لبنان – أكد المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن عودة التنظيمات الإرهابية إلى الواجهة مجددا تؤشر على تعثر مسار المفاوضات السياسية، وذريعة لبقاء الغرب بالمنطقة.

وقال اللواء إبراهيم، في حديث مع وكالة “سبوتنيك” إن “داعش متواجد على الساحة، وكل دول العالم تستعمل هذه التنظيمات، في محاولة لتحقيق مصالحها.

وهذه ظاهرة خطيرة جدا”، معتبرا أن ظهور “داعش” مجددا في المنطقة يعود إلى سببين، الأول تشكيل ذريعة لبقاء الغرب، والثاني المتمثل بتنظيم انسحاب دول “التحالف” الـ 86 المتواجدة على الأراضي العراقية منذ العام 2014.

ورأى أن الحرب مستمرة على المستوى السياسي في سوريا، وأن قانون “قيصر” يعاقب الشعب السوري، ولا يعاقب الحكومة، مضيفا: “قد يكون هناك ارتباط كبير لأحداث غزة بملف دمشق، على اعتبار أن الصورة الجديدة للمنطقة ستتبلور بعد انتهاء الحرب وبناء التسوية الكبرى في المنطقة .. الدول المتصارعة قد تجمع بعض أوراق الضغط في المفاوضات، ومنها الورقة السورية، التي تأتي على حساب آلام الشعب السوري”.

وأكد أنه على علم ببعض كواليس الحوارات السورية الأمريكية؛ متمنيا على الولايات المتحدة أن تفتح أبواب الحوار مع الجميع.

وشدد على أن “القوة لا تحل المشكلة، وعلى الغرب أن يقتنع بهذه المقولة، لأن قوى “المقاومة الثورية” لن تتراجع عن طريق تحرير شعوبها”، والحوار اليوم بين واشنطن ودمشق يهدف إلى إزالة الاحتلالات من سوريا حصرا”.

المصدر: “سبوتنيك”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حزب الله: قصفنا مواقع مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، قصفه لمواقع مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري المحتل وانتشار جنوده في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وأكّد حزب الله اللبناني في بيان له ، أن الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما ذكرت المقاومة في بيان آخر، أنه تم استهداف موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.

وكانت المقاومة قد نفّذت، أمس السبت، 11 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار جنود الاحتلال، بينها 5 عمليات رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية واستهداف المدنيين.

وفي ردّها على القصف الإسرائيلي الأخير، والذي استهدف بلدتي مركبا وعيترون، قصفت المقاومة أمس مقرّ قيادة "كتيبة السهل" في ثكنة "بيت هلل" التابعة للاحتلال، براجمة من ‏صواريخ "فلق 2". ‏ 

مقالات مشابهة

  • المنطقة بين “المنطق” و”اللامنطق”
  • بلومبرغ: تأثير الحرب على غزة يضع “إسرائيل” أمام معدلات تضخم قياسية
  • “حماد” والمهندس “بالقاسم حفتر” يعلنان انطلاق أعمال صيانة مستشفى مرزق العام
  • “لجنة الصداقة مع البرلمانات العربية” تبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشعب السوري
  • سفير مصر السابق لدى تل أبيب: الشعب الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب
  • وزير خارجية سوريا ومسؤولة أممية يؤكدان ضرورة تعزيز التعاون ودعم التنمية
  • “عجز كبير” يفوق المتوقع في إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • نائب رئيس وزراء مولدوفا السابق: الغرب يدفعنا نحو الحرب
  • الخارجية: سورية التي وقفت دائماً في الخندق الفلسطيني لمواجهة الفاشية الصهيونية تؤكد مجدداً ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومساءلة “إسرائيل” وحكومتها الفاشية أمام المحاكم الدولية بهدف وقف هذه المذبحة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفل
  • حزب الله: قصفنا مواقع مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري