شركة توزيع الكهرباء في السودان، بررت تخفيف الأحمال في بعض الولايات بارتفاع درجات الحرارة والارتفاع الكبير للأحمال.

بورتسودان: التغيير

اعتذرت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، للمواطنين عن المضايقات التي تعرضوا لها نتيجة للقطوعات المتواصلة، وناشدت بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية للمحافظة على استقرارها.

وتسبّبت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، في نقص الإمداد الكهربائي بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة لوقوعها تحت سيطرة الدعم السريع.

وأكدت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا)، يوم الخميس، إن العاملين في قطاع الكهرباء يبذلون جهوداً مقدرة وحثيثة لتجاوز هذه الظروف الحرجة.

وقالت إنه نسبة لارتفاع درجات الحرارة والارتفاع الكبير للأحمال، تم تخفيف للأحمال في بعض الولايات، وعبرت عن اعتذارها عن هذه المضايقات.

وناشدت الشركة المواطنين بترشيد استهلاك الطاقة، نظراً لما تمر به البلاد من ظرف استثنائي.

وكان السودان ينتج قبيل اندلاع الحرب أقل من 2.5 ألف ميغاواط فيما تبلغ الحاجة الفعلية للطاقة نحو 3.5 ألف ميغاواط دون الوضع في الاعتبار احتياجات القطاع الصناعي.

وفقدت مناطق كثيرة في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة الإمداد الكهربائي إثر تمدد القتال إليها، وبدأت برمجة قطوعات جديدة منذ فبراير الماضي نتيجة لضعف التوليد المائي.

ومع استمرار الحرب هناك تحذيرات من تدمير البنية التحتية وأبرزها قطاع الكهرباء، وقالت تقارير غير رسمية إن عدد الأعمدة الناقلة للطاقة والتي دمرت بالعاصمة الخرطوم بلغت نحو 10 آلاف عمود.

وقطع انقلاب 25 اكتوبر 2021م الطريق أمام إصلاحات اقتصادية ضخمة، ابتدرتها الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، تشمل تعليق مساعدات بمليارات الدولارات وتوقف برامج مسامحة الديون.

وكانت الحكومة المعزولة بدأت عملياً في زيادة المنتج من الكهرباء، عن طريق شروعها في بناء محطات جديدة، اثنتين منها تعملان بالطاقات المتجددة، إضافة إلى صيانة المحطات الحرارية والمائية.

وتداعى الاقتصاد المحلي منذ حقبة الانقلاب، إلى حد عجز وزارة المالية عن الوفاء برواتب العاملين في القطاع الحكومي، قبل أت تتداعى الأوضاع أكثر جراء حرب 15 ابريل 2023م.

الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان دارفور كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان دارفور كردفان

إقرأ أيضاً:

الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية أن قوات الدعم السريع بدأت في سحب قواتها من محيط مدينة بابنوسة غرب السودان.

ونقلت قناة”العنوان 24″ عن مصادر بانسحاب قوات الدعم السريع من محيط الفرقة 22، التابعة للجيش السوداني، بمنطقة بابنوسة غربي كردفان، إذ انسحب أكثر من 70 عربة عسكرية وجنود إلى خارج المنطقة لجهة غير معلومة.

وتقدّر مصادر أمنية أن الانسحاب ربما يعدّ استعدادا للهجوم على منطقة أخرى ضمن محور كردفان، أو خوفا من تقدّم قوات الجيش خلال اليومين السابقين باتجاه بابنوسة.

الجيش السودانيالدعم السريعمدينة بابنوسة

مقالات مشابهة

  • شبكة مخدرات عالمية في قبضة الشرطة.. والمخابرات السودانية تكشف الكثير
  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية:
  • مناورة الدعم السريع الجديدة للتحايل على الهزيمة
  • هيئة سودانية تتحدث عن دفن 3800 جثة في الخرطوم منذ بداية الحرب
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • مصرع وإصابة سبعة أشخاص في انفجار بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • لو ديبلومات: الحرب تلتهم السودان في ظل صمت عالمي
  • “الدعم السريع” تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في كردفان
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • السودان.. نزاع مسلح يودي بحياة المئات والهجمات على المستشفيات تتصاعد