والآن نحن في حاجة ملحة لعمل شييء للحفاظ علي التفاهم العالمي ومن أجل نشر ثقافة السلام ومواجهة الصور الذهنية السلبية عن بعضنا البعض وضرورة الحد من التأثيرات السلبية لوساءل الإعلام .
وعلى هامش المؤتمر تم منح شهادة الدكتوراة الفخرية من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لقداسة البابا تواضروس الثاني لعطائه الكبير في المجالات المختلفة لإرساء قيم المحبة والسلام، وشهادة الدكتوراة الفخرية للإمام الأكبر الاستاذ الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لعطائه الكبير لإرساء قيم التسامح والسلام لكافة شعوب الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية التعايش والسلام العالمي الأمانة العامة للجامعة العربية السفير أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
فادوتس (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضاً مختصراً استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، ومنها البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكداً دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.