معلومات عن متحدثة البيت الأبيض المُستقيلة بسبب الحرب على غزة.. لها أصول مغربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت المتحدثة العربية باسم البيت الأبيض هالة غريط استقالتها بسبب دعم الولايات المتحدة لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وبسبب منحة المساعدات الأخيرة التي وافقت عليها واشنطن لصالح إسرائيل، وأكدت أن استقالتها بسبب معارضتها لسياسة الولايات المتحدة في غزة، وكتبت في رسالة نشرتها على موقع لينكد إن: «الدبلوماسية وليس الأسلحة، يجب أن تكون هناك قوة للسلام والوحدة».
وشغلت هالة غريط منصب المتحدثة الرسمية باللغة العربية في وزارة الخارجية ونائب مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية في عام 2006 كموظفة سياسية، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية.
وشملت جولات هالة غريط اليمن وهونج كونج وقطر ومؤخرا جنوب أفريقيا حيث شغلت منصب رئيس القسم السياسي والاقتصادي في القنصلية الأمريكية في دوربان.
هالة غريط من أصول مغربيةوهالة غريط من أصول مغربية وهي حاصلة على درجة الماجستير من كلية والش للخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون، مع التركيز على الدراسات العربية، ودرجة البكالوريوس في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من كلية إليوت بجامعة جورج واشنطن، ووصفها موقع الخارجية الأمريكية بأنها شغوفة بالدبلوماسية وكسر الحواجز من خلال التواصل والتفاهم المتبادل.
ووقع الرئيس الامريكي جو بايدن على حزمة مساعدات لدولة الاحتلال تصل لـ26 مليار دولار بعد موافقة مجلسي النواب والشيوخ عليها، من أجل دعم دولة الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال دعم استقالة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ في حركة فرع دومينوز القريب من البيت الأبيض
خاص
شهد فرع دومينوز بيتزا الأقرب إلى البيت الأبيض، مساء أمس الأربعاء عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ارتفاعًا لافتًا في أعداد الزبائن مقارنة بما هو معتاد عادة في هذا التوقيت.
وما أثار الانتباه حقًا هو أن هذا الارتفاع الفجائي تجاوز بكثير مستويات الأعمدة الزمنية الاعتيادية المتداولة في منصة “كم هو مشغول” المربوطة بموقع المطعم.
اللافت أن ظاهرة اتخاذ الموظفين الحكوميين في أوقات التوتر أو الاجتماعات المكثفة، للاستعانة بدومينوز كخياري سريع للغذاء، ليست جديدة.
ويعيد الإنترنت إلى الأذهان نظرية “مؤشر البيت الأبيض أو البنتاجون للبيتزا”، التي ربطت سابقًا بين ارتفاع عدد طلبات البيتزا وحدوث تطورات سياسية أو أمنية كبيرة .
ووفقًا لحسابات الرصد على “X” (تويتر)، في 13 أبريل 2024 مثلاً، ارتفع الطلب بشكل غير اعتيادي بالتزامن مع توتر إقليمي بين إيران وإسرائيل .
مهما بدت النظرية طريفة، إلا أن تحليلات أمنية وأخرى نقابية وبعض العاملين في المؤسسات الحكومية أكدوا أن السبب وراء ارتفاع الطلب هو ببساطة أن الموظفين الذين يعملون لساعات إضافية يحتاجون إلى “وجبة ثابتة وسريعة”، ومن هنا جاءت موجة الطلبيات المكثفة في تلك اللحظات .
الآن، وربما بالتزامن مع نشاط سياسي أو أمني يُخفيه جزء من المسؤولين، يظهر أن فرع دومينوز عند نحو الساعة 5 مساءً يوم الأربعاء ليس مجرّد مطعم عادي لحظة الذروة، إنما هو علامة تجارية غير رسمية تُستخدم كمؤشر لمتابعة الضغط الحكومي خلف الكواليس.