اعتقلت السلطات الأوكرانية وزير الزراعة، ميكولا سولسكي، بعد أن تم اتهامه كمشتبه به رسميًا في تحقيق فساد بملايين الدولارات، حيث كان ميكولا سولسكي متهم بالاستيلاء بشكل غير قانوني على أرض تبلغ قيمتها أكثر من 7 ملايين دولار عندما كان رئيسًا لشركة زراعية كبرى ونائبًا في البرلمان، مما تسبب في القبض عليه ومحاكمته.

كييف تعاني من قضايا الفساد

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن كييف، التي تعاني من فضائح فساد خطيرة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي تعهدت بتعزيز جهود مكافحة الفساد كجزء من محاولتها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

اتهام سولسكي بالاستيلاء بشكل غير قانوني على أرض تبلغ قيمتها أكثر من 7 ملايين

 واتهم وزير زراعة أوكرانيا بالاستيلاء بشكل غير قانوني على أرض تبلغ قيمتها أكثر من 7 ملايين دولار عندما كان رئيسًا لشركة زراعية كبرى وعضوًا في البرلمان، وقال ممثلو الادعاء إن محكمة مكافحة الفساد أمرت باحتجازه حتى 24 يونيو، وتم تحديد الكفالة بمبلغ 75.7 مليون هريفنيا وهي ما يعادل 1.9 مليون دولار، وقدم وزير الزراعة الأوكراني استقالته هذا الأسبوع ووعد بالتعاون مع التحقيق والرد على أسئلة المحققين والتجاوب معهم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا كييف وزير الزراعة الأوكراني وزير الزراعة الفساد على أرض

إقرأ أيضاً:

القائد العام للجيش الأوكراني يشرعن وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا

لم يعد الحديث يدور عن مرتزقة فرنسيين إنما عن عسكريين نظاميين يخدمون في وزارة الدفاع الأوكرانية. حول ذلك، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا":

أخيرًا، وافق القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال (الكسندر) سيرسكي، أمس على إضفاء الشرعية على وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا. وعقد، إلى جانب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، اجتماعًا عبر الفيديو مع وزير الدفاع الفرنسي (سيباستيان) ليكورنو، قال بعده: "أرحب بمبادرة فرنسا إرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب العسكريين الأوكرانيين". لقد وقّعنا بالفعل على وثائق تسمح لأول مدرب فرنسي بزيارة مراكزنا التدريبية والتعرف على بنيتها التحتية وكوادرنا".

ويمكن اعتبار هذا القرار المتعلق بالمدربين بمثابة استطلاع قتالي حقيقي. ويتساءلون كيف سترد روسيا؟ إذا تلفظ الخبراء وشبه المسؤولين مرة أخرى بشيء حول الخطوط "الحمراء" وبدأوا في "التلويح بقبضاتهم على شبكة الإنترنت"، فإن هذه الخطوة ستتبعها خطوات تالية أكبر. وليس فقط من الفرنسيين. فلسوف يرفع البولنديون رؤوسهم، وحتى تصميم المستشار الألماني على عدم إشراك ألمانيا سوف يتلقى ضربة موجعة من "الصقور" في حكومته، ناهيكم بخصومه السياسيين.

الجواب لا ينبغي أن يكون على الإنترنت، بل في ساحة المعركة، في مراكز التدريب، وأماكن الانتشار، وما إلى ذلك. ويجب التأكد من إيصالهم إلى درجة أن يتوسلوا إعادتهم (إلى بلادهم) أحياء. ويمكن حتى.. الإعلان عن مكافأة مقابل "المدربين". المدرب الفرنسي، بالطبع، ليس بقيمة دبابة أبرامز أو ليوبارد. ولكن يجب بذل كل ما في وسعنا لضمان الوفاء بالوعد الذي قطعه نائب رئيس مجلس الدوما بيوتر تولستوي: "سوف نقتلكم جميعًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: الاعتراف بدولة فلسطين تأتي في شق سياسي معنوي أكثر منه قانوني
  • تجديد حبس متهمين 15 يوما اشتركا مع سيدة فى الاستيلاء على 8 ملايين جنيه
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 1.5 ألف جندي خلال يوم
  • الرئيس الصيني: بكين ستتبرع بـ3 ملايين دولار لوكالة أونروا
  • ستاتيستا: ليبيا صدرت أكثر من 10 ملايين طن من النفط الخام لإيطاليا في 2023
  • نائب المنيا: مسئولو الجمعيات الزراعية يستولون على ملايين الجنهيات ببيع الأسمدة المدعمة فى السوق السوداء
  • فرنسا: دخول أكثر من 72 ألف مهاجر لأوروبا بشكل غير قانوني منذ بداية العام
  • T-Mobile تستحوذ على US Cellular في صفقة قيمتها 4.4 مليار دولار
  • رشاوى تودي برئيس شركة صينية تدير أصول الدولة إلى حبل المشنقة
  • القائد العام للجيش الأوكراني يشرعن وجود العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا