هالة فؤاد في عيد ميلادها.. رحلة فنية قصيرة ما زالت حاضرة بالقلوب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يحتفل عشاق الفنانة هالة فؤاد، اليوم 26 أبريل بعيد ميلادها، حيث ولدت في عام 1958 وتعد إحدى جميلات الزمن الجميل وأيقونة من أيقونات السينما المصرية.
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «رحلة فنية قصيرة ما زالت في القلوب.
وبدأت الفنانة مسيرتها بأدوار صغيرة ومشاهد محدودة، وابتسم لها الحظ عندما وقفت أمام محمود ياسين في فيلم مين يجنن مين، لتتوالى بعد ذلك أدوارها الناجحة.
وحصلت الفنانة هالة فؤاد على درجة البكالوريوس من كلية التجارة عام 1979 ولم تعتمد على والدها المخرج أحمد فؤاد وقررت أن ترسم طريقها بنفسها، وكان حضورها على الشاشة رائعا، وخلال رحلة قصيرة قدمت أعمالا فنية لا تنسى.
ومن أبرز أعمالها السينمائية أفلام العاشقة ورجال في المصيدة والبنت اللي قالت لأ وعاصفة من الدموع وحدق يفهم وسجن بلا قضبان، ومن أبرز أعمالها التلفزيونية مسلسلات الحرمان والحياة مرة أخرى والرجل الذي فقد ذاكرته مرتين.
اقرأ أيضاًنقل الفنانة نوال الكويتية إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة
فيلم السرب.. أبطاله وموعد عرضه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر الفنانة هالة فؤاد هالة فؤاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.