وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر قريبا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة الخبر الجزائرية من مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني سيزور الجزائر قريبا.
وأشارت المصادر إلى سيجورنيه سيبحث مع وزير الخارجية أحمد عطاف التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في كافة المجالات.
كما سيكون موضوع التحضير لزيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى فرنسا محل نقاش بين عطاف وسيجورني خلال تنقله إلى الجزائر.
وكان من المقرر أن يزور الوزير الفرنسي الجزائر 22 أبريل الجاري ولكن تقرر تأجيل الزيارة بسبب الاجتماع التشاوري الثلاثي بين الرؤساء عبدالمجيد تبون والتونسي قيس سعيد والليبي محمد المنفي.
ومن المعلوم أن الرئيس تبون كان قد أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيزور فرنسا في نهاية سبتمبر أو بداية أكتوبر المقبل، بعد عدة تأجيلات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.