الجنجويدي التشادى .. الأمين الدودو خاطري
*الامين الدودو سفير تشاد السابق فى مصر : الدعم السريع هو مشروع وجود لهذه الأمة*
*الدودو : الدعم سيعلن انتصاره وينفذ مشروعه العظيم فى السودان و المنطقة*،
*الدودو : سنكمل المشوار مع الدعم بحكم وحدة الانتماء والمصيروالعديد من القواسم المشتركة*
*لم يجرؤ احد من اهل ( تقدم ) على رد هذا الخطاب العنصرى البائس من احد القادة الكبار فى تشاد*
*الرئيس التشادى يعلم انه دخل فى فخ لا فكاك منه ، و ستسقط انجمينا بينما تتحرر الخرطوم*
*القوميون العرب و فى مقدمتهم البعثيين السودانيين ، يرفضون و سيقاومون هذه الدعاوى لاختلاق عروبة زائفة*
فى 23 ابريل 2924م ، قال الدودو مخاطبآ مجموعة التضامن العربى ( ربما سيسجل التاريخ في صفحات المجد العربي بالمنطقة، أنه ما من أحد في العصر الحديث قد طعن العرب بخنجر خذلان العار مثل ما فعل الشيخ موسى هلال عبدالله بمثل هذا الموقف الذي ليس فقط نتألم منه نفسيا فحسب، بل سيظل عاراً في المواقف من أحد قادات العرب للوقوف مع الآخر ضد مكون الذات، إننا نحن الذين نفرت ومازالت تنفر نفوسنا من موقف الشيخ موسى هلال الأخير هذا بشكل أو بآخر نمثل الذات والأصل والانتماء للشيخ موسى هلال، بحيث أن العار الذي سيوصف به موقفه إنه سيطالنا في نظر الآخر لنا أنتم الفلانيون ، لماذا ياشيخ موسى هلال اتخذت هذا الموقف المشين بالنظر لهذه المرحلة الحرجة؟ وماذا تريد بالضبط؟ لماذا فعلت بنا هذا ونحن أهلك وعصبتك وعاقلتك؟ لماذا؟
إن الدعم السريع هو مشروع وجود لهذه الأمة، ولمصادفات القدر إن هذا المشروع حسب ما نعلم منذ تأسيسه وحتى اليوم ما كان كبيرا وقويا مثل ما هو عليه الحال اليوم؛ و بعد مرورعام من معركة كسر العظم التي خاضها الدعم السريع ضد خصومه قد ازداد قوة بشرية وعسكرية وأحلاف وتجربة ميدانية بصورة لم يسبق لها مثيل في المنطقة، ومع أننا جميعا نؤمن بأن النصر من عند الله، فإن الدعم بإذن الله منصور وبالغ هدفه، ومعلن مشروعه في السودان والمنطقة، وأننا يا شيخ موسى هلال باعتبارنا أهلك وعصبتك وانتماؤك وعاقلتك سنكمل بقية المشوار مع الدعم بحكم وحدة الانتماء والمصير والعديد من القواسم المشتركة التي تربطنا به كانتماء ومصير وهدف ومشروع (إمَّا نكون أو لا نكون ) ، وإننا يا شيخ موسى هلال لسنا كما وصفتنا أنت(مرتزقة)، بل نحن أهل النجدة والفزعة، نحن الذين لا ولن نتلقى نعي موت ابن العم ونحن جلوس لا يتحرك ساكننا، بل نحن أهل الفزعة بالأفعال لا بالأقوال ، ختاما : أبولهب خذل رسول الله والاسلام انتصر، والشيخ موسى بالنسبة لنا في الدعم السريع له مثل مكانة ابولهب من الإسلام وقتها، فالدعم بإذن الله سيعلن انتصاره وينفذ مشروعه العظيم وما تبقى من اعلان الانتصار وحسم المعركة إلا أقل القليل )
‏التشادى الجنجويدى ‏اللمين الدودو الخاطري ، وهو يكتب اسمه هكذا ، استاذ جامعى فى جامعة انجمينا ، و سفير سابق لبلاده فى مصر ، و تم اعتقاله فى يونيو 2023م بعد نشره بيان تأييد لمليشيا الدعم السريع على ايام العلاقات المتميزة مع تشاد ، و اطلق سراحه بعد ان ادار الرئيس التشادى محمد كاكا ظهره للسودان ، بعد زياراته المتكررة لاسرائيل و للحلفاء الجدد فى الامارات ،
لم يعرف عن الرجل خبرآ من ذهاب العقل او الزهايمر، الدودو يلوم الشيخ موسى هلال و يتهمه بالخيانة ، مؤكدآ على ان الدعم السريع هو مشروع وجود لهذه الامة ، وان مشروعه ( لم يكن كبيرآ و قويآ مثل ماهو عليه الان و بعد مرورعام من معركة كسر العظم التى خاضها الدعم السريع ضد خصومه ) ، معلنآ ( انهم سيكملون المشوار مع الدعم بحكم وحدة الانتماء و المصير و العديد من القواسم المشتركة التى تربطنا به.

