صور جديدة تعيد الجدل حول أسطورة "وحش بحيرة لوخ نيس".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أثارت صورة أسطورة "وحش بحيرة لوخ نيس"، الذي تم رصده مؤخرًا في بحيرة لوخ نيس في درومنادروتشيت أسكتلندا، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.. فما القصة؟
صورة "وحش بحيرة لوخ نيس"تثير الأسطورة المُحيطة بوجود وحش في بحيرة لوخ نيس اهتمام العديد من الناس حول العالم منذ سنوات عديدة، بحسب المصور السوري خليل غازي الوقاف، الذي شارك في هذا الحدث.
وتُظهر الصور، التي تم التقاطها مؤخرا، عددا من المنحنيات الصغيرة الداكنة ترتفع من الماء، تاركة موجات بسيطة على السطح.
وبحسب المصور السوري فتعود أقدم الروايات حول وجود هذا الوحش إلى القرون الوسطى، ومنذ ذلك الحين، تم توثيق العديد من الشهادات والصور والشرائط المرئية التي تُدعي أنها تُظهر ظهور الوحش في البحيرة.
ونوه خليل الوقاف، بأنه مع ظهور الصُور الجديدة، أعادت الأسطورة نفسها إلى الواجهة، مثيرةً تساؤلات العديد من الناس حول حقيقة وجود هذا الوحش. ومن المهتمين بالظواهر الغريبة والكائنات الأسطورية إلى الباحثين وعلماء الأحياء، يتوجه الأنظار إلى هذه الصُور الجديدة بهدف فهم وتحليل ما تُظهره وتقديم تفسير علمي لهذه الظاهرة.
حقيقة وجود وحش بحيرة لوخ نيسرغم وجود العديد من الصور المتباينة حول أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس، إلا أنه لم يتم الجزم حتى الآن بوجود هذا الوحش من عدمه، فمن الممكن أن تكون المشاهدات عبارة عن مجرد ثعابين كبيرة أو سلوريات (أو ما يُعرَف بالقراميط)، أو ثعالب ماء أو فقمات، أو مجرد أخشاب طافية، وذلك بحسب المصور خليل غازي الوقاف.
ومع ذلك، يجدر الإشارة إلى أن هناك رأيين متضاربين بشأن وجود وحش بحيرة لوخ نيس. فبينما يؤمن البعض بوجود كائن غير معروف في البحيرة، يرى آخرون أن الأدلة المتاحة لا تكفي لتأكيد وجوده.
وتنتشر التقارير بشأن وجود وحش في بحيرة لوخ نيس، منذ قرون، إلا أن الهوس العالمي بالمخلوق انتشر في عام 1933، بعد أن نشرت صحيفة «إنفيرنيس كوريير» المحلية تقريراً بشأن مواجهة جرت بين مدير لأحد الفنادق وبين «وحش مائي» في قرية درومنادروتشيت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحش بحيرة لوخ نيس بحيرة لوخ نيس وحش بحیرة لوخ نیس العدید من
إقرأ أيضاً:
مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
قال مصور الفلك البريطاني بنيامين بركات، إن الصحراء الغربية في مصر تُعد من أفضل الأماكن في الشرق الأوسط لالتقاط صور فلكية نادرة، مؤكدًا أن ما يبحث عنه دائمًا هو "السماء المظلمة" التي تتيح له رؤية السماء والنجوم بوضوح بعيدًا عن التلوث الضوئي.
وأضاف مصور الفلك البريطاني، في مقابلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه اختار التركيز على الصحراء البيضاء والصحراء السوداء بالتحديد لما تتمتع به من ظلام دامس يساعده في رؤية درب التبانة بوضوح وتصويرها بشكل احترافي.
وأوضح أنه استخدم معدات متطورة من بينها كاميرات احترافية من شركة سوني وعدة عدسات مختلفة، بالإضافة إلى تقنيات حديثة في التصوير، مما مكنه من الجمع بين جمال تضاريس الصحراء وتفاصيل السماء في صورة واحدة، مشيرًا إلى أنه لم يكتفِ بزيارة واحدة لمصر، بل زارها ثلاث إلى أربع مرات خلال السنوات الأربع الماضية، وخلال كل زيارة كان يكتشف زوايا جديدة وإضاءات مختلفة تضيف سحرًا خاصًا لصوره.
وتابع: "مصر دائمًا هي المكان الأفضل لالتقاط صور الفضاء، لا يوجد مثيل لها في أي مكان آخر زرته حول العالم"، موضحًا أن الظواهر الفلكية والتضاريس المميزة في الصحراء المصرية "فريدة"، مشيرًا إلى أنها كانت أحد أبرز العناصر التي لفتت انتباهه وحرص على توثيقها، مؤكدًا على أهمية استخدام كل الإمكانات التكنولوجية المتاحة للحصول على صور عالية الجودة، خاصة في بيئات مثل الصحراء التي تتطلب دقة كبيرة في التعامل مع الضوء والمعدات، مشيرًا إلى أنه يعمل دائمًا على استغلال ما يملكه من أدوات للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.