تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفي وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن تكون لدى بلاده أي خطط لمهاجمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيرا إلى أن روسيا تحمي "شعبها فقط على أراضيها التاريخية". 

وقال شويجو - خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي للتعاون" اليوم الجمعة -" لم تهدد روسيا، حلف الناتو أبدًا، وليس لدينا مصالح جيوسياسية ولا عسكرية لمهاجمة دول الحلف، نحن نحمي فقط شعبنا على أراضينا التاريخية".

وأضاف:" أن روسيا بذلت - دائما - أقصى الجهود للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".

وتأسست منظمة "شنغهاي" عام 2001، بين روسيا والصين ودول الرابطة المستقلة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان وإيران.

 وتركز منظمة "شنغهاي" منذ تأسيسها على قضايا الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب والطائفية وقضايا التنمية. وحصلت المنظمة على صفة "مراقب" في الأمم المتحدة منذ عام 2005، وفي 2010 تم توقيع إعلان للتعاون المشترك بينهما، إضافةً إلى تأسيس شراكات في العديد من المجالات.

وفي السياق، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بلاده تخوض اليوم مجددا معركة حاسمة ضد "النازية"، وتدمر "الفاشيين الجدد" في ساحات القتال.

وقال ميدفيديف - عبر تقنية الفيديو للمشاركين في احتفالية بمناسبة اقتراب "عيد النصر على النازية" في 9 مايو المقبل، اليوم - "نخوض اليوم مرة أخرى معركة حاسمة ضد النازية وندمر الفاشيين الجدد بالأسلحة التي بين أيدينا".

وأضاف: "أن روسيا تتصدى باستمرار وبلا هوادة لهجمات من يريدون استبدال التاريخ بأمور مزورة ويشوهون صورة الأبطال الحقيقيين ويمجدون الأوغاد"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بتزوير التاريخ. وتُقام هذه الاحتفالية في 89 منطقة في روسيا و60 دولة حول العالم.

يُذكر أن هذه الاحتفالية تُنظم تحت مسمى "إملاء النصر" منذ عام 2019 ضمن مشروع اطلقه حزب روسيا الموحدة "الحزب الحاكم" بشأن "الذاكرة التاريخية"، والذي يهدف إلى إيقاظ اهتمام الروس بأحداث الماضي البطولي للبلاد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الناتو منظمة شنغهاي

إقرأ أيضاً:

جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي

تُجري جورجيا مناورات "أجايل سبيريت" بمشاركة أكثر من 2000 جندي من 10 دول، وسط توتر مع الغرب بسبب تراجع ديمقراطي واتهامات بتزوير انتخابات 2024. اعلان

استضافت جورجيا، يوم الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في وقت تواجه فيه حكومتها انتقادات متزايدة حول توجهاتها السياسية وانحرافها المفترض عن المسار المؤيد للغرب وميلها أكثر اتجاه روسيا.

وتندرج مناورات "أجايل سبيريت"، التي تُجرى قرب العاصمة تبليسي وتستمر حتى 8 أغسطس، ضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة التي ينظمها الحلف. وشارك فيها أكثر من 2000 جندي يمثلون 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا.

Related النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي: انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يسير "بطريقة نشطة للغاية" في ذكرى الاستقلال... احتجاجات حاشدة في جورجيا للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة والإفراج عن المعتقليناعتقال اثنين من قادة المعارضة في جورجيا خلال مظاهرة مناهضة للحكومة

وتشمل التدريبات، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الجورجية، تمريناً بالذخيرة الحية وتنفيذاً لعملية مشتركة بالتعاون مع اللواء الليتواني-البولندي-الأوكراني.

يُذكر أن طلب العضوية في الناتو مدرج صراحة في الدستور الجورجي، وقد أكد الحلف التزامه بهذا الهدف خلال قمة بوخارست عام 2008. إلا أن تطورات سياسية حديثة، تضمنت مخاوف غربية من تراجع مزعوم في مؤشرات الديمقراطية، أثارت توتراً متزايداً بين تبليسي وشركائها الغربيين، خصوصاً الاتحاد الأوروبي.

القوات الأمريكية والجورجية تحضر تدريبات الروح الرشيقة العسكرية في سيناكي ، 28 يوليو ، 2021 AP Photo هل يخسر الاتحاد الأوروبي جورجيا؟

في وقت سابق من هذا الشهر، اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قراراً حاسماً ضد ما وصفه المشرعون الأوروبيون بـ"السلطات التي أنشأها حزب الحلم الجورجي" بعد الانتخابات البرلمانية المزورة في 26 أكتوبر 2024. واعتبر القرار أن هذه السلطات لا تمثل شرعية ديمقراطية حقيقية، ودعا إلى احترام نتائج انتخابات حرة ونزيهة.

من جهته، يرى حزب الحلم الجورجي أن المعارضة تتصرف ضد المصلحة الوطنية، ويتهمها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمساس باستقرار البلاد.

وقد أثارت انتخابات خريف 2024 موجة احتجاجات واسعة استمرت لأكثر من ستة أشهر، تركزت ضد الحكومة الجورجية، وسط اتهامات متفاقمة بتزوير النتائج وتقييد الحريات العامة.

ويواصل الاتحاد الأوروبي التعبير عن قلقه البالغ إزاء تزايد الاعتقالات التي تنفذها السلطات الجورجية بحق معارضين وصحفيين. وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن سبعة من قادة المعارضة تم توقيفهم خلال الأشهر الماضية، في خطوة تُنظر إليها على نطاق واسع كجزء من حملة تضييق على المعارضة السياسية.

متظاهرون مؤيدون للاتحاد الأوروبي يتدفقون إلى الشوارع في تبليسي ، 29 نوفمبر ، 2024 AP Photo/Zurab Tsertsvadze, File

تقدمت جورجيا رسمياً بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، بالتزامن مع أوكرانيا ومولدوفا، وحازت في ديسمبر 2023 على صفة الدولة المرشحة.

إلا أن الخلافات المتزايدة بين تبليسي وبروكسل، إثر مخاوف أوروبية من تراجع الديمقراطية وتقليص الحريات السياسية، أدت بعد أشهر قليلة إلى تجميد مسار الترشح.

وفي سياق هذا التوتر، تم تعليق دعم مالي مخصص من مرفق السلام الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو في عام 2024، مع عدم تخصيص أي تمويل جديد لهذا العام.

وفي تصريح لقناة يورونيوز في مايو، أكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن بلاده تضطلع بـ"دور حيوي لأوروبا"، داعياً إلى الاعتراف بأهميتها الاستراتيجية، خصوصاً في سياق أمن الطاقة واستقرار المنطقة، وقال: "ينبغي للجميع أن يدركوا القيمة الاستراتيجية لجورجيا بالنسبة لأوروبا، ولا سيما منطقة اليورو. دورنا في الإقليم بالغ الأهمية، وهو ما يعزز باستمرار الحاجة إلى الحوار مع القادة الجورجيين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • وزير إسرائيلي يهاجم ماكرون ويتهمه بتعزيز الإرهاب واتباع النازية
  • وزير العمل: حريصون على تزويد القوى العاملة بالمهارات ‏اللازمة للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر
  • هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرتين مسيرتين استهدفا موسكو
  • روسيا: تدمير 54 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
  • جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي
  • الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
  • وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع السنغال
  • روسيا تعلن اعتراض 105 مسيرات أوكرانية