مفتي الجمهورية: الدعاء لـ ولي الأمر مقدم على دعاء الإنسان لنفسه
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تقدَّم فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني القلبية وأصدقها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة بَدْء فترة رئاسية جديدة، وبَدْء مرحلة جديدة من العمل والبناء والتنمية والاستقرار والعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان متمنيًا لسيادته ولكل الشعب المصري التوفيق والسداد.
جاء ذلك في مستهل أولى حلقات برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، والتي تناولت ذكرى "تحرير سيناء" الحبيبة، وقد تقدم فضيلته أيضًا بخالص التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الحبيبة، حيث إن تحرير سيناء الغالية ما كان ليتمَّ إلا ببذل كل غالٍ ونفيس من أجل تحرير هذا الوطن، فقد بُذِلَت من أجل تحقيق ذلك الأرواح الغالية، حتى استطعنا أن نسترد كل شبر محتَلٍّ من أرض الوطن العزيز.
وقال فضيلة المفتي: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنسان عنده نبل شديد وقدرة على العطاء وعزيمة غير مسبوقة لم نجدها في أي إنسان، فهو لا يدخر أي جهد في رفعة الوطن، وهذا نابع من وطنيته الصادقة وأصله الرفيع.
فقه الدعاء لـ ولي الأمروطالب فضيلته بالدعاء للرئيس، ولكل مسؤول بالتوفيق والسداد، مشيرًا إلى أنَّ فقه الدعاء لولي الأمر بالتوفيق والسداد يقع في رتبة أعلى من رتبة الدعاء للنفس، حيث إنَّ الله سبحانه وتعالى حثَّ الإنسان على أن يدعوه بأي شيء يحلو له، سواء في أي زمن أو مكان أو حال.
وتابع: ورُوي عن الإمام مالك وعن غيره من العلماء أنهم قالوا: «لو كانت لي دعوة مستجابة، يعني لو علمت أن الدعوة هذه مستجابة عند الله سبحانه وتعالى، لدعوت بها لولي الأمر.. .لأنَّ ولي الأمر إذا ما قَوِيَ فنحن نقوى معه».
وأوضح فضيلته أنَّ الدعاء لولاة الأمور مُحبَّب في كل الأوقات، مؤكدًا أهمية الدعاء للوطن وللمؤسسات حتى يعمَّ الخير على الجميع.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء
مفتي الجمهورية من الرياض: جمع كلمة المسلمين أصبح ضرورة.. والاختلاف والتنوع الفقهي «مشروع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حمدي رزق مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام عيد تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية: دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية, مساء اليوم، حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي.
وأكد سموه أن دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن، ويُجسد التوجه الراسخ للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في الاستثمار في المواطن بوصفه المحور الأهم في مسيرة التنمية.
وقال: “إن ما نشهده اليوم من تطور في البرامج الصحية وزيادة في أعداد الخريجين والخريجات يُجسد جهودًا وطنية متكاملة لتأهيل كوادر مهنية تواكب متطلبات المرحلة وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في القطاع الصحي الذي يُعد من ركائز جودة الحياة وصحة المجتمع.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز، مثمنًا ما بذلوه من جد واجتهاد، ومؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون عناصر فاعلة في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق والإبداع لخدمة هذا الوطن المعطاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يرعى غدًا حفل التميز لخريجي “جامعة الإمام”
وشهد الحفل تخريج “290” خريجًا من “95” برنامجًا تدريبيًا معتمدًا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، شملت برامج شهادة الاختصاص الرئيسي والدقيق والدبلوم في مختلف التخصصات الصحية، منها: الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة السريرية، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، كما احتفى التجمع بتخريج “289” متدربًا من برامج الأكاديمية الصحية التابعة له، إلى جانب “80” خريجًا من برامج الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي، في إطار سعي التجمع لبناء منظومة رعاية صحية متكاملة تعزز جودة الخدمات وتواكب التطلعات الوطنية.
وأكد رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، في كلمته خلال الحفل، أن هذه المناسبة تُجسد ثمرة استثمار وطني في التعليم والتدريب الصحي، وقال: “نحتفي اليوم بتتويج رحلة مفعمة بالعلم والنجاح لأكثر من 600 خريج وخريجة، نفخر بإنجازاتهم ودورهم المحوري في تحسين الرعاية الصحية بالمنطقة، ونؤمن يقينًا أن التعليم والتطوير المهني هما ركيزتان أساسيتان في تطوير القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني”.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحث في تجمع الشرقية الصحي الدكتور فهد العتيبي إلى أن ما تحقق من تطور ملحوظ في برامج الدراسات العليا الصحية وزيادة أعداد الخريجين، يُعد تجسيدًا لرؤية وطنية طموحة ترتكز على الاستثمار في الكوادر الوطنية، موضحًا أن وجود “95” برنامجًا تدريبيًا دليل على الدور الريادي للتجمع في إعداد ممارسين صحيين مؤهلين وقادرين على المساهمة في مستقبل صحي واعد.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن أبرز البرامج الأكاديمية، ومسيرة للخريجين، وكلمة باسمهم عبّرت عن امتنانهم لما حظوا به من دعم ورعاية، وكُرّم الشركاء والداعمين من الجهات المساهمة في تنفيذ البرامج التدريبية.