. و ( اما ان نكون او لا نكون ) ،
ابتداءآ ، نقول لهذا الرجل المتطاول ، ابحث عن مكان آ خرغير السودان لاقامة مشروعك الموهوم ، و ان كيانك الذى تتحدث باسمه كيان عنصرى مصنوع لتفتيت دول المنطقة العربية منها والافريقية ، وهو معول هدم لفترات طويلة من التعايش بين المجموعات السكانية الافريقية و العربية فى كل دول شرق و شمال ووسط و غرب افريقيا، و نقول لك ثانيآ ان العروبة ثقافة و هوية و ليست مشروع سياسى للحكم ، العروبة قيم واخلاق و هوية ، و لا يمكن ان يكون القتل و النهب و السرقة و الاغتصاب عنوانآ لعروبة مزيفة ( تزعمونها) ، و ان كنت تستطيع فرض مشروعك بقوة السلاح فعليك ان تبدأ بوطنك تشاد ،
لا احد يعلم ردة فعل اهل (تقدم) و ما جاورها من القوى المدنية المتحالفة مع الدعم السريع ، ومع الاسف لم يجرؤ احد منهم على رد هذا الخطاب العنصرى البائس من احد القادة الكبار فى تشاد ، الان تعلمون علم اليقين ان ( الدعم ظهروا ليه اهل و عصبة ) ، وان الحرب لم تكن من اجل استعادة التحول الديمقراطى ، و لم تقم للقضاء على الفلول ، و لا حتى تدمير دولة 56 و انشاء دولة اخرى بديلة ، التشادى الامين الدودو خاطرى يقول لكم ان هذه الحرب من اجل مشروع مصيرى يخصهم، واما ان ( يكونوا او لا يكونوا ) ، فماذا انتم فاعلون ؟ الم تفيقوا بعد من اوهام ان يحملكم حميدتى للحكم بقوة السلاح ؟، نجح حميدتى فى استغلال غفلتكم و شهوتكم للسلطة ، فما انتم الا اعداءآ لبلادكم و انفسكم ، اما الرئيس التشادى فهو يعلم انه دخل فى فخ لا فكاك منه ، و ستسقط انجمينا بينما الخرطوم تتحرر ،
الشعب السودانى قاطبة ( الا الساذجين ) ، يعى تمامآ بهذا المخطط المجرم ، و لذلك انخرط فى الدفاع عن وجوده ، و بقاء دولته مساندآ للقوات المسلحة فى تصديها للغزو و النهب و الاستيطان ، وردنا على التشادى العنصرى الدودو، عن اى عرب تتحدث ؟ ، ان القوميون العرب فى السودان و فى مقدمتهم البعثيين السودانيين ، و التيارات العروبية الاخرى ( الا من به مرض ) ، يرفضون و سيقاومون هذه الدعاوى لاختلاق عروبة زائفة وعصبية عنصرية موالية لها ، وهم اكثر وعيآ بهذا المخطط وقد حذروا منه قبل سنوات ، سيتجرع الدودو كؤوس هزيمة مشروعه سمآ زعافآ ، و الله اكبر فوق كيد المعتدى ،
25 ابريل 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع موسى هلال مع الدعم

