قال مسؤول أميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة قد تعلن، الجمعة، عن مشتريات أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة ستة مليارات دولار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الأسلحة قد تشمل نظام رادار مضاد للمدفعية ومركبات تكتيكية وصواريخ باتريوت اعتراضية وطائرات مسيرة ومدفعية وذخائر دقيقة وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة.

وكانت صحيفة بوليتيكو أول من نشر عن حزمة الأسلحة الجديدة.

والسبت أقر مجلس النواب الأميركي حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ61 مليار دولار بعدما بقيت عالقة طوال أشهر بسبب صراعات سياسية داخلية في واشنطن.

والاثنين وعد بايدن، في اتصال هاتفي مع زيلينسكي، بأن يرسل إليه "سريعا" مساعدات عسكرية "مهمة" ما إن يصادق الكونغرس الاميركي نهائيا عليها، مشددا على أن هه المساعدات ستلبّي "الاحتياجات الملحّة لأوكرانيا في ساحة المعركة" وعلى صعيد الدفاع الجوي.

وكتب زيلينسكي على منصة أكس "أنا ممتنّ لجو بايدن لدعمه الراسخ لأوكرانيا ولقيادته العالمية الفعلية"، موضحا أن نظيره الأميركي أكد له أن رزمة المساعدات الجديدة ستكون "سريعة وقوية وستعزز قدراتنا على الصعيد الدفاع الجوي والبعيد المدى والمدفعية".

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر المرحلة التالية من غزو رفح

أقرّ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان المرحلة التالية من "عملية رفح التدريجية"، وذلك حسب العربية.

 

ومن المتوقع أن يستعرض المنسق العسكري لأعمال الحكومة الإسرائيلية ورئيس قسم الإستراتيجية ورئيس قسم العمليات في الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد أمام سوليفان طبيعة المرحلة التالية في مدينة رفح وأبعادها على الأرض.

 

تلك التطورات جأت بعدما أعلن البيت الأبيض سابقاً أن سوليفان سيجري محادثات مع الإسرائيليين اليوم ويؤكد ضرورة ملاحقة مسلحي حماس بطريقة محددة الأهداف وليس من خلال هجوم واسع النطاق على مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بالنازحين.

 

وكانت القوات الإسرائيلية بدأت منذ السادس من مايو بالتوغل في المدينة التي تعتبرها المعقل الأخير لمقاتلي حماس.

فيما فر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح التي كانت تعد واحدة من الأماكن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا بها.

 

يذكر أن ملف اجتياح رفح كان أثار حفيظة العديد من الدول الغربية والعربية في طليعتها مصر المحاذية لقطاع غزة.

 

كما صاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب بشكل غير مسبوق، ودفع الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي إلى تعليق شحنة أسلحة كان من المقرر سابقا إرسالها إلى الجيش الإسرائيلي.

 

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تمسك بـ "عملية رفح" كما يصفها، مؤكدا أنها ضرورية لحماية أمن بلاده. وقال في مقابلة مع CNBC يوم الأربعاء الماضي إن عملية رفح، التي بدأت في السادس من مايو الحالي، بعد انذار إسرائيلي لسكان أحياء في شرق المدينة الفلسطينية حيث لجأ 1.4 مليون نازح، من أجل اخلائها، ستنفذ على مراحل، مؤكدا أنها تستغرق أسابيع.

 

في حين كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، موقف بلاده الرافض لها، مشددا على أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.

 

مقالات مشابهة

  • بعمر التسعين.. أميركي يحقق حلمه الفضائي
  • إسرائيل تقر المرحلة التالية من غزو رفح
  • لقد قتلوه وتجب محاسبتهم.. مقتل الطبيب الأميركي كم ألماز في معتقلات الأسد
  • دبلوماسي أميركي: على القضاة الفرنسيين تأكيد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الأسد
  • إسرائيل: نقل 300 طن مساعدات لغزة أمس عبر الميناء الأميركي
  • آبل تعزز إجراءاتها لمكافحة الاحتيال وتمنع معاملات بقيمة 7 مليارات دولار
  • بوليتيكو: بايدن يواجه صعوبة فى تحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وإدانة الهجمات فى غزة
  • هذه أبرز الشركات الأمريكية التي تمد إسرائيل بالسلاح (إنفوغراف)
  • مع الجدل المستمر.. هل العراق مسؤول عن تهريب الأسلحة الى داخل الأردن؟
  • أستراليا تعلن حزمة دورية جديدة من العقوبات ضد روسيا