صحيفة التغيير السودانية:
2024-06-02@21:27:18 GMT

المرحلة الثالثة!!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

المرحلة الثالثة!!

أطياف

صباح محمد الحسن

المرحلة الثالثة!!

طيف أول:

لأول مرة يختار قائد الجيش الصمت في أغلب لقاءاته بأنصاره في مدينة شندي ولأول مرة تملأ الأسافير أصوات الهتاف إنهم جاهزون للوقوف معه وقفة رجل دون أن تحتفل المنصات بكلمة له هناك، لم يكن البرهان بذات الحماس الذي تدفعه مشاعر الانتماء وأواصر الصلات والجغرافيا… فلم يقدم القائد خطاباً كعادته… لأول مرة!!

فالبرهان الذي لاحقته المسيرات بات لا يثق في رجال حوله في مدينة بورتسودان فالقيادة العسكرية الخالصة تتهيأ إلى خوض معركة سلمية في ساحات التفاوض لأجل الوطن ولملمة أطرافه لا شيء يقف أمامها وإن اضطرت للإطاحة به ويختار الرجل هجرة طوعية من مدينة البحر الأحمر الذي سيكشف أسراره التي ستقلب الطاولة على رؤوس الفلول

وبالأمس ذكرنا أن أنصاره في المدينة نصحوه بعدم العودة إلى بورتسودان فهل تستمر رحلة الرجل من المدينة إلى مصر.

ومصادر مصرية تهمس أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد يأتي إلى مصر في زيارة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل شهر في العاصمة المصرية القاهرة، ولفت المصدر إلى أن قرار العودة إلى مفاوضات السعودية من جانب البرهان للتفاوض مع الدعم السريع لم يتم إكماله وحسمه

ومصر التي غادرها البرهان في آخر زيارة له أكدت أنها تدعم خط التفاوض وقدمت طلباً رسمياً بضرورة أن تكون ثالثة الأثافي في منبر جدة بجانب دولتي الوساطة وأوقفت دعمها للحرب

وهنا يطفو السؤال هل يسبق البرهان موعد التفاوض ليكون بدولة مصر (المؤمنة) تحت سماء لا تحلق فيها المسيرات!!

أم أنه سيختار إقامة أطول في العاصمة المصرية قد تكون العودة منها غير واردة الآن في هذه الظروف التي كانت تحيط بالبلاد والآن تحيط به فهل تدخل الحرب المرحلة الثالثة ما بعد غياب البرهان والتي ربما تكتب نهايتها أم أن البرهان سيعود إلى مكتبه من جديد!!

ومع هذا وغيره فربما يفقد الميدان توازنه ويعاني من زيادة الفوضى وعدم السيطرة لطالما أن التحركات الميدانية الآن تقودها قوات غير نظامية تعبث بحياة المواطنين وتهدد وتقتل وتبطش وتقصف بطيرانها المدنيين فهل أصبحت الساحة جاهزة لاستقبال قوة ثالثة!!

وخبير عسكري يتحدث للقنوات أن الطيران سيقصف كل المناطق بمواطنيها لأنه يرى أن كل مواطن في مناطق الدعم السريع أما هو دعم سريع أو متعاون معه… لتنتهي بذلك تبريرات القصف الخطأ، الذي تحول إلى قتل عمد!! الجاني فيه معترف والسيناريو القادم مزيداً من الطيران المجهول الذي سيطوف على مدن أخرى ليمارس انتقامه من شخصيات بعينها قد تصيب وتخطئ أهدافه لكنه لن يتوقف

ورغم ذلك سيجد القبول للتفاوض حظه أكثر من ذي قبل ولكن في طاولة قد يكون قرار الجيش فيها ليس بيد البرهان ولا الفلول

لطرف ثالث لا يظهر في ميدان الحرب والقتال ولكن على طاولة التفاوض وسيكون القرار له.

طيف أخير:

#لا_للحرب

عندما يخرج من رحم المؤسسة العسكرية المولود الثاني لقوات الدعم السريع بقيادة مؤسسها موسى هلال ليحارب ضد ابن عمه فمن هم التشاديون ومن هم السودانيون الأصليون

ولو التقت النسختان في ميدان المواجهة أي الروابط أقوى؟ علاقة الانتماء للدم والرحم والقبيلة، أم علاقة الانتماء للوطن!!!

الجريدة

الوسومأطياف اتفاق البرهان حمدوك البرهان الجيش الدعم السريع المؤسسة العسكرية بورتسودان شندي صباح محمد الحسن مصر مفاوضات جدة موسى هلال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف البرهان الجيش الدعم السريع المؤسسة العسكرية بورتسودان شندي صباح محمد الحسن مصر مفاوضات جدة موسى هلال الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم

المناطق_متابعات

وقعت اليوم الجمعة اشتباكات “عنيفة جداً” بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرق جسر الحلفايا الرابط بين أم درمان ومدينة الخرطوم بحري في ولاية الخرطوم.

وقالت تنسيقية لجان مقاومة كرري في أم درمان في حسابها على فيسبوك، إن قوات الدعم السريع تشن قصفاً مدفعياً مكثفاً على بعض أحياء أم درمان وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك الدعم السريع: مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الفاشر 18 مايو 2024 - 8:12 صباحًا وزير الخارجية يجري اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع في السودان 1 مايو 2024 - 11:09 مساءً

وكان شهود عيان قالوا لوكالة أنباء العالم العربي أمس الخميس، إن معارك ضارية دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مقر سلاح الإشارة في الخرطوم بحري.

وذكر الشهود أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً كبيراً على سلاح الإشارة من ثلاثة محاور، بينما شن الجيش ضربات مدفعية عنيفة من مواقعه بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان على تمركزات وتجمعات لقوات الدعم بالخرطوم بحري.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش، في إطار عملية سياسية مدعومة دولياً كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.

مقالات مشابهة

  • الملازم أول (م) محمد صديق إبراهيم: لا يبالي على أي شق كان للوطن مصرعه (1-2)
  • بابكر فيصل: يحضّ طرفي الحرب على التفاوض قبل انفلات الأوضاع .. الإسلاميون أطلقوا الرصاصة الأولى… وأفشلوا «اتفاق جدّة»
  • مساعد البرهان يتوعد «الدعم السريع» بضربات عنيفة ويجدد رفض المفاوضات
  • الدعم السريع في الفترة الانتقالية.. التمكين والتمدد العسكري
  • الجيش السوداني يعلن وصوله إلى عمق تواجد "الدعم السريع" في بحري  
  • الجيش السوداني: قواتنا تمكنت من الوصول لعمق الدعم السريع في منطقة بحري
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • اشتباكات عنيفة في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (5-7)