إقرأ أيضاً:

هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟

انتشرت أخبار مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الصحفي السوداني المعتقل لدى قوات الدعم السريع معمر إبراهيم، داخل مكان احتجازه في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وفي إفادة للجزيرة نت، أكد محمد إبراهيم، الشقيق الأكبر للصحفي المعتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول أن مصدر الإشاعة التي نفى صحتها ما زال مجهولا، وأن معمر بخير ولم يتعرض لأي أذى، مشيرا إلى أنه استطاع الاطمئنان عليه عقب ورود إشاعة وفاته مساء أمس الأربعاء.

وأضاف شقيق الصحفي الذي عمل مراسلا لدى قناة الجزيرة مباشر أن آخر تواصل مباشر معه كان عقب ظهوره إلى جانب المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي مطلع الشهر الماضي، غير أن ثمة تواصلا غير مباشر يسعون عبره إلى الاطمئنان على معمر وتأمين احتياجاته.

وأكد المتحدث باسم تحالف السودان التأسيسي -الذي يقوده الدعم السريع- علاء الدين نقد في تصريح للجزيرة مباشر أن الصحفي معمر بـ"أمن وأمان"، وفق تعبيره.

ما مصير الصحفي معمر إبراهيم؟
الناطق باسم تحالف السودان التأسيسي يجيب #الجزيرة_مباشر #السودان #الفاشر pic.twitter.com/JpygwAP36v

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 16, 2025

مطالبات بظهور الصحفي

وتعليقا على تصريح نقد، دعا الصحفي السوداني مزمل أبو القاسم إلى السماح لزميله معمر بالظهور على شاشة قناة الجزيرة مباشر للتأكد من سلامته، وكتب عبر حسابه على فيسبوك بأن معمر تعرض لإخفاء قسري واحتجاز غير مشروع وإهانة وضرب وتعذيب ظهرت بجلاء في مقاطع فيديو عقب سقوط مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

لكنّ الإشاعة حفّزت حالة القلق على سلامة معمر وعدد غير معلوم من الصحفيين المعتقلين والمختفين قسريا في السودان، ورغم نفي الأمر، يبدي نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس قلقه بشأن سلامة الصحفي معمر، مطالبا بإطلاق سراحه على الفور.

إعلان

ويقول أبو إدريس للجزيرة نت "معمر كان يؤدي مهنته كصحفي وهي ليست جريمة حتى يُحتجز بسببها، وما يمرّ به يُعد خرقا للقوانين الدولية والإنسانية"، مناشدا المنظمات المهتمة بحرية الصحافة للتضامن مع معمر وسائر الصحفيين السودانيين في ما يقاسونه من تحديات وتهديدات جراء الحرب.

سي بي جيه: صحة معمر متدهورة ونريد دليلا على حياته

وفي تصريح لها مساء الأربعاء، أعربت لجنة حماية الصحفيين "سي بي جيه" (CPJ) عن قلقها إزاء تقارير تفيد بأن الحالة الصحية للصحفي معمر قد تدهورت بشكل خطير أثناء احتجازه، داعية إلى الإفراج الفوري عنه لتمكينه من تلقي الرعاية اللازمة.

#السودان: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الحالة الصحية للصحفي السوداني معمر إبراهيم، المحتجز لدى قوات الدعم السريع، قد تدهورت بشكل خطير أثناء احتجازه. إذ أصبح طريح الفراش ويعاني من آلام شديدة، في وقت ترفض فيه قوات الدعم السريع نقله إلى المستشفى أو الإفراج عنه. وتدعو… pic.twitter.com/Sx0zRTfVMq

— CPJ MENA (@CPJMENA) December 10, 2025

وقالت المديرة الإقليمية للّجنة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة القضاة إن معمر أصبح طريح الفراش ويعاني من آلام شديدة، في وقت ترفض فيه قوات الدعم السريع نقله إلى المستشفى أو الإفراج عنه.

لكنْ في اليوم التالي، الخميس، صدر تصريح آخر للّجنة الدولية، يفيد بأنها راسلت قوات الدعم السريع مطالِبة بتقديم أي دليل على أن الصحفي معمر إبراهيم على قيد الحياة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأنه قُتل أثناء احتجازه، في حين لم تجزم اللجنة بنفي الأخبار المتداولة.

تؤكد لجنة حماية الصحفيين أنها راسلت قوات الدعم السريع مطالِبةً بتقديم أي دليل على أن الصحفي السوداني معمر إبراهيم على قيد الحياة، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأنه قُتل أثناء احتجازه لدى قوات الدعم حيث يقول زملاؤه إنها مزاعم غير مؤكدة حتى الآن." سارة القضاة. pic.twitter.com/HZujvEmIel

— CPJ MENA (@CPJMENA) December 11, 2025

وكانت شبكة الصحفيين السودانيين في الـ18 من الشهر الماضي أعربت عن قلقها البالغ على مصير الصحفي، عقب تصريحات لوزير الصحة في حكومة التأسيس علاء نقد خلال لقاء له عبر قناة الجزيرة، ذكر فيها جملة من التهم الموجهة للصحفي، وقال إنه كان سببا في تأجيج الحرب.

وقالت الشبكة في بيان آنذاك إن "سيل الاتهامات التي أطلقها نقد في حق معمر تجعلنا في قلق شديد من المصير الذي ينتظره".

الصحفي بوصفه مدني بموجب القانون الدولي الإنساني يجب حمايته من أطراف النزاع ويحظر احتجازه أو معاملته بقسوة أو الاعتداء عليه.

ندعو @ICRC للعمل على ضمان سلامة الزميل الصحفي معمر إبراهيم @MUAMMAR_SUD الذي ظهر محتجزا ويعامل بقسوة من قبل عناصر الدعم السريع وفقا للمقطع أدناه. pic.twitter.com/fw1WsD4j1S

— Mojahed Taha (@mojahedashw2k) October 26, 2025

وظهر معمر إبراهيم اليوم الثاني لسيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر 26 أكتوبر/تشرين الأول، في مقطع فيديو صُوّر ليلًا مع مجموعة من المسلحين، وقال فيه إنه حاول الخروج من المدينة، وقد قُبض عليه قبل أن يتمكن من ذلك.

إعلان

وفي الرابع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، بثت قوات الدعم السريع مقطعا مصورا ظهر فيه إبراهيم إلى جانب الفاتح قرشي، الذي قال إن الصحفي يواجه تهمة الإساءة لقوات الدعم السريع بسبب استخدامه كلمتي "مليشيا وجنجويد" توصيفا للدعم السريع، معتبرا الوصفين إخلالا بالحيادية المطلوبة لدى الصحفيين.

وقبل نحو أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر.

وأشار وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر في بيان نعيه الصحفي سليمان، إلى أن قوات الدعم السريع اعتقلت عددا من الصحفيين السودانيين العاملين لدى وسائل إعلام مختلفة، ونقلتهم من الفاشر إلى مدينة نيالا في جنوب دارفور غربي السودان.

وناشد الإعيسر المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين الاضطلاع بدورها في متابعة الصحفيين المعتقلين والعمل على ضمان سلامتهم.

وغطى إبراهيم أخبار الحرب في دارفور على مدى العامين الماضيين، ويُعدّ من بين الصحفيين القلائل الذين بقوا لتوثيق التطورات في الفاشر رغم الغارات الجوية المستمرة وانقطاع الاتصالات والأزمة الإنسانية الحادة.

مقالات مشابهة

  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • شاهد بالصورة والفيديو.. زوجة الحرس الشخص لقائد الدعم السريع الحسناء تستعرض جمالها بإطلالة جديدة
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 41 معتقلًا
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • شاهد بالصورة والفيديو.. دكتورة تجميل سودانية تذرف الدموع وتعبر عن حزنها الشديد بسبب مقتل مطرب الدعم السريع: (الفنان الوحيد الكنت بسمع ليهو والحرب ما فيها خير)