"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاصة من تشاد في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة تعتزم سحب العشرات من أفراد القوات الخاصة من جمهورية تشاد خلال الأيام المقبلة.
وبحسب المعلومات فإن الحديث يدور حول 75 عسكريا سيغادرون العاصمة التشادية نجامينا. وتشير الصحيفة إلى أن هذه ستكون "الضربة الكبرى الثانية خلال أسبوع" للمواقع الأمريكية في غرب ووسط إفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها ستسحب قواتها من النيجر خلال الأشهر المقبلة.
والجدير ذكره أن قرار سحب القوات من النيجر نهائي، وتتوقع واشنطن استئناف المفاوضات مع تشاد "حول التعاون الأمني" بعد الانتخابات الرئاسية في هذا البلد الإفريقي في 6 مايو، حسبما أشارت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز".
وسبق أن بعثت سلطات جمهورية تشاد برسالة إلى الولايات المتحدة تهدد فيها بإنهاء الاتفاقية الأمنية التي تحدد قواعد وشروط عمل القوات الأمريكية في البلاد.
وجاء ذلك فيما بدأت دول إفريقية أخرى، مثل بوركينا فاسو ومالي والنيجر، "تبتعد عن سنوات من التعاون مع الولايات المتحدة" وتتجه إلى "التعاون مع روسيا أو على الأقل استكشاف إمكانية توثيق العلاقات الأمنية مع موسكو". حسبما أكدت الصحيفة.
وفي مارس الماضي، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار في شمال الدولة الإفريقية.
وفي تفسيرها لقرارها، أشارت السلطات العسكرية في النيجر إلى أن الاتفاق فرض على البلاد ولا يلبي مصالح الشعب، وبحلول نهاية عام 2023، كان هناك حوالي 1.1 ألف عسكري أمريكي في النيجر، معظمهم في قاعدة جوية بالقرب من أغاديز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية وسائل الاعلام الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
صرح السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا مبدئيا على نقل محادثاتهما من إسطنبول إلى عاصمتي البلدين مؤكدًا أن الجولة المقبلة ستعقد في موسكو قريبًا.
جاء ذلك في مقابلة أجراها دارشييف مع وكالة "تاس"، وهي الأولى له منذ مباشرته مهامه الدبلوماسية في واشنطن في 26 مارس الماضي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي تدعم تصريحاتها بخطوات عملية في مجال تحسين العلاقات مع روسيا، ومتى وأين ستُعقد الجولة القادمة بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، قال دارشييف: "سبق أن قلت إن الطريق لا يزال طويلا أمام تعافي العلاقات الروسية-الأمريكية، وإن العملية تسير بصعوبة، ويعيقها ليس فقط خصوم البيت الأبيض في ما يُعرف بـ'الدولة العميقة'، بل أيضا 'الصقور' داخل الكونغرس، حيث يتجذّر لوبي معاد لروسيا".
وأضاف: "ورغم ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هناك تحركا إلى الأمام، وإن كان قابلا للتراجع، إلا أنه يظل ملموسا، كما يتجلى في القرار الأولي الذي اتُخذ خلال الجولة الأخيرة من المحادثات في إسطنبول بتاريخ 10 أبريل، والقاضي بنقلها إلى العاصمتين".
واختتم بالقول: "يمكنني أن أؤكد أن الجولة التالية من المحادثات بين وفدي البلدين ستُعقد قريبا جدا في موسكو".
وفي تصريحات سابقة أدلى بها في 10 مايو خلال حفل رسمي بالسفارة الروسية في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، شدد دارشييف على أن "الواقع الدولي الراهن يفرض استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة، وتحمل مسؤولية مشتركة في صون الأمن والاستقرار العالمي".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد أكد أنه تم التخطيط لجولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وواشنطن، حيث سيقرر موعدها بالشكل الأمثل في المستقبل بناء على سير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الأمريكي.
يذكر أنه خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما التقى مسؤولون روس وأمريكيون في السعودية وتركيا.
كما تشكل زيارات المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف إلى روسيا، وزيارات رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية كيريل دميترييف إلى الولايات المتحدة، جزءا مهما من جهود استعادة الاتصالات الدبلوماسية.
ويعمل الطرفان بنشاط على استئناف العمل الطبيعي لسفارتيهما، واتخاذ إجراءات إضافية لتسهيل تنقل الدبلوماسيين وإجراءات منح التأشيرات كما يناقشان مسألة استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا.