تحدثت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل باتت مستعدة لدراسة مقترح حماس بالإفراج عن 20 محتجزا كجزء من الاتفاق بعدما كانت تتمسك بالإفراج عن 40 محتجزا.

 

وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الحربي فوض فريق التفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري، الذي سيصل إسرائيل، الجمعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

 

وكشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي قدم مسؤولون إسرائيليون مقترحات لمزيد من المرونة ما يمهد للتوصل إلى اتفاق مع حماس.

وفي السياق، أفاد مصدر مصري مسؤول بأن كل الاتصالات التي تجريها مصر مع جميع الأطراف بشأن غزة هدفها وقف التصعيد في القطاع وإقرار حالة من الهدنة.

 

ويأتي هذا النشاط الدبلوماسي المصري المكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة، وأخذ القاهرة على عاتقها محاولة منع عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي القطاع.

بنود الصفقة الجديدة المقرر التفاوض عليها غدا وفقا لرد حماس

نشرت كتائب القسام بنود الصفقة الجديدة التي سيبحثها الوفد الصهيوني المفاوض مع الوفد المصري غدًا، استنادًا للرد الذي سلمته حماس للاحتلال قبل أسبوعين:

وفي السطور التالية البنود التي نشرتها القسام عبر حسابها:

1- الإفراج عن 20 أسيرًا صهيوني من النساء والرجال فوق 50 عامًا والأسرى في حالة صحية خطيرة.

 

2- وقف إطلاق النار لعدة أسابيع.

 

3- انسحاب الجيش الصهيوني من ممر نتساريم وهو ما كانت ترفضه سابقًا.

 

4- الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد وفق أسس يتم الاتفاق عليها.

 

5- عودة الفلسطينيين النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.


إسرائيل تزعم إنشاء رصيف بحري مؤقت لتوسيع دخول المساعدات لغزة

زعم أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الدفاع، من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وافق على مبادرة جديدة تُعنى بإنشاء محور لوجستي من الشاطئ في غزة (JLOTS- Joint Logistical Over- the-Shore) والتي تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة (CENTCOM)، على أن تسهّل هذه المبادرة وتوسّع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف أفيخاي في بيان عبر حسابه: جيش الدفاع سيعمل على تقديم الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة، التي تشمل إنشاء رصيف عائم مؤقت على شواطئ القطاع ونقل المساعدات بحرًا إلى قطاع غزة.

 

ولفت إلى أن مشاركة جيش الدفاع في المبادرة تؤكد العمل المشترك مع المنظمات الدولية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هدنة غزة إسرائيل مستعدة لدراسة المقترح حماس بالإفراج محتجزا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يتبنى المقترح الأمريكي لهدنة في غزة

تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع قرار أمريكيٍّ يدعم مقترح الهدنة في غزة، في حين تبذل واشنطن جهودا دبلوماسية مكثفة لدفع حركة حماس إلى قبوله.

حصل النص الذي « يرحب » باقتراح هدنة أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو ويدعو إسرائيل وحماس « إلى التطبيق الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط »، على 14 صوتا، وامتنعت روسيا عن التصويت.

والنسخة الأخيرة من النص تؤكد، خلافا للنسخ السابقة، أن المقترح « قبلته » إسرائيل، وتدعو حماس « إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط ».

ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الاثنين بتبني مجلس الأمن مشروع القرار.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قال عباس إن الرئاسة الفلسطينية تعتبر « اعتماد هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة ».

وسارعت حماس الإثنين للترحيب بتبني المقترح.

ووجهت انتقادات حادة للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، بسبب عرقلتها مشاريع قرارات سابقة للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

لكن بايدن بذل أواخر الشهر الماضي جهدا أمريكيا إضافيا لإرساء هدنة وإطلاق سراح رهائن.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد عقب الجلسة « اليوم صوتنا من أجل السلام ».

وأضافت « اليوم بعث هذا المجلس رسالة واضحة إلى حماس: اقبلوا اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة. لقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذا الاتفاق، ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا فعلت حماس الشيء نفسه ».

وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزوا أثناء هجوم حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

لكن حماس تشدد على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.

منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، والعمليات الانتقامية الإسرائيلية في غزة، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.

وبعد صدور قرارين ركزا أساسا على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا في نهاية مارس بـ »وقف فوري لإطلاق النار » طوال شهر رمضان، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على ذلك القرار.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا، وفق معطيات إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37124 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

والإثنين أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إسرائيل التي يزورها في إطار جولته الإقليمية الثامنة منذ اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

كلمات دلالية إسرائيل الأمن المغرب مجلس

مقالات مشابهة

  • بين مواقف حماس وإسرائيل.. إلى أين وصل مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟
  • في إطار جهود التوصل إلى هدنة في غزة.. بلينكن يزور قطر
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل ومجموعات فلسطينية مسلحة بارتكاب جرائم حرب
  • الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يتبنى المقترح الأمريكي لهدنة في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مجلس الأمن يتبنى قرار أميركي لدعم مقترح بايدن بشأن الهدنة في قطاع غزة
  • بلينكن يبدأ جولته الثامنة من مصر بحثاً عن هدنة في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • من مصر.. بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية جديدة للدفع قدماً باقتراح هدنة غزة